إدارة المدارس الأولى FSB تبرم شراكة إستراتيجية مع منصة سبارك للتعليم للتوسع في السعودية والبحرين
محفظة سبارك للتعليم تضم 4 مدارس وأكثر من 10 آلاف طالب مسجل في السعودية
رنا ممدوح _ أبرمت مجموعت جيمس للتعليم، عبر ذراعها الاستشاري التعليمي – خدمات إدارة المدارس الأولى FSB، شراكة استراتيجية مع منصة سبارك للتعليم SEP – المملوكة لصندوق التعليم السعودي الذي تديره إي اف جي هيرميس.
وذكرت المجموعة، في بيان، أن الشراكة بهدف توسع جيمس للتعليم في البحرين والمملكة العربية السعودية، حيث تضم محفظة “منصة سبارك للتعليم” أربع مدارس تحتوي أكثر من 10 آلاف طالب.

وأفادت، أن منصة سبارك للتعليم، تستهدف التوسع لتشمل أكثر من 20 مدرسة تضم نحو 20 ألف طالب خلال السنوات الخمس المقبلة في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
ووفقا لبيان المجموعة، سيقدم الذراع الاستشاري التعليمي FSB باقة متكاملة من الخدمات بموجب ترخيص تشغيلي لدعم “منصة سبارك للتعليم” في إدارة مدارس “جيمس للتعليم”.
وأضافت، أن هذا التعاون يهدف إلى ضمان التزام المدارس الجديدة بالمعايير العالمية المعتمدة لدى “جيمس للتعليم”، والحفاظ على إرثها العريق في تقديم تعليم عالي الجودة.
وفي هذا السياق، قال صني فاركي، رئيس مجلس إدارة ومؤسس جيمس للتعليم ومؤسسة فاركي : “إن تلك الشراكة تدعم تطلعاتنا في إتاحة خدماتنا التعليمية المتميزة لأكبر عدد ممكن من الطلاب حول العالم”.
وأشار فاركي:” يُعدّ إطلاق “إدارة المدارس الأولى” امتدادًا طبيعيًا لهذا الالتزام، وتُعدّ هذه الشراكة مع منصة سبارك للتعليم هي الأولى من بين العديد من الشراكات القادمة”.
وأضاف فاركي: “نشهد طلباً متزايداً عالمياً على خدماتنا وخبراتنا التعليمية العريقة، ونتطلع إلى استكشاف المزيد من الفرص التي تتيح لنا دعم المدارس في تقديم تعليم متميز ضمن جهات دولية متنوعة”.
من جانبه، صرح كريم موسى، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة إي اف چي هيرميس: “بعد النجاحات التي حققناها في مصر، يسرّنا توسيع نطاق شراكتنا مع إدارة المدارس الأولى في المملكة العربية السعودية والبحرين، وهما من أبرز الأسواق الخليجية التي تشهد طلباً متزايداً على تعليم عالي الجودة في مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية”.
بدوره، أكّد أحمد وهبي، الرئيس التنفيذي لمنصة سبارك للتعليم، على أهمية هذه الشراكة وقال: “يمثل هذا التعاون مع إدارة المدارس الأولى وجيمس للتعليم خطوة بارزة في رحلتنا نحو إعادة صياغة التميز التعليمي في السعودية والبحرين وبلاد أخرى في المستقبل”.
وتابع: من خلال دمج خبراتنا والإرث التعليمي لجيمس للتعليم، نلتزم بتقديم تجارب تعليمية عالمية المستوى تُلهم الابتكار، وترتقي بالمعايير الأكاديمية في المنطقة، ولن نكتفي ببناء المدارس وتحسينها، بل سنعمل على صياغة مستقبل تعليمي أكثر إشراقًا.