البورصة المصرية توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الروسية

الشيخ: الاستثمار الناجح يتطلب تكامل الجوانب الأكاديمية مع التطبيق العملي

رنا ممدوح _ وقع أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، والدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبي رئيس الجامعة المصرية الروسية، بروتوكول تعاون بهدف تعزيز الوعي المالي بين طلاب كليات الجامعة.

وذكرت البورصة في بيان، أن البروتوكول يهدف أيضا إلى فتح آفاق التوعية والتثقيف المالي والإقتصادي، وتأكيد الدور الحيوي للبورصة المصرية في الاقتصاد الوطني، وترسيخ الثقافة المالية لدى مختلف فئات المجتمع خصوصاً الشباب الجامعي.

E-Bank

ووفقا للبيان، يأتي ذلك في إطار السعي الدائم لتعزيز قدرات الشباب ودمجهم فى المنظومة الاقتصادية؛ بما يسهم في تأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل، وتعظيم دورهم في بناء مجتمع قوي وفاعل.

وقال أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، خلال حفل توقيع البروتوكول، إن الإستثمار الناجح يتطلب تكامل الجوانب الأكاديمية مع التطبيق العملي.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأوضح أن بروتوكول التعاون المُبرم يهدف إلى تعزيز الثقافة المالية لدى طلاب الجامعة وتنمية قدراتهم على إدارة مدخراتهم واستثماراتهم، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات العلمية والعملية اللازمة لهذا الغرض.

كما أوضح، أن رؤية البورصة، ولا سيما خلال العامين الماضيين، ترتكز على تعزيز الوعي الاستثماري بين طلاب الجامعات المصرية في مختلف المحافظات.

وأشار إلى أهمية تضمين مقررات دراسية متخصصة في مبادئ وأساسيات الاستثمار ضمن مناهج الجامعات؛ بما يسهم في تشكيل ثقافة مالية قوية للخريجين، وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة في مجالات الإدخار والإستثمار، إلى جانب تعزيز سلوك الإستهلاك الرشيد.

وأضاف الشيخ، أن هذا التعاون يهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وإعدادهم لإدارة الموارد المالية الشخصية واتخاذ قرارات مالية سليمة.

وأوضح أن البروتوكول بين البورصة المصرية والجامعة المصرية الروسية، من شأنه أن يعزز مفهوم ريادة الأعمال القائمة على المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، فضلًا عن دوره فى ترسيخ الثقافة المالية بين الطلاب.

وشدَّد أحمد الشيخ، على ضرورة تحرى المستثمرين لدقة إختيار شركات السمسرة، والتأكد من حصولها على التراخيص اللازمة لمزاولة نشاطها، مؤكدًا أن ذلك يمكن التحقق منه عبر الموقع الرسمى للبورصة المصرية.

من جانبه، أعلن رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن توقيع البروتوكول مع البورصة المصرية، يُعد خطوة هامة في ترسيخ ثقافة الإدخار والإستثمار وريادة الأعمال لدى طلاب الجامعة.

وأكد أن هذا يؤهلهم لإقامة وإدارة مشروعاتهم في المستقبل؛ نظراً لتثقيفهم بشكل جيد من خلال خبراء أسواق المال في قطاعات البورصة المصرية المتنوعة؛ ومن خلال ورش العمل، والندوات، والمحاضرات، والزيارات الميدانية التدريبية داخل إدارات البورصة وصالة التداول، لمعرفة كيفية إدارة الأموال بشكل مهني، والتمكن من أدوات النجاح فى الأسواق المالية والمصرفية سواء المحلية أو الدولية.

وأشار الدكتور شريف فخري محمد عبدالنبي، إلى أن البورصة تُعد من أحد أساليب الإستثمار شرط أن يكون المستثمر على قدر كاف من ثقافة التعاملات والتداول بشكل وافي، وذلك من خلال الشركات المرخص لها التعامل والتداول لحساب الغير داخل البورصة.

ونوه أنها تسمح للمستثمر بتعدد استثماراته فى أكثر من قطاع صناعي أو تجاري؛ نظراً لتنوع أسهم الشركات المسجلة في البورصة وإختلاف الأنشطة التى تعمل فيها تلك الشركات أو المصانع.

في الموضوع ذاته، رحبت الدكتورة الطاهرة السيد عميد كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال الجامعة الروسية، بالتعاون والشراكة مع البورصة المصرية كونها تمثل سوق الأوراق المالية الرسمية فى مصر، والجهة المنوط بها نشر الثقافة المالية بين أفراد المجتمع.

وأشارت إلى حرص إدارة الكلية على تزويد أبنائها الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة؛ للمساهمة في إعداد خريج قادر على إقتحام سوق العمل سواء المحلي، والإقليمي، أو الدولي؛ للمساهمة في بناء اقتصاد واعد لمصرنا الحبيبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

فى سياق متصل، نوهت الدكتورة نهاد حسني يوسف المدرس بقسم المحاسبة فى كلية الإدارة والاقتصاد وتكنولوجيا الأعمال بالجامعة المصرية الروسية، أن بروتوكول التعاون خطوة إستراتيجية رائعة نحو تعزيز الوعي المالي بين طلاب الجامعة؛ بما يُساهم فى اكتساب المعرفة العملية حول أسواق المال والكيانات المصرفية، وإعداد الكوادر الشابة المؤهلة التى تدفع الاقتصاد المصري للتطور.

وأشارت إلى أن البورصة المصرية تلعب دوراً محورياً فى الاقتصاد لتوفيرها فرص إستثمارية متنوعة؛ مما يصب في مصلحة الطلاب بعد تخرجهم.

الرابط المختصر