الأهلي صبور تتفاوض على أرض في السعودية بمساحة 250 فدان

حمدي أحمد_ كشف المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري، أن الشركة أسست العام الماضي شركتها في السعودية وتتفاوض حاليا للحصول على قطع أراضي لإقامة مشروعات بها.

وأضاف صبور ردا على سؤال “حابي”، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء بمناسبة مرور 30 عاما على تأسيس الشركة، أن حجم الأراضي التي تتفاوض الشركة بشأنها تتمثل في قطعة أرض بمنطقة خزام في العاصمة الرياض لإقامة كمبوند بها على مساحة مليون متر مربع أي نحو 250 فدان، بالإضافة إلى قطع أراضي في وسط المدينة بمساحات تصل إلى 20 ألف متر لإقامة مجموعة مباني عليها.

وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري، أن المفاوضات جادة في هذا الشأن مع وزارة الإسكان السعودية، ومن المتوقع الوصول إلى اتفاق قبل نهاية العام الحالي.

وتابع: “حصلنا مؤخرا على 100 فدان في سلطنة عمان، وأطلقنا المرحلة الأولى من مشروع وادي زها على مساحة 23 فدان، والذي يضم 763 وحدة، وبدأنا البيع منذ 3 أسابيع ومعدلات البيع جيدة”.

وعلى الصعيد المحلي، أعلن صبور عن إطلاق الشركة المرحلة الثانية من مشروع summer الساحل الشمالي وتضم 1700 وحدة باستثمارت 10.5 مليار جنيه ، ومبيعات مستهدفة 21 مليار جنيه، كما أطلقت الشركة المرحلة الثانية من مشروع “at east” بمستقبل سيتي والتي تضم 700 وحدة بمبيعات 5.5 مليار جنيه، واستثمارات 2 مليار جنيه .

وأوضح أن الشركة تعتزم طرح مشروعين جدد في 2025 بشرق القاهرة، مشيرا إلى أن الشركة حصلت خلال 2024 على تمويلات بقيمة 1.7 مليار جنيه، ومن المتوقع أن تتجاوز هذه القيمة خلال 2025 بمختلف أنواع التمويلات.

وكشف صبور، عن تحقيق الشركة مبيعات بقيمة32.5  مليار جنيه خلال 2024 بزيادة 160% عن 2023، ومن المتوقع وصولها إلى 33 مليار جنيه في 2025 .

وضخت الشركة استثمارات في الإنشاءات بقيمة 6 مليارات جنيه في 2024، وتستهدف وصولها إلى 10 مليارات جنيه في 2025، كما سلمت 2500 وحدة العام الماضي، وتستهدف تسليم 1500 وحدة العام الجاري.

وعن عروض تقسيط الوحدات حتى 12 و13 سنة، قال صبور، إن هناك بعض الشركات ستستطيع تحمل هذه العروض، بينما الأخرى سيكون الوضع قاسي عليها.، مشيرا إلى أن السبب وراء هذه العروض هو الهدوء النسبي في المبيعات بالسوق العقاري خلال الربع الأخير من 2024 والمستمر خلال الربع الأول من 2025، متوقعا عودة النشاط إلى السوق بشكل كبير مرة أخرى في الربع الثالث.

ولفت إلى أن سعر الفائدة الحالي الذي يصل إلى 30% يعتبر مشكلة صعبة تواجه المستثمرين بشكل عام وليس العقاريين فقط، لأنها تأكل الأرباح، معبرا عن أمله في خفضها هذا العام بنسبة تتراوح بين 5 إلى 7%، متوقعًا زيادة أسعار العقارات هذا العام بنسبة تتراوح بين 30 و35%.