البنك الأهلي يوقع بروتوكول تعاون مع جامعه الأزهر لميكنة مدفوعات المصروفات الدراسية
أعلن البنك الأهلي المصري عن توقيع بروتوكول تعاون جديد مع جامعة الأزهر بهدف ميكنة مدفوعات المصروفات الدراسية والتثقيف المالي للطلبة.
وأوضح البنك في بيان اليوم، أن ذلك يأتي استكمالا للتعاون السابق والذي أسفر عنه إطلاق بطاقة ميزة مسبقة الدفع الموحدة كبديل عن الكارنيه الجامعي لطلبة جامعة الأزهر، وهو ما يأتي توافقا مع استراتيجية البنك بشأن التوسع في تطبيق منظومة الشمول المالي.

وقال محمد الإتربي – الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن التعاون الجديد مع جامعة الأزهر يأتي استمرارا للشراكة المثمرة بينهما، حيث تضم الجامعة أكثر من 100 كلية منتشرة في أنحاء مصر بإجمالي عدد طلاب يتجاوز 400 ألف طالب، منها حوالي 25 ألف طالب وافد من جنسيات أجنبية.
وأشار إلى أن تلك الشراكة ضمن إستراتيجية البنك نحو دعم التحول الرقمي والشمول المالي، وذلك من خلال تزويد الطلبة من الشباب وطلاب الجامعات بأحدث ما وصلت آليه المنتجات والخدمات المصرفية المبتكرة المصممة لتلك الشريحة من طلبة الجامعات، بهدف توفير تجربة مصرفية راقية وأكثر سهولة والتي تضع العميل في المقام الأول لتلبية الاحتياجات والمتطلبات المتغيرة والمتزايدة لكافة شرائح العملاء.
من جانبه، أعرب الدكتور سلامة جمعة داوود رئيس جامعة الأزهر عن اعتزاز الجامعة بالتعاون مع البنك الأهلي، مشيرا الى أن هذا التعاون يتيح المزيد من الخدمات المصرفية لطلبة الجامعة وزيادة وعيهم باستخدام أحدث وسائل الدفع الإلكترونية والخدمات المصرفية.
وأشاد بالتعاون السابق عن إصدار البطاقات والتي دعمت بشكل كبير توجه الجامعة والدولة نحو نظرا لقيام الطلبة باستخدام هذه البطاقات في سداد كافة المدفوعات الجامعية وغيرها داخل الحرم الجامعي كبديل عن السداد النقدي.
وأشارت سهى التركي نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي،أن ميكنة المدفوعات تساهم بشكل كبير في نشر الثقافة المصرفية بين الشباب الذين تعد التكنولوجيا الحديثة هي أساس تعاملاتهم اليومية في كافة المجالات ومن بينهم طلبة الجامعات وجذب شرائح جديدة للقطاع المصرفي.
وأضافت هالة حلمي – رئيس المنتجات والشمول المالي بالبنك، أنه حرصا على توطيد العلاقات مع إدارة الجامعة والتوسع في تقديم العديد من الخدمات والمنتجات المصرفية فقد تم على مدار الفترة الماضية التنسيق بين القطاعات المختصة بالبنك الأهلي وإدارة الجامعة للتوسع في أوجه التعاون المشترك والتي تضمنت التعاقد على التحصيل الإلكتروني بالعملة المحلية وبصفة خاصة سداد الرسوم الدراسية، وتوفير فرص تدريب صيفي للطلبة، خدمات استثمارية للجامعة، ندوات تثقيفيه للطلبة، تقديم خدمات غير مالية ضمن مبادرة رواد النيل، والتوسع في اصدار وتنشيط الكارت الموحد وتقديم العديد من المنتجات والخدمات المصرفية لطلبة الجامعة بالكامل.