وسط تباطؤ شراء المصافي المستقلة.. الصين تشتري النفط الإيراني بسعر أقل

سي إن بي سي_ ذكر متعاملون ومحللون، الجمعة، أن بائعي النفط الإيراني إلى الصين يقدمون هذا الشهر خصماً أكبر وسط مساع لخفض المخزونات وفي ظل تقليص شركات التكرير المستقلة الصغيرة عمليات الشراء بسبب قفزة أسعار الخام.

وقال ثلاثة متعاملين إنه يجري تداول النفط الخام الإيراني الخفيف بخصم يتراوح بين 3.30 و3.50 دولار للبرميل عن سعر خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال للشحن في يوليو، مقارنة بخصم عند حوالي 2.50 دولار في يونيو.

E-Bank

والمصافي الصغيرة المستقلة المشتري الرئيسي للخام الإيراني في الصين.

Zaldi-06-2025

وتعاني هذه المصافي من ضغوط في الوقت الراهن بسبب ارتفاع أسعار الخام عشرة دولارات للبرميل منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وإيران الأسبوع الماضي.

وأوضح المتعاملون أن مصافي التكرير الصغيرة في مركز التكرير في إقليم شاندونغ تتكبد أكبر خسائرها هذا العام.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وتقدر شركة الاستشارات سابلايم تشاينا إنفورميشن متوسط الخسائر بما يصل إلى 353 يواناً، نحو 49.15 دولار، للطن هذا الأسبوع.

وتشير بيانات سابلايم إلى أن عمليات التكرير في شاندونغ ظلت منخفضة عند 51% من القدرة الإنتاجية حتى 18 يونيو انخفاضاً من 64% قبل عام.

ارتفاع المخزونات

في الوقت نفسه، تظهر تحليلات شركة فورتيكسا أن مخزونات النفط الإيراني، بما في ذلك في مواقع التخزين الصينية وفي الناقلات قرب الموانئ الصينية وقبالتها بانتظار التفريغ وفي وحدات التخزين العائمة بالقرب من ماليزيا وسنغافورة، تبلغ 70 مليون برميل.

وتعادل هذه الكميات شهرين من الطلب على النفط الإيراني من الصين، أكبر مشتر للنفط الإيراني.

وتشير بيانات شركة كبلر لتتبع ناقلات النفط إلى وجود تغير في الكميات يتجاوز 30 مليون برميل هذا العام في المخازن العائمة. وتقدر كل من كبلر وفورتيكسا إجمالي النفط الإيراني في المياه، بما في ذلك في وحدات التخزين العائمة، بنحو 120 مليون برميل، وهو أكبر كمية منذ 2023 على أقل تقدير.

وأدت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة على ثلاثة من المصافي الصينية المستقلة إلى تقليص عمليات الشراء من العديد من المصافي متوسطة الحجم التي تخشى إدراجها على قائمة العقوبات، وفقاً لرويترز.

الرابط المختصر