ملف.. المقاولات تتوسع خارجيا لعبور تحدي نقص السيولة وتعزيز النقد الأجنبي

حمدي أحمد _ أرجع مستثمرون في قطاع المقاولات توسع بعض الشركات الكبرى مؤخرًا في الأسواق الخارجية على حساب السوق المحلية، إلى عدة مشكلات أبرزها المستحقات المالية المتأخرة والعمل على إيجاد عملة صعبة لتوفير السيولة.

أشاروا إلى أن هذا التوسع ليس تخارجًا من السوق المصرية بقدر ما هو سعي للبحث عن فرص استثمارية أفضل في الأسواق الأخرى، من أجل توفير عملة صعبة، ومواجهة مشكلة نقص السيولة وتأخر سداد المستحقات.

وأوضحوا أن تباطؤ سداد المتأخرات أدى لتعثر الشركات والبحث عن فرص استثمارية خارجية، وفي الوقت نفسه هذا لا يعني نهاية الفرص الاستثمارية في السوق المصرية، بل على العكس هي سوق واعدة مليئة بالفرص، لكن مواجهة المشكلات المالية والرغبة في التواجد إقليميًّا هما السبب الرئيسي في ذلك.

ووفقًا لتصريحات وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس شريف الشربيني، فقد تم اعتماد قيم مبالغ تعويضات فى عدة قرارات متتالية، بإجمالي نحو 22.8 مليار جنيه من خلال مجلس الوزراء، وذلك عقب إصدار واعتماد الجداول الشاملة لجميع أنواع العقود المختلفة من مقاولات وتوريدات وخدمات، والتي راعت تغيرات الأسعار في الأسواق.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم كونستراكشون أسامة بشاي، قد كشف عن أن الشركة تتطلع لتقليص أعمالها داخل مصر لتشكل ثلث إجمالي أعمالها بحلول 2026، تزامنًا مع توسعها في الخارج، كما اتجهت كبرى شركات المقاولات المصرية للتوسع في الأسواق الخارجية في ظل تذبذب الجنيه مقابل الدولار خلال الفترة الماضية، وتأخر صرف متأخرات فروق العملة.

أيمن صبري: تباطؤ السداد قاد شركات المقاولات للبحث عن فرص خارج الحدود

محمد لقمة: التوسع الخارجي لشركات المقاولات لا يعني انتهاء الفرص الاستثمارية محليا

أحمد عبد الله: توفير العملة الصعبة هدف التوجه الجديد لشركات المقاولات