العربية نت .. تدرس شركة إنتل الأمريكية تعيين “مرشح خارجي” ليحل محل الرئيس التنفيذي المقال بات جيلسنجر.
واستأجرت “إنتل” شركة البحث “سبنسر ستيوارت” لتحديد الخلفاء المحتملين، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وقال أحد الأشخاص إن مجلس إدارة الشركة قدم أيضًا مبادرات للمدير الراحل مؤخرًا ليب بو تان حول ما إذا كان مهتمًا بالحصول على المنصب، بحسب تقرير نشره موقع “CNBC” واطلعت عليه “العربية Business”.
ويعتبر سعي الشركة لتعيين رئيس تنفيذي من خارجها بمثابة كسر للتقاليد في الشركة، والتي كانت تدُار تاريخيًا من الداخل.
وكان بوب سوان، سلف جيلسنجر، أول موظف خارجي حقيقي في “إنتل”، لكن سوان اعتبره الكثيرون رئيسًا تنفيذيًا مؤقتًا ثم تمت إقالته وسط ضغوط من المستثمرين.
وقالت “بلومبرج” نقلاً عن أشخاص مطلعين، إن رئيس شركة مارفيل مات مورفي كان من بين المرشحين الذين تم النظر فيهم.
وأعلنت أن الرئيس التنفيذي المؤقت فرانك ياري ولجنة على مستوى مجلس الإدارة يشرفون على البحث عن رئيس تنفيذي جديد، ولا تزال العملية في مراحلها المبكرة.
وطردت “إنتل” الرئيس التنفيذي بات جيلسنجر فجأة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث قال أشخاص إن المجلس فقد الثقة في قدرته على تنفيذ تحول في شركة صناعة الرقائق، التي كانت متأخرة عن “إنفيديا” لأكثر من عام.
وكشفت “إنتل” أن جيلسنجر سيحصل على ما يقرب من 10 ملايين دولار كمكافأة نهاية الخدمة.