هشام طلعت مصطفى: إعمار غزة مفتاح لاستقرار المنطقة ومصلحة اقتصادية للمجتمع الدولي
يارا الجنايني – قال هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، إن المجتمع الدولي قادر على إنهاء الأزمة في قطاع غزة عبر إعادة الإعمار والتنمية، مشيرًا إلى أن توفير 27 مليار دولار لتأسيس بنية تحتية متكاملة ليس بالأمر الصعب إذا توزعت المساهمة على 40 إلى 50 دولة، حيث لا يتجاوز نصيب كل دولة نصف مليار دولار يتم دفعها على مدى ثلاث سنوات.
إقرأ أيضا.. هشام طلعت مصطفى: 27 مليار دولار تكفي لإنشاء مجتمع متكامل في غزة
وأوضح مصطفى خلال حديثه ببرنامج “الحكاية“، أن الوضع الحالي في غزة لا يؤثر فقط على الفلسطينيين، بل يشكل عامل اضطراب للمنطقة بأكملها، وحتى على المستوى الدولي، حيث يؤثر على حركة التجارة العالمية وسلاسل الإمداد، خاصة عبر الممرات البحرية الحيوية مثل مضيق باب المندب وقناة السويس، مما يرفع تكاليف الشحن والإمدادات العالمية، ويهدد الاستقرار الاقتصادي لدول المنطقة والعالم.
وأكد أن على المجتمع الدولي أن يقرر: هل يفضل مواصلة دوامة العنف والتوتر، أم الاستثمار في مشروع تنموي حقيقي يخلق واقعًا جديدًا للفلسطينيين؟.
أضاف: “إذا كانت هناك نية حقيقية للحل، فإن تنفيذ مشروع متكامل لإعادة الإعمار هو الحل المنطقي، أما إذا كان الهدف مختلفًا وغير معلن، فعلى الأطراف المعنية التصريح به بوضوح.”
وأوضح هشام طلعت مصطفى أن الحل الحقيقي لا يكمن في استمرار دائرة العنف، بل في خلق بيئة مستقرة توفر للفلسطينيين مساكن آمنة، مصادر رزق مستدامة، رعاية صحية متطورة، وتعليمًا جيدًا لأبنائهم، مؤكدًا أن تحقيق هذه العوامل سيؤدي إلى تقليل التوترات ويمنح الفلسطينيين سببًا للحفاظ على الأمن والاستقرار.
