نيسان مصر تستعد لإنتاج سيارة جديدة محليا
محمد أحمد_ تعتزم شركة نيسان مصر طرح السيارة “باترول” في السوق المصرية خلال العام الجاري، بالتوازي مع تجهيزات لإنتاج طراز جديد محليًا.
محمد عبد الصمد: 54% نسبة المكون المحلي في “صني” وحطة لزيادتها
وقال محمد عبد الصمد، الرئيس التنفيذي للشركة، إن “باترول” سينضم إلى مجموعة متنوعة من الطرازات التي تقدمها الشركة في مصر، مثل: “صني” و”سنترا” و”جوك” و”قشقاي” و”إكس تريل (بنزين وهجين بتقنية E-POWER)”.
وأشار عبد الصمد، في تصريحات لنشرة حابي، إلى أن “نيسان” حافظت على موقعها في صدارة مبيعات السوق المحلية للعام المالي الثاني على التوالي، محققة نموًا تجاوز 30% خلال العام المالي 2024، الذي انتهى في 31 مارس الماضي.
وعن خطط العام المالي 2025، قال الرئيس التنفيذي للشركة إنها أهداف الإنتاج ومعدلات النمو ستتحدد لاحقًا بناءً على مؤشرات السوق، في ظل حالة عدم اليقين التي يشهدها القطاع.
ونوّه بأن نيسان مصر تنتج حاليًا الطرازين “صني” و”سنترا” محليًا، وتعمل على إطلاق طراز ثالث العام المقبل، لافتًا إلى وصول أجزاء من خطوط الإنتاج بالفعل، وجارٍ الانتهاء من تركيبها.
وأضاف أن نيسان زادت نسبة المكون المحلي في طراز “صني” إلى 54% ارتفاعًا من 52%، مع خطط لزيادة هذه النسبة تدريجيًا.
وقال محمد عبد الصمد إن الشركة ليست بحاجة حاليًا إلى شراكات جديدة لزيادة طاقتها الإنتاجية، لافتًا إلى أنها رفعت إنتاجها من 25 ألف سيارة إلى 30 ألفا العام الحالي، فيما تبلغ الطاقة القصوى للمصنع نحو 50 ألفًا سنويًا.
وأشار عبد الصمد إلى ارتفاع الطلب على سياراتها الهجين بتقنية E-POWER، وبخاصة “قشقاي”، بنسبة تتجاوز 20%؛ وهو ما عزاه إلى ارتفاع أسعار الوقود، الذي عزز هذا التوجّه بين المستهلكين.
وأشار إلى أن قابلية تحويل سيارات نيسان بالبنزين للعمل بالغاز الطبيعي.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة جاهزية نيسان فنيًا لدخول سوق السيارات الكهربائية بالكامل، لكنّ عدم اكتمال البنية التحتية في مصر، وبخاصة محطات الشحن، تبقى العائق الأساسي.
وعن المنافسة مع السيارات الصينية الاقتصادية، قال عبد الصمد إنها لا تمثل تهديدًا مباشرًا طالما واصلت نيسان التركيز على الجودة وتحسين تجربة العميل.
