إيهاب واصف: نحتاج إلى مزيد من التسهيلات للقيمة المضافة على المصنعية
قطاع الذهب يساهم بـ 10% من الصادرات ويسعى لمركز متقدم بين مصدري المشغولات
محمد أحمد _ قال إيهاب واصف رئيس شعبة المعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، إن قطاع الذهب لن يستفيد بشكل مباشر من الآلية الجديدة التي أعلن عنها وزيرا المالية والاستثمار لسداد مستحقات الشركات المصدرة.
وأشار واصف الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجلس إدارة شركة كريستان دورة للمعادن الثمينة، في تصريحات لجريدة «حابي»، إلى أن القطاع لا يحصل على دعم مباشر من المساندة التصديرية.
أضاف أنه كان يأمل في الحصول على دعم إضافي يتعلق بالقيمة المضافة على المصنعية، وليس قيمة المشغولات الذهبية، أسوة بالقطاعات الأخرى.
ولفت واصف، إلى أن قطاع الذهب يعد من القطاعات التي تحقق عائدًا كبيرًا للاقتصاد المصري، حيث يستحوذ على نحو 10% من إجمالي الصادرات المصرية، سواء من المشغولات أو الذهب الخام.
وأضاف أن الدعم المستهدف من شأنه أن يحفز الصناعة ويزيد من قيمة الصادرات المصرية، ما يعزز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، خاصة في ظل التنافس القوي مع المنتجات الإيطالية والتركية.
وأكد رئيس شعبة المعادن الثمينة باتحاد الصناعات أن القطاع يستهدف دخول مصر ضمن أكبر 30 دولة مصدرة للمشغولات الذهبية على مستوى العالم، رغم التحديات التي تفرضها المنافسة العالمية.
ونبه إلى أن هناك تركيزًا على تعزيز صادرات المشغولات الذهبية بشكل أكبر، حيث كان القطاع سابقًا يعتمد بشكل رئيسي على تصدير الخامات، مشيرًا إلى أن إستراتيجية الصناعة الحالية تسير بشكل جيد نحو تحقيق مكانة مميزة في الأسواق الدولية.
تمديد مهلة توريد حصيلة التصدير ساهم في رفع عوائد المنتج المحلي
وفيما يتعلق بالأسواق المستهدفة، أكد إيهاب واصف أن الدول العربية والإفريقية، بالإضافة إلى بعض الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية، تعد أبرز الوجهات التي يركز القطاع على تصدير منتجاته إليها.
وفيما يخص قرار البنك المركزي مد مهلة توريد حصيلة التصدير إلى 75 يوم عمل من تاريخ الشحن بدلاً من 7 أيام عمل و30 يومًا، حسب غرض التصدير، أوضح واصف أنه ساهم في رفع العوائد التصديرية لقطاع الذهب، مشيرًا إلى أن تقليل المدة كان من العوائق التي عانى منها القطاع في تحصيل عوائد صادراته خلال المدة المحددة.