«آي صاغة»: 150 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب خلال فبراير الماضي

شاهندة إبراهيم – ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية بنحو 3.8% وبقيمة 150 جنيها خلال تعاملات شهر فبراير الماضي.

في حين ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية بنسبة 2.1%، وبقيمة 60 دولارًا مدعومة بحالة عدم اليقين الاقتصادي ومخاوف قيام حرب تجارية عالمية.

قال سعيد إمبابي المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن عيار 21 افتتح التعاملات عند مستوى 3900 جنيه، ولامس مستوى 4165 جنيهًا في 24 فبراير، واختتم التعاملات حول 4050 جنيه.

بينما ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية، حيث افتتحت تعاملات شهر فبراير عند مستوى 2798 دولارًا، ولامست مستوى 2956 دولارًا كأعلى مستوى تاريخي لها في 24 فبراير الماضي، واختتمت التعاملات عند مستوى 2858 دولارًا.

وأوضح إمبابي، أن أسعار الذهب في السوق المحلية تراجعت بنسبة 2.2 %، وبنحو 90 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، حيث افتتح عيار 21 التعاملات عند مستوى 4140 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيهًا.

وأضاف أن عيار 24 سجل 4629 جنيهًا، وبلغ عيار 18 مستوى 3471 جنيهًا، فيمَا سجل عيار 14 نحو 2700 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 32 ألف و400 جنيها.

في حين تراجعت الأوقية في البورصة العالمية بنسبة 2.6% وبقيمة 77 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2935 دولارًا، واختتمت تعاملات الأسبوع حول 2858 دولارًا.

ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية بقيمة 5 جينهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح عيار 21 التعاملات عند مستوى 4045 جنيهًا، واختتم حول 4050 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.

وأشار إمبابي، إلى أن أسعار الذهب في البورصة العالمية كانت العامل المؤثر في حركة المعدن في السوق المحلية خلال شهر فبراير، لا سيما مع استقرار سعر صرف الدولار نسبيًا.

وأضاف أن عمليات إعادة البيع المكثف، أدت إلى نقص السيولة، وهو ما عزز من عمليات التصدير للخارج، لتوفير السيولة.

وأوضح أن أسعار الذهب شهدت حالة من الارتفاعات غير المسبوقة والمتتالية، بعد أن لامست الأوقية أعلى مستوى لها على الإطلاق، بفعل استمرار حالة عدم اليقين من تداعيات فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية على بعض الدول، مما قد يؤدي إلى قيام حرب تجارية، بجانب ارتفاع معدلات التضخم، وتعرض الأسواق لنقص في سلاسل الإمداد.

وأضاف أن أسواق الذهب شهدت مزيدًا من التقلبات خلال الأسبوع الأخير، حيث سجلت الأوقية رقمًا قياسيًا جديدًا قبل أن تتعرض لانخفاضات كبيرة، لتنهي موجة مكاسب المعدن الثمين التي استمرت ثمانية أسابيع، بفعل قوى الدولار وعمليات جني الأرباح.
في الأسبوع الماضي، رفع جولدمان ساكس توقعاته بشأن سعر الذهب ليصل إلى 3100 دولار بحلول نهاية عام 2025.