العربية نت _ قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إنه يدير أعماله بصعوبة كبيرة، لكنه أكد أن الأمور ستكون أفضل على المدى الطويل.
يأتي ذلك في ظل تعرض أسهم شركته تسلا للسيارات الكهربائية لأسوأ انخفاض منذ خمس سنوات، وفقدان أكثر من 50% من قيمتها السوقية، ما يعادل نحو 800 مليار دولار، منذ تسلمه وزارة الكفاءة الحكومية، بالإضافة إلى تعرض منصته للتواصل الاجتماعي “X” لعدة انقطاعات.

وفي مقابلة مع “Fox Business” كشف ماسك عن توقعه بالبقاء في إدارة ترامب لمدة عام آخر، مشيراً إلى أن جهوده قد تحقق وفورات حكومية تصل إلى تريليون دولار.
ومنذ بدء جهود وزارة الكفاءة الحكومية، تراجع عدد الموظفين الحكوميين الفيدراليين بمقدار 10 آلاف وظيفة خلال فبراير، وفقًا لبيانات وزارة العمل الأميركية.
ونتج عن تراجع أسهم “تسلا” خسارة ماسك نحو 29 مليار دولار من ثروته لتهبط إلى 301 مليار دولار، بخسائر منذ بداية العام بلغت نحو 132 مليار دولار وهي الخسارة الأكبر بين المليارديرات، لكنه لا يزال يحافظ على لقبه كأغنى رجل في العالم، وفق مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات.
وكشف ماسك أن منصة X تعرضت لهجوم إلكتروني ضخم ما أدى إلى انقطاع الخدمة يوم أمس عن عشرات الآلاف من المستخدمين حول العالم.
وأشار ماسك إلى أنه تم تدبير هذا الهجوم الإلكتروني غير المسبوق من قبل مجموعة كبيرة ومنسقة أو حتى دولة بأكملها.
وكانت منصة التواصل الاجتماعي قد تعرضت العام الماضي لاختراق ضخم أدى إلى تأخير في محادثة بين إيلون ماسك ودونالد ترامب الذي كان يخوض السباق الرئاسي.
ودعماً لماسك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك محاولات غير قانونية لمقاطعة شركة تسلا للسيارات الكهربائية لإلحاق الأذى بإيلون ماسك المسؤول عن وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية.
وأضاف ترامب، في حسابه على موقع “تروث سوشيال” اليوم الثلاثاء، أن ماسك يضع كل شيء على المحك لمساعدة أمتنا.
وقال إنه سيشتري سيارة من طراز “تسلا” وذلك دعما له وثقة فيه.
يأتي ذلك بعد تراجع أسهم شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية بأكثر من 15% أمس الإثنين، مما أدى إلى محو جميع المكاسب التي حققتها منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.