توقعات متفائلة بكسر البورصة الأداء العرضي قريبا
بعد تصريحات مدبولي الإيجابية عن الاقتصاد
رنا ممدوح _ رشَّح متعاملان في سوق المال البورصة المصرية لكسر أدائها العرضي قريبًا؛ مدفوعة باستقرار الأوضاع المحلية، وعدد من المحفزات المرتقبة، وأبرزها الطروحات الحكومية، وخفض أسعار الفائدة.
كما توقعا انعكاس التصريحات الإيجايبة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، عن أداء المؤشرات الاقتصادية شهية المستثمرين خلال الفترة المقبلة.
وصرّح مدبولي، في اجتماع بأعضاء اللجان الاستشارية المتخصصة أمس، بأن مصر تجاوزت أصعب التحديات الاقتصادية التي واجهتها في السنوات الماضية، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز التعاون مع القطاع الخاص؛ لتحسين مستوى معيشة المواطنين ورفع كفاءة الاقتصاد الوطني.
وتراجع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.32% إلى مستوى 29646 نقطة، فيما ارتفع المؤشران EGX70 وEGX100، متساويا الأوزان، بنسبة 1.53% و1.08% على الترتيب في ختام تعاملات أمس الثلاثاء.
محمد حسن: المؤشرات تتبني مسارا صاعدا قبل نهاية النصف الأول
وتوقع محمد حسن، العضو المنتدب لشركة ألفا لإدارة الاستثمارات المالية، استمرار الأداء العرضي لمؤشرات البورصة المصرية على المدى القصير، قبل أن تتبنى اتجاها صاعدًا قبل نهاية النصف الأول.
وأرجع حسن، في تصريحات لنشرة حابي، أن اضطرابات السوق إلى تذبذب بورصة وول ستريت الأمريكية منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وعدم اتضاح رؤيته بشكل كامل حتى الآن.
ويعتقد أن تصريحات رئيس الوزراء، أمس، ستنعكس إيجابًا على شهية المستثمرين تجاه السوق، مستشهدًا بتعليقات المهندس نجيب ساويرس التي وصف فيها اللقاء بأنه “مبهر ومثمر ومنظم لأقصى درجة”.
وكان ساويرس قد صرّح لبوابة حابي، أمس، بأن كلمة رئيس الوزراء جاءت شاملة وواضحة ولم تغفل أي نقطة جوهرية كان من المستهدف التعرض لها، مضيفًا أنها تناولت كل الأرقام والخطط في ضوء رصد دقيق لكل التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري والقطاع الخاص.
مصطفى شفيع: أداء البورصة يخضع لعدة متغيرات.. والأسواق العالمية ليست المحرك الرئيسي
ومن جانبه، قال مصطفى شفيع، رئيس قسم البحوث بشركة عربية أون لاين للوساطة في الأوراق المالية، إن تصريحات ترامب بشأن الرسوم الجمركية على منتجات بعض الدول، ومنها الصين، قد تؤدي إلى تراجع وتيرة خفض الفائدة عالميا؛ ما قد ينعكس سلبًا على الأسواق الناشئة.
ومع ذلك، أكد شفيع، في تصريحات لنشرة حابي، أن ارتباط البورصة المصرية مع الأسواق العالمية ليس بالقوة التي تسمح للأخيرة بأن تكون محركها الأساسي، مشيرا إلى أن هناك عوامل اقتصادية محلية لها الكلمة العليا في الأداء.
ونوّه بأن عددًا من المحفزات المنتظرة من شأنها دفع البورصة إلى المسار الصاعد، وأبرزها التخفيض المتوقع في أسعار الفائدة بنسبة تصل إلى 6% خلال العام الجاري، بجانب برنامج الطروحات الحكومية.