هاير مصر: 60 مليون دولار استثمارات المرحلة الثانية لمصنع العاشر من رمضان

تتضمن إنتاج الثلاجات والبوتاجازات بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 ألف وحدة سنويا

محمد أحمد_ تعتزم هاير مصر افتتاح المرحلة الثانية من مصنعها بمدينة العاشر من رمضان، والمتخصص في إنتاج الثلاجات والبوتاجازات، بحلول سبتمبر 2026، باستثمارات 60 مليون دولار.

وقال أحمد الجندي، المدير العام للشركة، إن الطاقة الإنتاجية المستهدفة للمرحلة الثانية تصل إلى 300 ألف وحدة.

E-Bank

وأضاف الجندي، في تصريحات لنشرة حابي، أن العمل جارٍ حاليًا على تنفيذ المرحلة الثالثة، المتخصصة في تصنيع أجهزة التكييف المركزية، والتي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وأشار إلى أن خطوط الإنتاج ستصل خلال شهر ونصف، متوقعًا بدء التصنيع خلال عامين ونصف، بحجم إنتاج مستهدف 100 ألف وحدة سنويًا.

وتضمنت المرحلة الأولى من المجمع إنشاء 3 مصانع رئيسية، بالإضافة إلى مصانع مغذية، بتكلفة استثمارية تجاوزت 100 مليون دولار، كما وفرت 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأشار الجندي إلى أن نسبة التصنيع المحلي في أجهزة التكييف تتجاوز 63%، والغسالات 45%، والشاشات 43%، مع خطة لرفع هذه النسب إلى 70% خلال العامين المقبلين.

وكانت المجموعة قد وضعت حجر الأساس لمجمع “هاير – إيجيبت” على مساحة 200 ألف متر مربع، باستثمارات أجنبية مباشرة 135 مليون دولار.

وكشف الجندي عن نية “هاير” التوسع في إنتاج الأجهزة المنزلية الصغيرة مثل الخلاطات، وغلايات المياه، وماكينات القهوة، مع دراسة إنشاء خطوط إنتاج محلية لتصنيع الدوائر الإلكترونية؛ لتقليل التكاليف.

وأشار إلى أن المجموعة تعهدت أمام رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بزيادة استثماراتها في مصر إلى 500 مليون دولار خلال 5 سنوات، وهو أكبر استثمار للمجموعة خارج الصين حتى الآن.

ولفت إلى وجود خطة مع الشركة الأم لزيادة حجم الاستثمارات في مصر، كلما شهدت السياسات الاقتصادية تغييرات إيجابية.

وأضاف أن دور المجموعة لا يقتصر على التصنيع فقط، بل يشمل أيضًا تسهيل دخول شركات صينية أخرى إلى مصر بالتنسيق مع وزارة الاستثمار.

وأكد الجندي وجود اهتمام متزايد من الشركات الصينية بالاستثمار في مصر، في ظل العلاقات القوية بين البلدين، والاتفاقيات الموقعة مؤخرًا.

ويرى مدير عام هايير مصر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بلغت حد الاكتفاء من الاستثمارات، وأن هناك دراسات حالية لإقامة منطقة جديدة لاستيعاب الاستثمارات المستقبلية، في ظل توجّه عدد من الشركات الآسيوية – لا سيما من الصين، وهونج كونج، وتايوان – نحو السوق المصرية، بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية.

الرابط المختصر