في استطلاع حابي.. ضغوط مجتمعية في تحقيق الأهداف المهنية للمرأة

بأصوات 68.1% من المشاركات

فريق حابي _رأت النسبة الأكبر من المشاركات في استبيان جريدة «حابي» أن المرأة تواجه ضغوطًا مجتمعية للالتزام بالأدوار التقليدية على حساب طموحها وأهدافها المهنية، بواقع 64 صوتاً وبنسبة68.1%، بينما أكدت 24.5% من المشاركات أنها تواجه ضغوطًا إلى حد ما، بواقع 23 صوتًا، في حين اختارت 7.4% من المشاركات الإجابة بـ «لا» بعدد 7 أصوات.

وأظهرت دراسة حديثة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية حول الاحتياجات النوعية للمرأة الفقيرة، التحديات الخاصة التي تواجهها والفجوات الفعلية بين الرجال والنساء في مستويات الفقر.

E-Bank

وأكدت الدراسة أن 66% من النساء قادرات على الاعتماد على أنفسهن بشكل كامل، بينما 33% من النساء هن الأكثر أحقية في الحصول على فرص العمل. كما أظهرت الدراسة أن 26% من النساء يُعتبرن العضو الأكثر معاناة في الأسرة، بينما أكدت 34% منهن أن معاناتهن تتشابه مع المعاناة التي يواجهها الرجال.

وأوضحت الدراسة أنه من غير المتوقع أن تتمكن شريحة النساء الفقيرات من الخروج من دائرة الفقر بمجرد تطبيق برامج الدعم الموجهة للمحتاجين. بل أكدت الدراسة ضرورة مراعاة الاحتياجات النوعية للمرأة الفقيرة والعمل على تضييق الفجوات الفعلية بينها وبين الرجال الفقراء في مجالات مثل التدريب والعمل ومعدلات البطالة. كما أكدت أهمية تطوير برامج موجهة خصيصًا للنساء بهدف التخفيف من الفجوات الاقتصادية والاجتماعية.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأشارت الدراسة إلى أن بعض الأسر قد اعتمدت على مصادر دخل بديلة لرفع مستواها المعيشي، مثل بعض المساعدات المالية من الجهات الحكومية أو معاشات الضمان الاجتماعي. ولكن هذه الحلول تظل مؤقتة ولا تساهم في معالجة المشاكل الأساسية.

وفي هذا السياق، شددت الدراسة على أن جهود تحسين أوضاع هذه الفئات لن تكون فعّالة ما لم يتم تلبية احتياجاتها الأساسية، سواء من حيث الحصول على الخدمات الأساسية أو توفير فرص العمل والتمكين. كما أكدت ضرورة الاهتمام بالاحتياجات النفسية للمرأة الفقيرة، مثل تعزيز الثقة بالنفس والتخلص من التبعية الاقتصادية للرجل، إلى جانب الاهتمام بالاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية.

 

الرابط المختصر