ملف.. الشركات الناشئة تبحث عن التمويل الميسر

فاطمة أبو زيد _ تواجه الشركات الناشئة في مصر العديد من التحديات أبرزها غياب تعريف واضح لهذه المشروعات، مما يؤثر على السياسات الداعمة لها ويجعلها غير قادرة على الاستفادة الكاملة من المبادرات الحكومية.

وقال رواد أعمال وقيادات بكيانات تنظيمية، أن هناك صعوبات تتعلق بالإجراءات الإدارية والبيروقراطية، حيث تستغرق عمليات استخراج التراخيص والسجلات التجارية وقتًا طويلاً، مما يعرقل تأسيس المشروعات، كما تعاني الشركات الناشئة من نقص التمويل الميسر، ما يجعلها بحاجة إلى حلول تمويلية تتناسب مع طبيعتها ومخاطرها العالية.

وأوضحوا أن عدم توافر أراضٍ صناعية مناسبة يجبر العديد من رواد الأعمال على تشغيل مشروعاتهم في أماكن غير مرخصة، مما يؤثر على استقرارهم القانوني والاقتصادي.

وأشاروا إلى أهمية تقديم حوافز ضريبية وتأمينية لدعم هذه الشركات، خاصة أن ارتفاع تكاليف التأمين يمثل تحديًا كبيرًا أمام أصحاب المشروعات الناشئة.

ولفتوا إلى أن الحلول المطلوبة تشمل إنشاء صندوق مالي لدعم الشركات الناشئة، وتقديم تمويل بفائدة مخفضة، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات التراخيص ومنح تصاريح مؤقتة للمشروعات الجديدة، إلى جانب تعزيز البرامج التدريبية في مجالات التسويق والإدارة لضمان نجاح واستدامة هذه المشروعات.

علاء السقطي: غياب المعلومات والتمويل المناسب يعرقل الشركات الناشئة

ياسر السقا: نحتاج إلى صندوق دعم مالي وحوافز ضريبية وتأمينية

حسين فهمي: ضرورة توفير أراض صناعية مناسبة لدعم الشركات الناشئة

أندرو أمجد فايز: التحديات اللوجستية تعرقل الشركات الناشئة