البورصة تترقب نتائج أعمال الشركات للخروج من النطاق العرضي

رنا ممدوح _ تباينت توقعات متعاملون في سوق المال بشأن فرص خروج البورصة المصرية من النطاق العرضي، واستهداف مستويات جديدة مرتفعة.

ويرى أحدهما أن اضطرابات الأسواق العالمية تؤثر على استثمارات الأجانب، وبالتالي مدى كفاية السيولة، بينما يرى آخر أن السوق تمتلك فرصًا واعدة بدعم نتائج الأعمال المنتظر الإعلان عنها خلال أيام.

وأنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات الأربعاء على ارتفاع جماعي، وصعد المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.83%، ليغلق عند مستوى 29891 نقطة.

وارتفع المؤشران EGX70 وEGX100، متساويا الأوزان، بنسبة 0.93% و0.95% على الترتيب.

وسجلت تداولات البورصة المصرية 5.012 مليار جنيه، على 212 شركة، من خلال 120.917 ألف عملية.

إيهاب رشاد: تراجع متوقع في السيولة بسبب تخارج الأجانب خوفا من المخاطر

وقال إيهاب رشاد نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، إن اضطرابات الأسواق العالمية لا تؤثر بشكل كبير على مؤشرات البورصة المصرية، لكن تأثيرها يظهر في تراجع السيولة؛ بسبب تخارج الأجانب تخوفا من المخاطر.
وأضاف رشاد، في تصريحات لنشرة حابي، أن القطاعات التي تعتمد على التصدير عرضة أيضًا للتأثر سلبًا؛ نتيجة التراجع المتوقع في معدلات الطلب.

ويعتقد أن كسر الأداء العرضي مرهون بتوفر جديدة خلال الفترة المقبلة، ومنها: خفض سعر الفائدة لتشجيع الشركات على زيادة خططها الاستثمارية.

وسجلت تعاملات المستثمرين الأجانب صافي بيع بقيمة 34.428 مليون جنيه، منها 33.628 مليون جنيه للمؤسسات، و800.185 ألف جنيه للأفراد.

كما سيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين العرب وسجلوا صافي بقيمة 61.465 مليون جنيه، بضغط من المؤسسات التي حققت صافي بيع بقيمة 72.110 مليون جنيه، مقابل 10.645 مليون جنيه صافي شراء من الأفراد.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 95.893 مليون جنيه، بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي شراء بقيمة 162.433 مليون جنيه، مقابل 66.539 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

عامر عبد القادر: تخارج حديد عز يسهم في ضخ سيولة جديدة للسوق

ومن جانبه، توقع عامر عبد القادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة أسباير كابيتال القابضة للاستثمارات المالية، اتجاه البورصة لكسر النطاق العرضي؛ بدعم من مجموعة حوافز، أبرزها نتائج أعمال الشركات المقرر إعلانها خلال أيام، وأيضا تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية.

وأشار عبد القادر، في تصريحات لنشرة حابي، إلى تماسك البورصة المصرية في ظل اضطرابات الأسواق العالمية؛ بسبب انتعاش التداولات على بعض الأوراق المالية المقيدة، ومنها: شركة حديد عز، مشيرًا إلى أن الشطب الاختياري للسهم له جانب إيجابي يتمثل في ضخ سيولة جديدة للسوق.

ويعتقد أن مؤشرات البورصة قد تنحصر على المدى القصير في النطاق العرضي، ليس بسبب أسباب خارجية إنما مع اقتراب موسم شهر رمضان، حيث تتراجع أحجام التداول لانخفاض مدة الجلسة، مضيفا: وهو أمر غير مقلق.