العربية نت _ قال مسؤول حكومي، إن وزارة البترول والثروة المعدنية، تمكنت من حفر نحو 60 بئر استكشافية جديدة “نفطية وغازية” منذ بداية العام المالي الحالي وحتى نهاية مارس الماضي.
أضاف المسؤول لـ “العربية Business”، أن أعمال الحفر والاستكشاف التي جرت من خلال الشركات العالمية والمصرية ساهمت في تحقيق نحو 20 كشفا بتروليا جديدا بنسب نجاح تتراوح بين 35 و40% من خطة الحفر للعام 2024- 2025.

بحسب المسؤول فإن الاكتشافات الجديدة تنوعت بين 14 بئرا للزيت الخام أضافت احتياطيا يقارب 17 مليون برميل زيت ومتكثفات، ونحو 6 آبار غاز جديدة أضافت احتياطي يقدر بنحو 350 مليار قدم مكعبة من الغاز القابل للاستخراج.
وفي بيان رسمي لوزارة البترول نوفمبر الماضي، أكد كريم بدوي وزير البترول، بدء دوران عجلة الاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز خلال الأشهر الأخيرة بوتيرة أسرع والاستفادة من الحزم التحفيزية التي قدمها قطاع البترول للاستثمار في هذا المجال. مؤكدًا تكثيف الشركات العالمية لأنشطتها خلال الفترة الراهنة في مناطق عملها.
أشار المسؤول إلى أن أعمال الحفر عن الآبار النفطية والغازية تمت بمواقع امتياز البحر المتوسط وخليج السويس ودلتا النيل والصحراء الغربية، وتُخطط وزارة البترول لاستمرار خطط الحفر حتى نهاية العام بالتنسيق بين الشركاء الأجانب من جهة وهيئة البترول المصرية والشركة القابضة للغاز “إيجاس” من جهة أخرى.
ووفق المسؤول ستساهم الاكتشافات الجديدة في تعويض التناقص الطبيعي بإنتاجية الآبار، وتحقيق زيادة جديدة تُسهل تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال السنوات القادمة لخفض فاتورة واردات الدولة من الغاز المسال والوقود.
لفت إلى أن حجم التراجع السنوي في إنتاجية آبار الزيت الخام بالصحراء الغربية يقارب 40%، وفي آبار الغاز بنحو 15 و20%، وفي مناطق امتياز بترول خليج السويس يصل التراجع السنوي إلى 20%.
أوضح المسؤول أن وزارة البترول تعمل بالتنسيق مع هيئاتها التابعة على إتمام برامج مسح سيزمي لمناطق استكشاف جديدة في البحر المتوسط، لترسيتها الأشهر القادمة على الشركاء الأجانب وتوسيع قاعدة برامج البحث والاستكشاف في الامتيازات البحرية المصرية.
وبحسب المسؤول سيجري إعادة تقييم ومعالجة لبعض بيانات المسح السيزمي لعدة مناطق امتياز في البحر الأحمر ثم إعادة طرحها على الشركاء في محاولة للوصول إلى مكامن وخزانات غاز جديدة في تلك المناطق.