(آسيا – بوتاس) الصينية تعتزم إقامة مجمع لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية في مصر بتكلفة 1.6 مليار دولار

تخطط شركة (آسيا – بوتاس) الصينية لإقامة مجمع صناعي لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية في مصر بتكلفة استثمارية 1.6 مليار دولار.

وتستهدف الشركة ضخ استثمارات بقيمة 1.6 مليار دولار في المرحلة الأولى لاستكشاف واستخراج 2 مليون طن من الفوسفات سنوياً وتحويلها إلى أسمدة فوسفاتية وتصدير 100% من الإنتاج إلى الأسواق المجاورة.

E-Bank

وكشفت الشركة، أن الاستثمارات الإجمالية لكل مراحل المشروع من المتوقع أن تبلغ من 7 إلى 10 مليارات دولار، وأن تبلغ الطاقة الإنتاجية النهائية للمشروع 10 ملايين طن من الفوسفات.

جاء ذلك، في سياق لقاء حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، زينج يوي، نائب رئيس شركة (آسيا – بوتاس) الصينية، بحضور اللواء أشرف عطية، مستشار الشركة في مصر، وياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة.

وتخطط الشركة لإقامة المُجمع الصناعي واستخراج الفوسفات في المنطقة الممتدة من غرب مدينة إسنا بمحافظة الأقصر شمالاً حتى مدينة السباعية بمحافظة أسوان جنوباً، على أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى خلال عام ونصف من بدء الإنشاءات ويتم التصدير عبر ميناء سفاجا.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأكد حسام هيبة أحقية الشركة بالحصول على العديد من الحوافز الاستثمارية، حيث تتفق استراتيجتها الاستثمارية مع خطط التنمية المستدامة لمصر، حيث ستقوم الشركة بتوطين تكنولوجيا مُتقدمة في مجال الاستخراج والتصنيع، وتخطط لتوفير 3 آلاف فرصة عمل مباشرة في المرحلة الأولى للمشروع، وسيتم توجيه كامل الإنتاج للتصدير وزيادة حصيلة مصر من النقد الأجنبي.

ولفت أن الشركة تضع المسؤولية المُجتمعية ضمن أولوياتها، حيث قامت في استثماراتها العالمية السابقة بضخ استثمارات كبيرة في البيئة المحيطة بالمشروع في قطاعات التعليم والبنية التحتية والإنتاج الزراعي.

من جانبه، أكد زينج يوي، نائب رئيس شركة (آسيا – بوتاس) تزايد اهتمام العديد من المؤسسات الصينية بعقد شراكات استثمارية مع الجانب المصري، وضخ استثمارات مرتفعة القيمة المُضافة في بيئة استثمارية جاذبة مثل السوق المصري.

وأكد أن الشركة تخطط للشراكة مع مشروعات إنتاج الأمونيا الخضراء المخطط تشغيلها في مصر خلال السنوات المُقبلة لتوفير إمدادات الطاقة للمجمع الصناعي الخاص بالشركة مما يحقق استراتيجية الشركة لإنتاج أسمدة صديقة للبيئة.

الرابط المختصر