المصرية السويسرية تستثمر 10 ملايين دولار لتعزيز طاقتها الإنتاجية والتوسع عالميا بحلول 2026

أحمد السباعي: 45 مليون دولار صادرات المجموعة سنويا و السوق الإفريقية تستحوذ على 70%

محمد أحمد_ تعتزم المجموعة المصرية السويسرية للطحن وصناعة المكرونة استثمار 10 ملايين دولار خلال عامين، لتعزيز طاقتها الإنتاجية والتوسع في الأسواق العالمية، مع استهداف زيادة الإنتاج والمبيعات بنسبة 25% بحلول عام 2025.

وقال المهندس أحمد السباعي، المدير العام للمجموعة ، في تصريحات لموقع حابي، علي هامش مشاركته بمعرض فوود افريكا، إن عمليات التوسع  تشمل إضافة خطي إنتاج جديدين لإنتاج المكرونة الطويلة وطحن القمح، متوقعاً توقع تشغيلهما خلال عام من التعاقد على المعدات.

E-Bank

وكشف السباعي، تحقيق مبيعات محلية بلغت نحو 1.7 مليار جنيه خلال 2024، مقارنة بمليار جنيه حققتها المجموعة العام الماضي، حيث تقوم بإنتاج نحو  3 آلاف طن من صلصة الطماطم، و 8 آلاف طن من المكرونة شهريًا، بالإضافة إلى طحن 1500 طن من القمح يوميًا عبر مطحنيها في الإسكندرية والعاشر من رمضان.

ولفت السباعي، إلي توريد نحو 1000 طن شهرياً من  سلعة المكرونة “زينة” لوزارة التموين لتوزيعها على بطاقات الدعم عبر منافذها .

وأكد نجاح استراتيجية المجموعة في تحويل تركيزها من السوق المحلي إلى التصدير، حيث أصبحت 70% من منتجاتها تُصدّر، فيما يتم توجيه 30% للسوق المحلي.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وقال إن حجم صادرات الشركة يبلغ  45 مليون دولار سنوياً ، منوهاً بإستحواذ السوق الإفريقية علي 70%  منها، فيما توزع النسبة المتبقية علي الدول العربية وبعض الدول الأوروبية وأمريكا .

ولفت إلي قيام المجموعة بتعيين ممثلين لها في أسواق استراتيجية رئيسية تشمل أمريكا، إفريقيا، والصين، مع الحرص على المشاركة الدورية في معارض دولية بارزة، مثل معرض شنغهاي.

وأشار السباعي، إلى حصول المجموعة المصرية السويسرية للطحن وصناعة المكرونة، على جائزة من وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية كإحدى أكبر الشركات المصدّرة في مجال الصناعات الغذائية بمصر.

وفيما يتعلق بالتحديات، أوضح المدير العام للمجموعة المصرية السويسرية، أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت بشكل كبير على واردات القمح، إلا أن الشركة استطاعت التغلب على الأزمة وضمان استقرار الإمدادات.

وأكد استهداف المجموعة المصرية السويسرية، دخول أسواق جديدة في غرب وجنوب إفريقيا، معتمدة على اتفاقيات مثل الكوميسا لتوسيع نطاق وجودها في القارة، مشيراً إلي اعتزامها إطلاق منتجات جديدة تعتمد على المواد الخام المستخدمة حاليًا، ما يعزز تنافسيتها في الأسواق العالمية.

و تأسست مجموعة المصرية السويسرية عام 1995، حيث بدأت نشاطها بتجارة الدقيق بعد تحرير أسعاره، توسعت المجموعة لاحقًا بإنشاء مطاحن للدقيق في أسيوط وبرج العرب لتوزيع منتجاتها في السوق المحلية.

في عام 2005، افتتحت مصنعاً للمكرونة في العاشر من رمضان بطاقة إنتاجية تصل إلى 7.5 ألف طن شهرياً، كما أنشأت مصنعاً لصلصة الطماطم بطاقة إنتاجية تبلغ 3.5 ألف طن شهرياً.

وتملك المجموعة حالياً مطحناً بخطين إنتاج بطاقة 1.5 ألف طن يوميًا، بالإضافة إلى صوامع تخزين للقمح بسعة تصل إلى 50 ألف طن.

الرابط المختصر