بايدن في خطابه الأخير حول السياسة الخارجية.. لدينا أقوى اقتصاد وشكلنا تحالفات أعادت التوازن إلى العالم
سي إن بي سي_ ألقى الرئيس جو بايدن، خطابه الأخير حول السياسة الخارجية في أيامه الأخيرة في البيت الأبيض، مسلطاً الضوء على إنجازاته أثناء توليه منصبه، لافتاً إلى أنه أضعف الأعداء وشكل تحالفات أعادت التوازن في العالم، كما أن الاقتصاد الأمريكي يبقى الأقوى والأكثر حيوية.
وجاء خطاب الرئيس الديمقراطي في وزارة الخارجية في واشنطن وإلى جانبه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وصف بأنه انتصار “لعمل إدارته لتعزيز أمريكا وقيادة العالم”.
وتحدث بايدن حول السياسة الخارجية، قائلاً “اجتزنا الكثير من الاختبارات في السنوات الأربعة الماضية، فترة ما بعد الحرب الباردة انتهت وبدأت حقبة جديدة فيها منافسة حادة على الاقتصاد وحقوق الإنسان وغيرهما”.
وأردف “أعدائنا يواجهون ضعفاً كبيراً وهذا ما سنسلمه إلى الإدارة المقبلة، لقد شكلنا تحالفات أعادت التوازن إلى العالم”.
وأشار إلى النزاع مع روسيا والصين وإيران، قائلاً إن “إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية يتحالفون مع بعضهم البعض في الوقت الحالي لكن لم نسمح لهم بالنجاح، وشكلنا تحالفات أعادت التوازن إلى العالم أصبحنا في موقف استراتيجي أفضل بكثير”.
ولفت بايدن إلى أن واشنطن تدير علاقاتها مع الصين بشكل مسؤول دون الانزلاق إلى نزاع، مردفاً “تمكنا من إقناع الحلفاء والشركاء بالانضمام إلينا ضد ما تقوم به الصين، ونتوقع أن تمتثل الصين للقوانين الدولية”.
وحول الحرب في غزة أكد بايدن أن واشنطن على وشك إتمام صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، من حقا الشعب الفلسطيني العيش بسلام.
وفي الشأن الاقتصادي، قال “لدينا أقوى اقتصاد في العالم، وهناك منافسة محتدمة في الاقتصاد والتكنولوجيا وحققنا تقدماً كبيراً في مجال الرقائق الإلكترونية، ضاعفنا قوتنا العسكرية والإنتاج الدفاعي”.
وأكد أنه يجب أن تكون للولايات المتحدة القيادة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويأتي ذلك قبل أسبوع واحد من مغادرة بايدن البيت الأبيض وتسليم بايدن السلطة لخليفته الجمهوري، الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي أدان بلا هوادة سجل بايدن في الشؤون الخارجية.
وانتقد ترامب بشكل خاص طريقة تعامل بايدن مع الغزو الروسي لأوكرانيا والحرب الإسرائيلية على حماس في غزة.
الرئيس الأمريكي جو بايدن سيوجه خطاباً وداعياً متلفزاً الأربعاء المقبل، من المكتب البيضاوي، قبل 5 أيام من موعد عودة دونالد ترامب إلى السلطة، وفق بيان للبيت الأبيض.
وكان استطلاع للرأي كشف أن نظرة الأمريكيين تجاه فترة ولاية بايدن أكثر قتامة مقارنة بنظرتهم إلى فترتي الرئاسة السابقتين للرئيس الأسبق باراك أوباما ودونالد ترامب.