الاستثمارات الخليجية تتصدر قائمة الراغبين بالعمل محليا
الصناعة والإلكترونيات أبرز القطاعات
سمر السيد _ قال أيمن أبو هند، الرئيس التنفيذي للاستثمار بصندوق سيجنيفيكا فينشرز significa ventures، إنه لا يستطيع التوقع برقم معين حول حجم تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة للسوق المحلية خلال العام الجاري لاسيما أن أغلب المستثمرين أقفوا خططهم في ضوء تأثيرات التوترات الجيوسياسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، ولحين استقرار الأوضاع بصورة كلية.
أشار في تصريحات خاصة لـ»حابي»، إلى أنه في حال استقرار الأوضاع ستكون أبرز القطاعات الاستثمارية المتوقعة هي التصنيع، والالكترونيات، وتكنولوجيا المعلومات، والغاز والبترول.
أما أبرز الجنسيات المتوقعة، فيرى أن الاستثمارات الخليجية تتصدر قائمة المستثمرين الراغبين أو المهتمين بالعمل محليًا، مشيرًا إلى أنه عندما نتحدث عن الاستثمارات المتوقع ضخها من البلدان الأوروبية في إطار الاتفاق الموقع منتصف العام الماضي فإنه يجب أن نحدد شكل الاستثمارات هل ديون أم استثمارات مباشرة.
وأفاد بأنه انطلاقًا من كون الاقتصاد الأوروبي ليس في أفضل حالته في الفترة الراهنة، من المتوقع عدم الاتجاه لضخ استثمارات جديدة في البلدان الأخرى وسيضخها داخل بلدانه.
لكنه يرى أن الاتحاد الأوروبي قد يوجه المؤسسات الدولية كالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار ومؤسسة التمويل الدولية للاستثمار بمصر أكثر من اتجاهه لضخ تدفقات مباشرة.
وأشار إلى أن هذا الاتجاه القومي يسود عالميًا في الفترة الراهنة مع اتجاه البلدان للاستثمار بأسواقها وعدم التوسع في الأسواق الخارجية.
واستبعد فرص الإقبال على الاستثمار بالقطاع العقاري، لاسيما أنه يشهد تقييم مبالغ فيه “أوفر فاليو”، بجانب انخفاض حجم العائد عليه ليتراوح ما بين 8 إلى 9%، مقارنة بما يتراوح بين 22 إلى 25% على الصناديق الاستثمارية.
