سي إن بي سي_ أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات، عبر الفيديو، مع زعماء مجموعة السبع اليوم الاثنين، حيث عبر الجميع في المكالمة عن سعيهم لإنهاء الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا.
وكان أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات مع نظيره الأمريكي، في البيت الأبيض، تناولت فرص إنهاء الحرب في أوكرانيا وسط خلافات صارخة بشأن كيفية المضي قدماً في هذا الصدد.

وماكرون أول زعيم أوروبي يزور ترامب منذ عودته إلى السلطة قبل نحو شهر. وزار ماكرون البيت الأبيض لحضور جلسة استمرت ساعة و45 دقيقة شملت مشاركة الرئيسين في مؤتمر عبر الفيديو مع مجموعة السبع عن أوكرانيا.
وخلال مغادرته البيت الأبيض عائداً إلى مقر إقامته في بلير هاوس، قال ماكرون إن استقبال ترامب له كان “جيداً وودياً للغاية”.
وأضاف “لقد عقدنا مؤتمراً عبر الفيديو في المكتب البيضاوي مع مجموعة السبع”.
محادثات مع بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا
وذكر ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال بعد المكالمة أنه يجري أيضاً “مناقشات جادة” مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب و”التعاملات التنموية الاقتصادية الكبرى التي ستتم بين الولايات المتحدة وروسيا”.
ومن المقرر أن يعقد ترامب وماكرون محادثات ثنائية ثم يجريان مؤتمراً صحفياً مشتركاً.
ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ترامب هذا الأسبوع أيضاً، وسط قلق في أوروبا حيال موقف ترامب المتشدد إزاء كييف ومبادراته تجاه موسكو لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
ومن المتوقع أن يحاول ماكرون وستارمر إقناع ترامب بعدم التسرع في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأي ثمن كان، وإشراك أوروبا في الأمر، ومناقشة ضمانات عسكرية لأوكرانيا.
ويحاول ماكرون الاستفادة من العلاقة التي نشأت بينه وبين ترامب خلال أول ولاية رئاسية لكل منهما. وقال إن الموافقة على اتفاق سيء من شأنها أن تمثل استسلاما من جانب كييف، وأن تحمل إشارة ضعف في مواجهة أعداء الولايات المتحدة مثل الصين وإيران.
وقال ماكرون خلال جلسة أسئلة وأجوبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي استمرت ساعة قبيل زيارته للبيت الأبيض اليوم الاثنين “سأقول له… لا يمكنك أن تكون ضعيفاً في مواجهة الرئيس بوتين. هذا ليس من شيمك… وليس في مصلحتك”.