وزير الاتصالات: عدد شركات التعهيد العاملة في مصر تضاعف إلى 180 شركة خلال 3 سنوات
ارتفاع عدد المتخصصين بنسبة 66% إلي 150 ألفا
محمد أحمد _ قال المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن قطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر يشهد طفرة كبيرة، حيث ارتفع عدد شركات التعهيد العاملة في السوق المحلي إلى أكثر من 180 شركة، مقارنة بـ 65 شركة فقط قبل 3 سنوات.
وأشار طلعت خلال كلمة مسجلة بمؤتمر بعنوان “جولة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي 30 عاما من الابتكار في مصر، إلي أن عدد المتخصصين في مراكز التعهيد زاد بنسبة 66%، ليصل من 90 ألفًا إلى أكثر من 150 ألف خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأوضح أن هذا النمو لم يقتصر على تعهيد إجراءات الشركات وتطوير البرمجيات، بل امتد ليشمل الصناعات المتخصصة، مثل تصميم الدوائر الإلكترونية، لا سيما في قطاع السيارات، ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لهذه الصناعات عالية القيمة.
جذبنا 9 شركات عالمية لإنشاء مصانع هواتف محمولة بنسبة مكون محلي تتجاوز 40%
وأضاف الوزير أن مصر نجحت في جذب 9 شركات عالمية لإنشاء مصانع لتصنيع الهواتف المحمولة، مع تحقيق نسبة مكون محلي تتجاوز 40%.
ونوه إلى إطلاق بوابة “مصر الرقمية” لتوفير الخدمات الحكومية الكترونيا، حيث وصلت الخدمات المتاحة إلى 180 خدمة، مع استمرار العمل على مشروعات رقمية جديدة، منها النسخة الثانية من مشروع الثقة الرقمية.
وأشار طلعت إلى تأسيس أكبر مركز بحثي في مصر لدعم التطوير التكنولوجي في مجالات الصحة والزراعة والبيئة، وذلك بهدف تعزيز الابتكار والبحث العلمي.
وفيما يخص دعم ريادة الأعمال والابتكار، أوضح وزير الاتصالات أن عدد مراكز الإبداع التكنولوجي ارتفع من ثلاثة مراكز فقط في عام 2016 إلى 23 مركزًا حاليًا، مع خطة لزيادتها إلى 26 مركزًا بنهاية العام الجاري، بما يضمن تغطية جميع المحافظات.
وفيما يخص تنمية القدرات البشرية، كشف طلعت عن تدريب نحو 4000 شاب خلال 6 سنوات علي أحدث التقنيات، مع استهداف الوصول إلى تدريب 500 ألف شاب في الفترة المقبلة.
وشدد الوزير على أن التحديات التي تواجه القطاع تتطلب تفكيرًا استراتيجيًا وقرارات دقيقة لضمان استدامة النمو وتحقيق الأهداف التنموية، مؤكدًا أن مصر تمتلك فرصة حقيقية لتعزيز مكانتها كدولة رائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلي أن مصر تمتلك تاريخًا طويلًا في قطاع الاتصالات، حيث كانت من أوائل الدول العربية التي انضمت إلى الاتحاد الدولي للاتصالات عام 1865. وأوضح أن أول خط تلغراف في مصر تم إنشاؤه بين القاهرة والإسكندرية عام 1854، مما يعكس ريادة البلاد في هذا المجال.
