في استطلاع حابي.. توقعات بتحسن ملموس في جودة خدمات الاتصالات

فريق حابي _ dرجح 50.84% من المشاركين في استطلاع جريدة حابي لعام 2025، تحسن جودة خدمات الاتصالات خلال العام الجاري، بينما توقع 35.83% أن يكون هناك استقرارا في مستوى الخدمات، في حين يرى 13.33% أن جودة الاتصالات قد تكون أسوأ .

وفي المقابل توقع 52% من المشاركين في استطلاع العام الماضي استقرار جودة الخدمات، فيما رجح 28% من الأصوات أن تشهد تحسنا، و20% رأي أن جودة الخدمات ستكون أسوأ.

إطلاق خدمة مكالمات «الواي فاي» لتحسين التواصل في المناطق التي تعاني من ضعف التغطية

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، إطلاق خدمة مكالمات “الواي فاي”؛ بهدف تحسين تجربة التواصل في المناطق التي تعاني من ضعف التغطية، خاصة في الأماكن المغلقة مثل الطوابق السفلية والمباني عالية الارتفاع.

وأوضح الوزير، أن الجهاز تعاون مع شركات المحمول الأربع لتطوير حل تقني يتيح إجراء المكالمات عبر شبكة الإنترنت؛ ما يضمن جودة عالية في إرسال واستقبال المكالمات.

وأشار طلعت إلى أن الوزارة والجهاز عملا على تطوير الخدمة خلال عام كامل، متغلبين على التحديات بالتعاون مع شركات المحمول.

كما أكد توفير عدة تسهيلات للمشغلين، مثل: تطبيق تكنولوجيا الجيل الخامس، وإطلاق شرائح المحمول الافتراضية.

الخدمة الجديدة بديل فعال لشبكات الاتصال التقليدية

وكشف الوزير عن بناء 3 آلاف برج محمول جديد، مع خطط لزيادة العدد خلال الفترة المقبلة لتعزيز البنية التحتية، مشيرًا إلى أن جميع الطرق السريعة ستُغطى بالخدمات بحلول منتصف العام الجاري.

كان محمد شمروخ، رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، قد قال إن الخدمة الجديدة تشبه خدمات الاتصال التقليدية؛ حيث تتيح للمستخدمين إجراء المكالمات عبر الاتصال بشبكة الإنترنت بجانب الخيار المعتاد باستخدام شريحة الهاتف SIM أو الشريحة الإلكترونية eSIM.

ووصف شمروخ هذه الخدمة بأنها بديل فعال لشبكات الاتصال التقليدية، خاصة في حالات ضعف التغطية، حيث تضمن جودة الصوت دون أي زيادة في التكلفة.

وقال أيمن عصام، رئيس قطاع العلاقات الخارجية والشؤون القانونية بشركة فودافون مصر، إن نجاح الخدمة في تحقيق الربحية المطلوبة سيحفز شركات المحمول على التوسع في إقامة أبراج جديدة بمناطق تحتاج إلى تحسين التغطية.

بدوره، قال المهندس حسام المعداوي، الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي بشركة إي آند مصر إنها استثمرت ما بين 9 و10 مليارات جنيه في تطوير الشبكة خلال العام الماضي، وتستهدف مضاعفة هذه الاستثمارات إلى 18 مليار جنيه خلال 2025 لتعزيز بنيتها التحتية.

وأكد أيمن أميري، نائب الرئيس التنفيذي للقطاع التكنولوجي بشركة أورنچ مصر، أن خدمات مكالمات “الواي فاي” لا تتأثر بالتشويش؛ ما يضمن تحسين جودة المكالمات وتقديم تجربة أكثر وضوحًا للمستخدمين.

وأوضح أميري أن الشركة تسعى لتوسيع خدماتها عبر إنشاء محطات جديدة في مناطق إضافية.

وفي السياق نفسه، قال محمد الفوي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الفنية بشركة المصرية للاتصالات (وي)، إن الخدمة مُستخدمة عالميًا وتوفر نقاءً وجودة عالية للمكالمات، مؤكدًا أن الشركة تعمل على تعزيز شبكتها لضمان استمرارية الخدمة وتحسين كفاءتها.

خطة حكومية لزيادة عدد أبراج شبكات الهاتف المحمول إلى 48 ألف بحلول 2030

ومن المتوقع، أن تتصاعد أعداد أبراج شبكات الهاتف المحمول سنويا، لتصل إلي 37 ألف خلال العام المالي الحالي 2024/2025، مرورا بـ40 ألف خلال العام المالي 2026/2027، وصولا إلي النسبة المستهدفة بحلول 2030.

ويتم إنشاء محطات تقوية التليفون المحمول في جمهورية مصر العربية طبقاً للبروتوكول المصري المبرم بين وزارات الصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، ويعد هذا البروتوكول أكثر تشدداً مقارنة بالبروتوكولات العالمية في هذا الشأن لتفادي احتمالية أية تأثيرات سلبية لهذه المحطات وذلك حرصاً من الدولة على صحة الانسان والحياة البيئية المحيطة.

ويتطلب إنشاء محطات المحمول الجديدة موافقة الجهات المختصة التالية، وفي مقدمتها جهات الولاية وعلى رأسها المحليات لإصدار تراخيص إنشاء المحطة والتأكد من صلاحية المباني لتتحمل أحمال المحطات عليها، وجهاز شئون البيئة للتأكد من عدم تأثر الحياة البيئية وأن المواد التي تم إنشاء الأبراج والمحطات منها مطابقة للمواصفات البيئية، وعدم إصدارها لأي انبعاثات أو ضوضاء قد تؤثر بالسلب على محيطها، وزارة الطيران المدني (في حالة وقوع المحطات في نطاق الارتفاق الجوي للمطارات).

ويعد الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات ، هو الجهة المنوط به التأكد من إنشاء محطات تقوية التليفون المحمول طبقاً للبروتوكول المصرى، حيث يقوم الجهاز بتنفيذ برامج تفتيش ومراجعة دورية مطبقة منذ عام 2001 للتأكد من أن جميع المحطات تعمل في حدود الأمان التي ينص عليها البروتوكول المبرم بين وزارات الصحة والبيئة والاتصالات.