ليسيكو مصر تسجل 92.9 مليون جنيه أرباحا مجمعة الربع الأول بانخفاض 81%
سببان لانخفاض الربحية: زيادة المصروفات الإدارية وزيادة أرباح الربع الأول 2024 بمكاسب استثنائية
رنا ممدوح _ سجلت شركة ليسيكو مصر، انخفاضا بنسبة 80.9% في صافي الأرباح المجمعة، ليصل إلى 92.855 مليون جنيه، خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 486.392 مليون جنيه بالربع المقارن العام الماضي، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.
أسباب تراجع الربحية

وأرجعت ليسيكو مصر في خطاب مرفق بالقوائم المالية المرسلة إلى البورصة المصرية اليوم، انخفاض ربحيتها إلى سببان تضمنا، زيادة المصروفات الإدارية بمقدار 36.6 مليون جنيه، وزيادة أرباح الربع الأول من 2024 بمكاسب استثنائية بلغت 212 مليون جنيه من صرف العملات الأجنبية و150 مليون جنيه من بيع بعض فائض النقد الأجنبي من خلال شهادات الإيداع الدولية GDRs.
مجمل الربح
وصعد مجمل الربح إلى 440.440 مليون جنيه، خلال الفترة يناير – مارس 2025، مقابل 435.763 مليون جنيه بالفترة المناظرة.
الإيرادات
وارتفعت إيرادات ليسيكو مصر إلى 1.690 مليار جنيه، خلال نفس الفترة، مقابل 1.388 مليار جنيه بالفترة المماثلة العام الماضي.
تكلفة الإيرادات
وصعدت تكلفة الإيرادات إلى 1.250 مليار جنيه، خلال الثلاثة أشهر المنتهية في مارس الماضي، مقابل 953.074 مليون جنيه بالفترة المناظرة.
أرباح التشغيل
وتراجعت أرباح التشغيل إلى 197.467 مليون جنيه، خلال الفترة يناير – مارس 2025، مقابل 321.682 مليون جنيه بالفترة المقارنة.
ربحية السهم
وسجل نصيب السهم الأساسي والمخفض في صافي الأرباح 1.16 جنيه، مقابل 5.96 جنيه بالفترة ذاتها العام المقارن.
الأعمال المستقلة
وعلى صعيد الأعمال المستقلة، سجلت ليسيكو مصر صافي ربح بقيمة 42.867 مليون جنيه، خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 422.819 مليون جنيه بالربع المقارن العام الماضي.
جلبرت غرغور: نتوقع تعافي الطلب الاستهلاكي هذا العام مدفوعا بانخفاضات في معدلات التضخم والفائدة
وقال جلبرت غرغور رئيس مجلس الإدارة، إن الشركة حققت نتائج قوية في الربع الأول من العام على الرغم من الظروف الصعبة والمعقدة التي يشهدها السوق حاليا.
وأشار غرغور، إلى أن انخفاض أحجام المبيعات استمر مع تأثر الأسواق بضغط أسعار الفائدة المرتفعة والتي أثرت سلبا على الطلب العام، بالإضافة إلى ذلك، ساهم الارتباك وعدم اليقين السائد في السوق بشأن اتجاه التجارة العالمية في زيادة التحديات التي واجهناها.
وأوضح، أن أحجام المبيعات تراجعت بنسبة 8% تقريبا عن الربع السابق وبنسبة 15%، مقارنة بالربع الأول من العام السابق، حيث تصدرت المبيعات المحلية للأدوات الصحية والخلاطات قائمة الانخفاض.
وتابع: على الرغم من هذا الانخفاض الملحوظ في أحجام المبيعات، فقد استقرت قيمة مجمل الربح بشكل عام، وتظهر هوامش مجمل الربح تحسنا طفيفا مقارنة بنتائج الربع الرابع.
وتوقع تعافي الطلب الاستهلاكي هذا العام مدفوعا بانخفاضات كبيرة في معدلات التضخم وأسعار الفائدة في جميع الأسواق.
وقال :” في غضون ذلك، أدى إعلان الولايات المتحدة عن تغييرات كبيرة في الرسوم الجمركية إلى حالة من عدم اليقين في التجارة العالمية وكذلك صادراتنا وعلى الرغم من هذه التحديات، فإنه من المحتمل أن تلوح في الأفق فرص استثمارية واعدة طويلة الأجل لشركة ليسيكو بالتحديد، ولكن يجب أن يستقر الوضع لتقييم تأثيره على أداء نتائج الأعمال بشكل واضح”.
وأكد غرغور على استمرار خطط النمو في الأسواق الأساسية بدعم من إطلاق منتجات جديدة.
وتابع:” لكي نتمكن من تحقيق نتائج وأداء أفضل يتجاوز الأرقام الحالية، نحتاج إلى أن تبدأ الأسواق بالنمو وهذا متوقع مع استمرار انخفاض التضخم وأسعار الفائدة في الأسواق خلال هذا العام، على الرغم من أن هذه القصة قد تأثرت سلبا بمحادثات التجارة العدوانية التي بدأتها الإدارة الأمريكية الجديدة”.
وأعلن، أن شركة ليسيكو تسعى جاهدة لتوسيع حصتها السوقية وعروضها، وقد أطلقت العام الماضي مجموعة منتجات أدوات صحية جديدة تستهدف الفئتين المتوسطة والعالية في عام 2025، ستوسع تشكيلة منتجات البلاط بإضافة خط أكبر من بلاط البورسلين.
وتوقع إطلاق عدة خطوط صب عالية الضغط وخط إنتاج جديد لإنتاج بلاط البورسلين في عام 2025.
وأشار إلى أن استثمارات ليسيكو مصر في الأصول هذا العام بلغت 182 مليون جنيه، أي ما يعادل 60% من متوسط استثمارات الشركة السنوية خلال العامين الماضيين.
وقال:”هدفنا هو تشغيل جميع الخطوط الجديدة بحلول نهاية العام، مع مواصلة الاستثمار في تطوير المنتجات وتحسين الكفاءة”.
وفي سياق متصل، ذكر أن صافي الدين ارتفع بشكل ملحوظ خلال الربع بسبب الاستثمارات الكبيرة وتغيير شروط الدفع مع أحد كبار العملاء، مما استلزم من الشركة تمويلا إضافيا.
وتوقع انعكاس هذا الاتجاه السلبي للتدفقات النقدية في النصف الثاني من العام بعد استكمال سداد المدفوعات النقدية الكبيرة للضرائب في الربع الثاني.
وأضاف غرغور:” شهد الربع الأول ضغوطاً على هوامش الربحية يسبب تضخم التكلفة وضعف الطلب في الأسواق الرئيسية، وهو اتجاه يؤثر سلبا على النتائج منذ التخفيض الكبير في قيمة العملة في نهاية الربع الأول من عام 2025″.
واختتم:” تظل توقعاتنا للعام أكثر إيجابية، ونأمل في تحسن الاقتصاد الكلي العالمي”، مؤكدا على مواصلة الشركة العمل الجاد للحفاظ على التحسن القوي في النتائج المالية والبناء عليه في العام المقبل، مهما كانت بيئة العمل.