شاهندة إبراهيم – تراجعت أسعار الذهب في السوق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، بقيمة 20 جنيهًا ليسجل عيار 21 مستوى 4780 جنيهًا، فيما بلغ الجنيه الجنيه 38 ألف و240 جنيها.
كما تراجعت الأوقية في البورصة العالمية، بنحو 80 دولارًا، لتسجل مستوى 3323 دولارًا، بعد أن لامست مستوى 3358 دولارًا كأعلى مستوى في تاريخها.

قال سعيد إمبابي المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن عيار 24 سجل 5463 جنيهًا، وبلغ عيار 18 مستوى 4097 جنيهًا، فيمَا سجل عيار 14 نحو 3187 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية بقيمة 160 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح عيار 21 التعاملات عند مستوى 4640 جنيهًا، واختتم حول 4800 جنيه.
في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 113 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3230 دولارًا، واختتمت حول 3343 دولارًا.
أوضح إمبابي، أن ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية في ظل تراجع القوة الشرائية للمواطنين، سيؤدي لمزيد من التباطؤ في حركة المبيعات داخل الأسواق.
أضاف أن الشركات أمامها فرصة لتعزيز حجم إنتاجها من السبائك الذهب من الأوزان الأقل من 5 جرامات، لتتوافق مع احتياجات المواطنين، لا سيما الربع جرام والنصف جرام والجرام.
أشار إلى أن ضرورة توجه الشركات لإبراز دور الفضة كوسيلة للتحوط بجانب الذهب، وطرح منتجات تتوافق مع تراجع القوة الشرائية وتلبي احتياج الادخار للمواطنين لا سيما مع محدودي الدخل وصغار السن.
في حين ذلك، تترقب السوق المحلية قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اليوم الخميس، لمراجعة أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.
وكان البنك المركزي المصري قد قرر في آخر اجتماع له في 20 فبراير الماضي، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
أشار إمبابي، إلى تراجع أسعار الذهب في البورصة العالمية، متأثرة بإقبال المستثمرين على إعادة البيع بغرض جني الأرباح، بعد الارتفاعات غير المسبوقة للأوقية، في ظل ارتفاع طفيف للدولار بعد أن سجل أدنى مستوياته في تعاملات أمس الأربعاء.
أضاف أن التقدم الملموس في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة واليابان حد من المخاوف بشأن الاضطرابات الاقتصادية العالمية المحتملة.
لفت إلى أن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة واليابان، وتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول المتشددة، أدت إلى انحسار طفيف في حالة عدم اليقين في السوق العالمية.
واجه الدولار الأمريكي موجة بيع قوية في الأشهر القليلة الماضية، مع تزايد مخاوف الأسواق من تباطؤ النمو الاقتصادي والدخول في حالة ركود، بفعل سياسات ترامب الجمركية، حيث توقعت الأسواق أن يؤدي فرض رسوم جمركية أعلى على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة إلى زيادة التضخم والتأثير على النمو الاقتصادي.