الرئيس الأمريكي يتوعد إيلون ماسك بعواقب وخيمة

سي إن بي سي_ توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حليفه السابق إيلون ماسك بعواقب وخيمة للغاية إذا شارك في تمويل مرشحين ديمقراطيين للترشح ضد الجمهوريين الذين يصوتون لصالح مشروع قانون الميزانية الشامل للحزب الجمهوري.

صرح ترامب لشبكة إن بي سي نيوز في مقابلة هاتفية: “إذا فعل ذلك، فسيضطر لدفع ثمنه”، لكنه رفض الكشف عن ماهية تلك العواقب.

E-Bank

وأضاف: “سيضطر لدفع عواقب وخيمة للغاية إذا فعل ذلك”.

وأكد الرئيس أيضاً أنه لا يرغب في إصلاح علاقته مع ماسك بعد أن اندلع خلاف بينهما على الملأ في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقال ترامب لشبكة إن بي سي رداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن علاقته مع ماسك قد انتهت “أفترض ذلك، نعم”.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وشهدت الأيام الماضية أحداثاً في واحدة من من أكثر العلاقات إثارة في السياسة الأميركية الحديثة انتهت بطريقة درامية، وذلك بعد أن تحولت صداقة إيلون ماسك والرئيس الأميركي إلى خصومة علنية وتبادل للإهانات عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كانت تعليقات ترامب الأوسع نطاقاً منذ أن تبادل هو وماسك التهديدات والهجمات على شركتي X وTruth Social في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأضاف أنه يعتقد أن الحزب الجمهوري أصبح أكثر توحدًا من أي وقت مضى بعد الخلاف الذي نشب بينهما أمام العالم.

وصرح ترامب بأنه لا ينوي التحدث مع ماسك في أي وقت قريب. وقال: “أنا مشغول جداً بأمور أخرى”، مضيفاً: “لا أنوي التحدث إليه”. كما اتهم ترامب ماسك بـ”عدم احترام منصب الرئيس”.

وأضاف: “أعتقد أن هذا أمر سيئ للغاية، لأنه لا يحترم منصب الرئيس. لا يمكن لأحد أن يسيء إليه”.

ووسط هذا التحول الدراماتيكي بين رئيس أقوى دولة وأغنى رجل في العالم، عمد ماسك إلى إجراء استفتاء على منصة إكس حول ضرورة التغيير السياسي في الولايات المتحدة عبر إنشاء حزب جديد يمثل الطبقة العاملة.

وفي أحدث تعليقات للرئيس الأمريكي حول تصرفات ماسك، قال دونالد ترامب إن “ماسك فقد عقله تماماً”.

وأثناء رحلته على متن الطائرة الرئاسية، قال ترامب للصحافيين “الإدارة الأميركية تراجع العقود الحكومية مع ماسك” وإن “الولايات المتحدة قادرة على الاستمرار بدون إيلون ماسك”.

وقام ماسك، أغنى رجل في العالم، بتمويل جزء كبير من حملة ترامب الرئاسية لعام 2024، حيث أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار في الانتخابات الأميركية العام الماضي ونسب الفضل لنفسه في احتفاظ الجمهوريين بأغلبية المقاعد في مجلس النواب واستعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ.

وعين ترامب ماسك على رأس جهود تقليص حجم القوى العاملة الاتحادية وخفض الإنفاق بتكليفه برئاسة إدارة الكفاءة الحكومية. وأشاد بعمله في البيت الأبيض قبل نحو أسبوع فحسب. خفض ماسك حوالي نصف واحد بالمئة فقط من إجمالي الإنفاق، وهو أقل بكثير من خططه الجامحة لخفض تريليوني دولار من الميزانية الاتحادية.

الرابط المختصر