حابي_ أعلنت جمعية التطوير والتنمية، اختتام فعاليات الدورة الثانية من مسابقة ignitED، والتي جاءت هذا العام تحت شعار “تمكين المستقبل: حلول الطاقة النظيفة والمتجددة“.
وتستهدف المسابقة تمكين الشباب المصري في الفئة العمرية من 12 إلى 16 عامًا من استكشاف حلول مبتكرة لمواجهة تحديات الطاقة المستدامة بحضور محمد فاروق حفيظ رئيس مجلس إدارة جمعية التطوير والتنمية، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والاعلام والمتحدث الرسمي بإسم الوزارة.

شهدت المسابقة مشاركة 500 طالب وطالبة يمثلون 33 مدرسة من 9 محافظات مصرية، موزعين على 50 فريقًا في تخصصات: تصميم الروبوتات، تطوير التطبيقات، وتطوير المواقع الإلكترونية. وميز نسخة هذا العام إدخال نظام التعلم عن بُعد لأول مرة، مما سمح بمشاركة طلاب من محافظات بعيدة ورفع نسبة المشاركة الرقمية إلى 24%.
وجاءت نتائج المسابقة متنوعة
أولًا: تصميم المواقع الإلكترونية حيث فاز بالمركز الأول فريق Bimo من مدرسة المتفوقين بالسادات، بمشروع موقع DIY لإعادة التدوير.
وفاز بالمركز الثاني فريق EcoQuest من مدرسة نرمين إسماعيل الدولية، بموقع تفاعلي يجمع بين لعبة، شات بوت، وأداة تتبع بيئي.
والمركز الثالث: فريق Eye of the Nile من مدرسة نور الدولية، بمنصة تفاعلية للتوعية بطاقة نظيفة.
ثانيًا: تصميم وتطوير التطبيقات حيث فاز بالمركز الأول فريق syntaxxpert من مدرسة طلائع المستقبل بالمعادي، بتطبيق سوق رقمي لمنتجات الطاقة المتجددة
والمركز الثاني: فريق Renewables من كيان إنترناشيونال كوليدج، بتطبيق توصية ذكية لأفضل حلول الطاقة حسب الموقع الجغرافي والمركز الثالث: فريق Watts Up من مدرسة المتفوقين بالدقهلية، بتطبيق توعوي تفاعلي للأطفال والبالغين مع نظام مكافآت خضراء.
ثالثًا: تصميم وتطوير الروبوتات حيث فاز بالمركز الأول فريق Luminox من مدرسة نرمين إسماعيل الدولية بالشروق، بسيارة كهربائية شمسية تعمل كبنك طاقة متنقل.
والمركز الثاني: فريق Tech Titans من كورويست كولدج، بنظام شمسي ذكي مزوّد بميزة التتبع الذاتي والصيانة المدمجة والمركز الثالث: فريق GREENTECH من مدرسة الرؤية الجديدة لغات، بروبوت متطور لمراقبة جودة التربة وتحسين الزراعة الذكية.
ومن جانبه قال محمد فاروق حفيظ، رئيس مجلس إدارة جمعية التطوير والتنمية: إن هذه النسخة من ignitED تستهدف تمكين الشباب بالمعرفة والمهارات، وتشجيعهم على تقديم حلول عملية ومستدامة في مجال الطاقة.
وأضاف: “نؤمن أن دعم هذه العقول هو حجر الأساس لبناء اقتصاد ومجتمع أكثر استدامة.”
وتابع حفيظ: “ما شهدناه من إبداع لدى الطلاب يؤكد أن لدى مصر طاقات واعدة قادرة على قيادة التغيير في مجالات التكنولوجيا والاستدامة، ونحرص في جمعية التطوير والتنمية على أن تكون هذه المبادرات التعليمية نقطة انطلاق حقيقية للمواهب الشابة نحو سوق العمل وريادة الأعمال، ونسعى باستمرار لتوسيع نطاق تأثيرنا ليشمل عددًا أكبر من المحافظات والمدارس في السنوات القادمة.”