في استطلاع حابي.. شبه إجماع على نمو أرباح شركات السياحة والفنادق والترفيه
8.33 % توقعوا الاستقرار.. 1.67% فقط رجحوا التراجع
فريق حابي _ رجع نحو 89.17% من المشاركين في استبيان جريدة حابي لعام 2025 نمو أرباح شركات السياحة والفنادق والترفيه مقابل 8.33% توقعوا استقرارها، فيما رأى 1.67% تراجعها، و0.83% اختاروا إجابات أخرى غير المحددة في الاختيارات.
وكان 55% من المشاركين في استطلاع حابي العام الماضي توقعوا نمو أرباح شركات السياحة والفنادق والترفيه، مقابل 23% رجحوا استقرارها، بينما توقع 22% تراجعها .

وتستهدف مصر زيادة معدل نمو الإيرادات السياحية بما لا يقل عن 20% سنويا، وصولا إلى تحقيق مستهدف للإيرادات السياحية بحدود 45 مليار دولار عام 2030 بالتركيز على جنسيات السائحين الأعلى إنفاقا.
وبلغــت إيــرادات قطــاع الســياحة نحــو 15.3 مليــار دولار خــلال 2024، مقابــل نحــو 13.2 مليــار دولار خلال 2023.
وكان شريف فتحي وزير السياحة والآثار، صرح بأن مؤشرات حركة السياحة الوافدة خلال العام الجاري تبرز استمرار تحقيق مزيد من النمو في حركة السياحة على الرغم من الأحداث الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تحقق مصر نهاية العام الجاري زيادة في الأعداد السياحة الوافدة اليها بنسبة 5% عن العام الماضي.
وأشار إلى أنه يتم العمل على تشجيع وتنمية الاستثمار في قطاعي السياحة والآثار من خلال تقديم الحوافز لتشجيع الاستثمار السياحي في ظل المبادرتين التي أقرتهما الدولة مؤخرا.
مصر تستقبل 8.7 مليون سائح خلال 6 أشهر.. واحتمالية تحقيق نحو 17 مليون سائح بنهاية العام المالي الجاري
وقال وزير السياحة والآثار، إن مصر استقبلت 8.7 مليون سائح خلال النصف الأول من العام المالي الجاري «يوليو – ديسمبر 2024»، وهو ما يشير إلى احتمالية تحقيق نحو 17 مليون سائح بنهاية العام المالي الجاري، في حال استمرار متوسطات تلك المؤشرات وهي 1.4 مليون سائح شهريًا خلال الفترة المقبلة.
1.4 مليون سائح متوسط الأعداد شهريًا.. وألمانيا وروسيا والسعودية يتصدرون القائمة
أضاف الوزير، أن هناك دولًا تصدرت حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال عام 2024، وهي: ألمانيا، وروسيا، والمملكة العربية السعودية، وأيضًا خلال النصف الأول من العام المالي الجاري 2024-2025، وفقًا لبيان صادر عن مجلس الوزراء المصري.
المتوسط العام للإشغال الفندقي في مصر خلال شهر ديسمبر 2024 بلغ نحو 69%
وأوضح أن المتوسط العام للإشغال الفندقي في مصر خلال شهر ديسمبر 2024 بلغ نحو 69%، بزيادة تقدر بنحو 25% مقارنة بشهر ديسمبر من عام 2023، فيما تخطت نسبة الإشغال الفندقي بكل من مدن: شرم الشيخ، والقاهرة الكبرى، وجنوب سيناء، والغردقة نسبة الـ 75%.
وكشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن تطور قيمة إيرادات قطاع السياحة خلال الفترة من 30 يونيو 2013، وحتى 30 يونيو عام 2023، حيث قدرت القيمة الإجمالية لإيرادات القطاع السياحي بنحو 82.2 مليار دولار خلال الـ 10 سنوات الماضية.
ورصدت بيانات الجهاز، توزيع عوائد قطاع السياحة خلال السنوات الـ 10 وفقا لما يلي:
5.1 مليار دولار عام 2013 / 2014، 7.4 مليار دولار عام 2014 / 2015 بنسبة ارتفاع قدرها 45.3%، 3.8 مليار دولار عام 2015 / 2016 بنسبة انخفاض قدرها 48.9%، 4.4 مليار دولار عام 2016 / 2017 بنسبة ارتفاع قدرها 16.2%، 9.8 مليار دولار عام 2017 / 2018 بنسبة ارتفاع قدرها 123.9%، 12.6 مليار دولار عام 2018 / 2019 بنسبة ارتفاع قدرها 28.2%، 9.9 مليار دولار عام 2019 / 2020 بنسبة انخفاض قدرها 21.6%، 4.9 مليار دولار عام 2020 / 2021 بنسبة انخفاض قدرها 50.7%، 10.7 مليار دولار خلال عام 2021 / 2022 بنسبة ارتفاع قدرها 121.1%، 13.6 مليار دولار خلال عام 2022 / 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 26.8%.
وسجل عدد السائحين الوافدين إلى مصر 90.1 مليون سائح خلال الـ 10 سنوات الماضية:
9.5 مليون سائح عام 2013،9.9 مليون سائح عام 2014 بنسبة ارتفاع قدرها 4.4%، 9.3 مليون سائح عام 2015 بنسبة انخفاض قدرها 5.6%، 5.4 مليون سائح عام 2016 بنسبة انخفاض قدرها 42.1%، 8.3 مليون سائح عام 2017 بنسبة ارتفاع قدرها 53.6%، 11.3 مليون سائح عام 2018 بنسبة ارتفاع قدرها 36.8%، 13 مليون سائح عام 2019 بنسبة ارتفاع قدرها 14.8%، 3.7 مليون سائح عام 2020 بنسبة انخفاض قدرها 71.7%، 8 مليون سائح عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 117.5%، 11.7 مليون سائح عام 2022 بنسبة ارتفاع قدرها 46.6%.
وبالنسبة للغرف الفندقية فقد اقتربت أعداد الغرف الفندقية المصرية وللمرة الأولى من حاجز الـ 250 ألف غرفة حاليا، وتعمل الدولة على مضاعفته خلال السنوات المقبلة، وذلك عن طريق المبادرات التي يجرى منحها للمستثمرين وآخرها مبادرة الـ 50 مليار جنيه التي قدمتها الدولة مؤخرا لهذا الغرض.
طرح مبادرة لدعم القطاع بقيمة 50 مليار جنيه.. ومباحثات لإطلاق أخرى بنحو 100 مليار
وأعلن وزيرا السياحة والآثار والمالية في أكتوبر الماضي، إطلاق مبادرة دعم القطاع السياحي التي تتضمن إتاحة 50 مليار جنيه تسهيلات تمويلية للشركات السياحية، وتيسيرات في سداد الأقساط بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية، مع إعطاء الأولوية لمحافظات كل من الأقصر، وأسوان، والقاهرة الكبرى، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء.
وأشار شريف فتحي وزير السياحة والآثار، إلى أن هذه المبادرة تُعد خطوة مهمة لمساندة وتحفيز الاستثمارات السياحية لاسيما الفندقية، لاستيعاب الزيادة في أعداد الحركة السياحية المستهدفة، موضحاً أنه سيتم السماح للراغبين في الحصول على هذه المبادرة في الاستفادة من هذه التسهيلات بالتقدم على مدار عام، مع الأخذ في الاعتبار ألا يتجاوز الحد الأقصى لتمويل العميل الواحد مبلغ مليار جنيه، ومبلغ 2 مليار جنيه في حالة الأطراف المرتبطة.
وأضاف أن الشركات المستفيدة من هذه المبادرة سوف تتحمل سعر عائد منخفض ومتناقص يبلغ 12% على ألا تتجاوز مدة السحب عن 16 شهراً في موعد أقصاه نهاية يونيه 2026، لافتاً إلى أنه سيتم منح هذه الشركات مهلة 6 أشهر بعد الانتهاء مدة السحب، للحصول على رخصة التشغيل النهائية أو المؤقتة.
ومن جانبه، أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن الخزانة العامة للدولة تساهم في تمويل دعم القطاع السياحي لإنشاء الغرف الفندقية، على أن يتم الاستفادة من سعر العائد المدعم من الخزانة لمدة 5 سنوات من تاريخ السحب الأول لقيمة التسهيلات التمويلية، لافتاً إلى أنه يجب على الشركات العاملة والراغبة في الاستفادة من هذه المبادرة بيع 40% من إيراداتها بالعملة الأجنبية للبنوك الممولة.
وأكد كجوك، حرص الحكومة على دعم القطاع السياحي، في إطار السياسات المالية المحفزة للنمو الاقتصادي، والاستمرار في توفير السيولة النقدية لمجتمع الأعمال؛ لتعزيز نمو القطاع الخاص في الاقتصاد المصري.
82.2 مليار دولار القيمة الإجمالية لإيرادات القطاع السياحي خلال 10 سنوات الماضية بنحو 90.1 مليون سائح
وكشف وزير السياحة والآثار، عن وجود مباحثات حاليا بين وزارة السياحة والبنك المركزي ووزارة المالية لدراسة إمكانية إطلاق مبادرة جديدة لدعم القطاع السياحي بقيمة 100 مليار جنيه.
ولفت إلى أنه في حال عدم إطلاق تلك المبادرة، فهناك حوافز بديلة يمكن تفعليها من بينها ما يتعلق بسعر قطعة الأرض أو منح حافز ما عند الانتهاء من المشروع بأسرع وقت دون أن يوضح تفاصيل أخرى.
وبالنسبة للمشروعات السياحية، فقد شهدت الـ 10 سنوات الماضية تدشين عشرات الفنادق ومئات المطاعم السياحية والبازارات، وهو ما جعل مصر تعود بقوة لتكون واحدة من أهم الدول على خارطة السياحة العالمية، كما شهدت تلك الفترة تدشين عدد من المدن السياحية الجديدة التى استطاعت جذب أعداد كبيرة من السياح مثل مدينة العلمين الجديدة.
وشهدت الـ 10 سنوات الأخيرة افتتاح العديد من المتاحف المصرية والتي وصل عددها حاليا إلى نحو 42 متحفا بالإضافة إلى أكثر من 2000 موقع أثري، وقد شهدت تلك الفترة انتهاء العمل بالمتحف المصري الكبير الذي يعتبر هدية مصر للعالم والذي ينتظر افتتاحه الرسمي ملايين السياح من مختلف دول العالم، كما شهدت تلك الفترة أعداد كبيرة من الاكتشافات الأثرية ولاسيما بالأقصر ومنطقة سقارة.
وفي مجال البنية التحتية، حدث تطور غير مسبوق بالنسبة للطرق السياحية والتي كانت في الماضي أحد أسباب عدم زيارة السياح لعدد من المدن المصرية وذلك بسبب سوء الطرق، كما شهدت تلك الفترة وللمرة الأولى تحول مدينة شرم الشيخ لأول منتجع سياحي بالشرق الأوسط يكون صديق للبيئة، وهو ما يتم تعميمه أيضا حاليا على باقي المدن السياحية المصرية.