يارا الجنايني_ أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن الحكومة المصرية ماضية في تنفيذ سياسة سعر الصرف المرن التي تتبناها، مشيرًا إلى أنه لا نية لتقييد حركة الدولار في السوق.
وأوضح مدبولي خلال مؤتمر صحفي، أن الزيادة الطفيفة في قيمة الدولار أمام الجنيه ليست نتيجة لأي تعويم جديد، بل هي جزء من تقلبات طبيعية تشهدها جميع العملات العالمية، وخاصة في ظل تأثير الانتخابات الأمريكية على الأسواق العالمية.
وأضاف مدبولي أن الدولار شهد ارتفاعًا عالميًا أمام العملات الرئيسية مثل اليورو والجنيه الاسترليني، مما أدى إلى تحركات مماثلة في سعر صرف الجنيه المصري.
وأكد أن هذه التحركات هي جزء من آلية العرض والطلب في سوق الصرف الحر، وأن السوق المصري لا يزال يشهد استقرارًا نسبيًا، في حين تواصل الحكومة العمل على تعزيز حركة التجارة والصناعة بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وطمأن رئيس الوزراء المواطنين بعدم القلق من التقلبات المؤقتة في سعر الدولار، مشددًا على أن الحكومة ملتزمة بتوفير بيئة اقتصادية مرنة تعزز الاستقرار المالي وتدعم النمو الاقتصادي المستدام.