العربية نت _ قالت شركة الشحن الدنماركية “ميرسك”، اليوم الإثنين، إن سفنها ستواصل الإبحار عبر رأس الرجاء الصالح.
وأضافت ميرسك للشحن في بيان اليوم، أن المخاطر الأمنية على السفن في البحر الأحمر ما زالت مرتفعة.
![E-Bank](https://hapijournal.com/wp-content/uploads/2023/09/E-Bank728x90.jpg)
توقع رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، أن تعود حركة مرور السفن عبر الممر المائي تدريجيا إلى طبيعتها بنهاية مارس المقبل، ليكون التعافي الكامل منتصف العام في حال استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
وكان الحوثيون في اليمن قد أعلنوا وقف استهداف السفن الأمريكية والبريطانية العابرة عبر البحر الأحمر تزامنا مع وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي الوقت الحالي تعبر 32 سفينة يوميا قناة السويس مقارنة مع 75 سفينة كانت تعبره قبل اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023.
من جانبه، قال رئيس شركة زينث إنتربرايز عمر قطايا في مقابلة خاصة مع العربية Business، إن اتخاذ ميرسك لأي قرار يؤثر على الشركات الكبرى الأخرى، مؤكدًا أن العوامل السياسية تلعب دورًا رئيسيًا في هذا القرار.
أشار إلى أن التصريحات الأخيرة لشركة ميرسك قبل 4 أيام أشارت إلى أنها لا ترى مبررًا للعودة إلى البحر الأحمر في الوقت الحالي. ومع ذلك، صدر بالأمس تصريح جديد بأن الشركة تفكر في العودة خلال الربع الأول أو الثاني من العام.
وعن نظرته للقطاع خلال العام الحالي، أوضح قطايا أنه يتوقع عودة تدريجية للشركات الملاحية إلى البحر الأحمر بحلول أبريل 2025، وإن كان ذلك لن يتم بكامل طاقة السفن الاستيعابية.
أضاف: “سنرى عملية منظمة لعودة السفن إلى المسارات الملاحية الطبيعية عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وهو ما سيؤدي إلى استقرار أسعار الشحن عالميًا، ويساهم في تنظيم سلاسل الإمداد والتوريد، مما سيعود بالنفع على المستهلك النهائي”.
وأضاف أن شركات الشحن الكبرى، مثل ميرسك لاين وهاباج لويد، قد تعود إلى مستويات أرباح أكثر استقرارًا، بعد أن تضاعفت أرباحها بشكل غير مسبوق بسبب استخدام طريق رأس الرجاء الصالح. وأوضح أن هذه الشركات فرضت تعديلات على تكاليف الشحن، مما رفع الأسعار بشكل كبير. ومع العودة إلى البحر الأحمر، من المتوقع أن تعود الأسعار إلى طبيعتها.