محمد الطاهر: السوق يفرض شكل التطوير العقاري لكل منطقة طبقا للاحتياجات
مطلوب توفير فرص استثمارية تلبي رغبات المستثمرين لدخول الساحل الشمالي
حمدي أحمد _ قال المهندس محمد الطاهر الرئيس التنفيذي لشركة السعودية المصرية للتعمير، إن مشروع رأس الحكمة الذي يقام على آلاف الأفدنة يعتبر مدينة قائمة بذاتها، خاصة مع المشروعات التي سيتضمنها سواء سياحية أو تجارية أو غيرها، ولذلك فإن تخطيط المنطقة المجاورة له يجب أن يكون مختلفًا نسبيًّا ويخدم أذواقًا وأسواقًا مختلفة.
أضاف الطاهر أن مشروع رأس الحكمة في النهاية هو مشروع استثماري خاص ولا نتحكم في عدد الفنادق أو المشروعات التي يحتويها أو حجمها، وبالتالي دور هيئة المجتمعات العمرانية كدور تنظيمي للسوق هو ضمان وجود فرص أخرى لمستثمرين، تلبي رغباتهم في دخول هذه المنطقة والاستثمار في الساحل الشمالي.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير، أن الحكومة وهيئة المجتمعات تعمل مؤخرًا بشكل جيد على توفير فرص استثمارية للجميع، وأصبحت هناك نماذج عديدة للاستثمار في مدن الساحل الشمالي ومنها بالتأكيد العلمين الجديدة، وكذلك خارج الساحل الشمالي في المناطق الأخرى مثل التجمع السادس والسابع وغيرها. أضاف: نحن على ثقة بأن الحكومة ستوفر فرصًا استثمارية جيدة للمستثمرين في منطقة غرب رأس الحكمة.
وفيما يتعلق بشكل التطوير الأنسب لمنطقة غرب رأس الحكمة، أوضح الطاهر، أن السوق تفرض شكل التطوير العقاري لكل منطقة، طبقًا للاحتياجات في هذا الوقت، كما أن الطابع المعماري يرجع في النهاية إلى المطور والسوق، فالبعض يميل إلى الطابع الكلاسيكي والآخر يميل إلى الحديث العصري، والبعض قد يتجه إلى الارتفاعات العالية، لكن ذلك سيتوقف على الموافقات من الدولة.
التخطيط يجب أن يراعي الاستقرار في المنطقة طوال العام وليس خلال شهور الصيف فقط
وتابع: «التخطيط بالتأكيد يجب أن يراعي ضرورة الاستقرار في المنطقة طوال العام وليس خلال شهور الصيف فقط، وبالتالي يجب توافر المؤسسات الصحية والتعليمية والمراكز التجارية التي تعمل طوال العام، وهو ما يتحقق حاليا في مدينة العلمين».
وأشار محمد الطاهر إلى أن هناك حاجة أيضًا إلى ظهير للمنطقة يحتوي على إسكان عاملين وخدمات تعليمية وصحية لهم، وبالتالي التطوير سيكون عقاريًّا وصناعيًّا لخدمة المنطقة والسوق المصرية كلها.