العربية نت _ في تطور جديد للحرب التجارية بين أمريكا والصين، حذرت أبرز جمعيات الصناعة في بكين الشركات الصينية من شراء الرقائق الأمريكية، مشيرة إلى أنها لم تعد آمنة.
وحثت الشركات للتوجه إلى السوق المحلية مما قد يؤثر على شركات صناعة الرقائق الأمريكية العملاقة بما فيها “إنفيديا” و”AMD” و”إنتل” والتي تمكنت على الرغم من ضوابط التصدير من الاستمرار في بيع منتجاتها في السوق الصينية.
وجاءت تحذيرات جمعيات الصناعة بعد أن أطلقت الولايات المتحدة مؤخرا حملتها الثالثة في 3 سنوات على صناعة أشباه الموصلات في الصين، مما أدى إلى الحد من الصادرات إلى 140 شركة.
وفي خطوة وُصِفت بالانتقامية إثر تشديد إدارة الرئيس جو بايدن القيود التكنولوجية على بكين، حظرت وزارة التجارة الصينية تصدير بعض المعادن الحيوية مثل الجاليوم والجرمانيوم إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى مخاوف بشأن الاستخدام العسكري، وقالت وزارة التجارة إن الحظر سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم، مع فرض مراجعات أكثر صرامة حول صادرات المنتجات المتعلقة بالجرافيت.
وأوضحت أن الولايات المتحدة وسعت مفهوم الأمن القومي، حيث استخدمت القضايا الاقتصادية والتكنولوجية كأدوات سياسية، وأساءت استخدام تدابير مراقبة الصادرات وقيدت بشكل غير معقول تصدير بعض المنتجات إلى الصين.
وذلك ردًا على إعلان الولايات المتحدة فرض قيود جديدة على بيع شرائح الذاكرة عالية النطاق الترددي التي تصنعها شركات أمريكية وأجنبية إلى بكين ، ما أدى إلى وقف الصادرات لنحو 140 شركة صينية، وعلى رأسها شركات تصنيع معدات الرقائق.