إنفيديا تطرح شريحة جديدة لتطوير الذكاء الاصطناعي في أجهزة الكمبيوتر
سي إن بي سي_ كشفت شركة “إنفيديا” الأمريكية العملاقة لأشباه الموصلات النقاب الاثنين عن شرائح جديدة تهدف إلى تطوير الذكاء الاصطناعي في أجهزة الكمبيوتر الشخصية (PCs)، بعد أن أثبتت نفسها كمرجع للذكاء الاصطناعي السحابي.
وتولّى رئيس الشركة جنسن هوانغ تقديم العرض التوضيحي للشرائح الجديدة، ضمن حدث حضره أكثر من عشرين ألف شخص، على هامش معرض لاس فيغاس للإلكترونيات.
ويبلغ سعر مُنتج “إنفيديا” الجديد 549 دولارا، وهو أقل بثلاث مرات من سعر النموذج الأساسي السابق (1599 دولارا).
وتستند شريحة “جي فورس آر تي إكس 50” على الجيل الجديد من معالج الرسوميات بلاكويل Blackwell الذي أُطلق في نهاية عام 2024 وكان مُخصصا حتى اليوم للسحابة ومراكز البيانات.
وبفضل معالجات الرسومات هذه التي تسمى أيضا “جي بي يو”، حققت “إنفيديا” ازدهارا كبيرا بدأ مع ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية عام 2022.
وتعود الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا إلى أهدافها الأولية، إذ طوّرت معالجاتها الرسومية خلال تسعينيات القرن العشرين بهدف تحسين التصميم الغرافيكي لألعاب الفيديو، قبل أن تحوّل تركيزها إلى السحابة.
ومن شأن الشريحة الجديدة جعل ألعاب الفيديو أقرب إلى الواقع وتحسين جودة الصورة على أجهزة الكمبيوتر.
وقال جنسن هوانغ إنّ “بلاكويل، محرك الذكاء الاصطناعي، أصبح متاحا للاعبين والمطورين والمبتكرين”.
وتوقعت الشركة أن تمهّد شريحتها الجديدة الطريق لظهور مساعدين افتراضيين من نوع جديد، قادرين على مرافقة مستخدم جهاز كمبيوتر من بداية عمله وحتى نهايته وفي مختلف مهامه.
وأشارت “إنفيديا” إلى أنّ الشريحة الجديدة يُفترض أن تُطيل عمر بطارية أجهزة الكمبيوتر المجهزة بها بنسبة 40%.
ولفت هوانغ إلى أنّ سعر جهاز الكمبيوتر المحمول المزوّد بالإصدار الأقل تقدّما من “جي فورس آر تي اكس”سيكون 1299 دولارا.
ومن بين الشركات التي ستدمج المعالج الجديد الذي سيكون مُتاحا اعتبارا من مطلع أبريل في منتجاتها، “آيسر” و”ديل” و”اتش بي” و”لينوفو”.