شاهندة إبراهيم – تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف في السوق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، بنحو 5 جنيهات ليسجل عيار 21 مستوى 4300 جنيه، وبلغ الجنيه الذهب 34 جنيه ألف و400 جنيها.
كما تراجعت أسعار الأوقية في البورصة العالمية، بنحو 6 دولارات، لتسجل مستوى 3041 دولارًا.

قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن عيار 24 سجل 4914 جنيهًا، وب عيار 18 مستوى 3686 جنيهًا، فيمَا سجل عيار 14 نحو 2867 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية بنحو 30 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح عيار 21 التعاملات عند مستوى 4275 جنيهات، ثم لامس 4310 جنيهات، واختتم عند 4305 جنيهات.
في حين ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية، بقيمة 33 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3034 دولار، ثم لامست 3057 دولارًا، واختتمت عند 3047 دولاًا.
أوضح إمبابي، أن أسعار الذهب في الأسواق ما زالت متأثرة بالارتفاعات العالمية، في ظل استقرار سعر صرف الدولار، وتراجع الحاد في الطلب.
أضاف، أن الطلب المحلي يشهد تراجعًا حادًا خلال الفترة الحالية، متوقعًا تحسن الطلب بعد فترة الأعياد، لا سيما مع استمرار ارتفاع أسعار الذهب والتي تعد عامل جذب للمصريين في الإقبال على الذهب.
أشار إلى أن أسعار الذهب سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 3,057 دولارًا، قبل أن ينخفض خلال تعاملات اليوم، بفعل بعض ضغوط البيع الناتجة عن جني الأرباح.
أضاف إمبابي، أن الذهب يستمد الدعم من توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي وعدم اليقين الاقتصادي العالمي.
وأبقى الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق 4.25%-4.50%، خلال اجتماع امس الأربعاء، وأكد رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أن الرسوم الجمركية لن تؤدي إلا إلى تأخير في تحقيق هدف التضخم.
لا تزال المخاطر الجيوسياسية تدعم ارتفاع سعر الذهب، وقد دفعت التوترات المتزايدة في مناطق متعددة، لا سيما في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط، المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن.
تصاعدت التوترات في غزة وتركيا، حيث تستمر الغارات الإسرائيلية على غزة، في حين اندلعت احتجاجات حاشدة في تركيا بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المنافس السياسي الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان.