الخطيب: برنامج دعم الصادرات الجديد يراعي التنافسية ويستهدف القطاعات الأعلى قيمة مضافة

يارا الجنايني – قال المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إن البرنامج الجديد لرد أعباء التصدير سيشهد إعادة صياغة شاملة، تهدف إلى تخفيف الأعباء على المصنعين والمُصدّرين، مع التركيز على دعم القطاعات ذات القيمة المضافة المرتفعة والمكون المحلي العالي.

وأوضح الخطيب خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، أن البرنامج يهدف إلى معالجة عناصر أساسية تؤثر على التنافسية، منها تحرير سعر الصرف، وتخفيض التكاليف الزمنية والمالية المرتبطة بالإجراءات الاستيرادية، بالتنسيق بين وزارتي المالية والاستثمار.

وأشار إلى أن الوزارة ألغت بالفعل بعض الأعباء المالية غير الضريبية، مثل ضريبة التدريب بنسبة 1%، وتعمل حاليًا على إعادة هيكلة الضريبة التكافلية لتصبح ضريبة من صافي الربح بدلاً من المبيعات، إلى جانب مراجعة شاملة لكافة الرسوم الإدارية والمالية التي تتحملها الشركات.

وأكد الخطيب أن البرنامج في صورته الجديدة سيُوجَّه بشكل مدروس، بناءً على أربعة معايير رئيسية، تشمل التنافسية، والمكون المحلي، ومعدل النمو، والقيمة المضافة، مع إدخال عناصر جديدة لأول مرة، مثل مدى مراعاة البيئة واستخدام الطاقة النظيفة.

وأضاف الوزير: “نحن نعمل على بناء معادلة حسابية دقيقة تضمن عدالة التوزيع وفعالية الأثر، بعيدًا عن المنح العشوائي، فالهدف ليس استمرار الدعم للأبد، بل خلق بيئة مستدامة تُحفز الاستثمار والإنتاج”.