عاجل.. استثناء الشركات المصدرة المستحقة لرد أعباء التصدير من خصم المديونيات الضريبية

حابي – وافق مجلس الوزراء على استثناء الشركات المصدرة، المستحقة للصرف ضمن البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات، من خصم قيمة المديونيات الضريبية المستحقة عليها، على أن تصرف بشكل كامل في إطار تنفيذ الدفعة الأولى للبرنامج عن الفترة من 1 يوليو 2024 حتى 30 يونيو 2025.

كما وافق مجلس الوزراء، في اجتماعه الأسبوعي اليوم، على مشروع قرار بمنح التزام إدارة وتشغيل وتطوير مستشفى دار السلام (هرمل) إلى شركة إليفات برايفيت أكويتي (ش. ذ. م. م.)؛ لتصبح فرعًا للمركز القومي الفرنسي للأورام جوستاف روسي الدولي (GRI).

E-Bank

وأوضح المجلس، في بيان عقب الاجتماع، أن هذه الخطوة تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة من المركز، خاصة لمرضى الأورام، من خلال تطبيق بروتوكولات علاج حديثة تواكب البروتوكولات المستخدمة أوروبيًا، فضلًا عن تأهيل ورفع كفاءة الكوادر الطبية إلى جانب تشجيع الشراكة مع القطاع الخاص بما يخدم السياحة الصحية.

ووافق مجلس الوزراء كذلك على مشروعي قرار رئيس الجمهورية بشأن محضري المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار في مصر والجامعة الوطنية الكورية للتراث بكوريا الجنوبية، لتقديم منحتين من خلال برنامج المساعدة الإنمائية الكوري ODA، الأولى لصالح مشروع “مركز التوثيق الرقمي للتراث” في القاهرة، والثانية لصالح مشروع “تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر”.

ويرتبط المشروع الأول بإنشاء مركز التوثيق الرقمي للتراث بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وتتمثل أهدافه في إنشاء مستودع رقمي لجميع البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي المصري، وإنشاء مركز توثيق رقمي لحفظ القطع وإتاحة القطع الرقمية.

تابعنا على | Linkedin | instagram

ويعمل هذا المشروع على رقمنه حوالي 36 ألف قطعة أثرية من مختلف الأنواع خلال عام 2025 بالإضافة إلى 121.5 ألف قطعة خلال عام 2026 وكذلك 121.5 ألف قطعة خلال عام 2027، بما يشمل قطعا أثرية منتقاة من كل من المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومركز تسجيل الآثار المصرية بالزمالك، ومركز الدراسات الأثرية بقصر المنيل، ومركز تسجيل الآثار الإسلامية بقصر المنيل.

ويستهدف المشروع الثاني بناء القدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية في مدينة الأقصر، وتنمية قدرات حفظ التراث، ويشمل ترميم صرح معبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة كما يهدف المشروع إلى وضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر وتحسين موارد سياحة التراث الثقافي بها.

الرابط المختصر