محمد دياب: نحتاج الانتظار لمعرفة تصميمات مشروع منطقة غرب رأس الحكمة واتخاذ القرار الأنسب
مطلوب استغلال مناطق ما بعد البحر والدخول في العمق الصحراوي
حمدي أحمد _ قال محمد دياب رئيس مجلس إدارة شركة إنفيرجن لإدارة وتطوير المشروعات العقارية، إن مشروع مدينة رأس الحكمة سيكون مدينة متكاملة تعمل 9 إلى 10 أشهر في السنة، ولا بد أن نستفيد من ذلك عند تخطيط وتطوير منطقة غرب رأس الحكمة.
ضرورة تحويل المنطقة إلى مدينة متكاملة تعمل 9 إلى 10 أشهر

أضاف دياب أنه يجب علينا عند تخطيط هذه المنطقة أن ننتظر أولًا ونرى ما ستقدمه شركة مدن الإماراتية في تصميمات مشروع رأس الحكمة، ثم نستكمل ما بدأته سواء بالاستمرار في نظام الفيلات والكومباوندات، وما هو عليه الوضع في الساحل الشمالي منذ سنوات طويلة، أو يكون امتدادًا لمشروع رأس الحكمة وتنفيذ ما لم يتم تنفيذه في المشروع.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة إنفيرجن لإدارة وتطوير المشروعات العقارية، أنه يجب استغلال مناطق ما بعد البحر، لأن شواطئ البحر ستنتهي في يوم ما، وهذا ما تقوم به وزارة الإسكان حاليًا عند تخصيص الأراضي خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أنه في الماضي كنا نجد في تصميم المشروعات عرض البحر يبلغ كيلومترًا واحدًا بينما عمق الكومباوند 500 متر، وفي هذه الحالة المشروع سيخرج بشكل جيد جدًّا لكنه في النهاية يمثل إهدارًا للموارد، ولذلك خلال السنوات الأخيرة بدأنا نرى المشروعات على البحر بطول 400 إلى 500 متر بينما العمق 2 كيلو، لأننا في النهاية لا بد أن نقوم بتنمية الصحراء وعدم الاكتفاء بالمناطق التي تقع على البحر مباشرة.
وأكد أن الطلب العقاري في الساحل الشمالي حقيقي، عكس بلاد أخرى تصطنع الطلب على العقارات حتى تستمر الصناعة فيها، مؤكدًا أن الطلب سيظل كذلك خلال السنوات المقبلة، لكن لا بد أن نجد حلولًا للعملاء يستطيعون من خلالها شراء الوحدات بتكلفة معقولة، لأن إطالة أمد السداد ليس الحل الوحيد، وسينعكس ذلك سلبًا على المطور ومعدلات التسليم، وبالتالي يجب أن يكون للبنوك دور وتدخل بدور الوسيط بين المطور والعميل.