الذكاء الاصطناعي يتصدر جلسات مؤتمر Africa Health ExCon لدعم التحول الرقمي بقطاع الصحة
باره عريان- فاطمة أبو زيد – سمر السيد_ تناولت فعاليات اليوم الأول لمؤتمر صحة إفريقيا Africa Health ExCon تنظيم ندوة بعنوان التغطية الصحية الشاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أدارت الجلسة أميرة حجازي مسؤول الصحة العامة بمنظمة الصحة العالمية.
وشارك في الندوة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة، وتوفيق قنديل المدير العام القطري لشركة Konecta، وهيثم سيد المدير التنفيذي للأعمال One Health/AXA Africa، وعمار عقلان الرئيس التنفيذي لـ “صيدليات العزبي”، وأكرم رضا الرئيس التنفيذي لشركة إي هيلث.

أهمية التحول الرقمي في منظومة التأمين الصحي في مصر

ناقشت الجلسة أهمية التحول الرقمي في منظومة التأمين الصحي في مصر وتطوير البنية التحتية، وكيفية استخدام عدد من الكيانات العاملة بالقطاع الصحي المصري لأدوات الذكاء الاصطناعي داخل مؤسساتهم، ملقية الضوء على كيفية توسيع نطاق الشمول الرقمي لمقدمي الرعاية الصحية من خلال الشراكات الاستراتيجية.
وعرضت هيئة التأمين الصحي الشامل في مصر تجربتها في تطوير البنية التحتية الرقمية واستخدام التقنيات الحديثة في تفعيل خدمات المنظومة الصحية.
وركزت جلسات أخرى على تعميق النقاش بتقنيات الـ AI، حيث تطرق المشاركون إلى استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية في أفريقيا، وتطوير المعايير الأخلاقية لضمان تبني الذكاء الاصطناعي بشكل مسئول وعادل في النظم الصحية.
وأدارت الجلسة، الدكتورة راشيل آدامز، الرئيسة التنفيذية للمركز العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي، جنوب أفريقيا، وشارك فيها الدكتور راجي تاج الدين، نائب المدير العام لـ Africa CDC، ومحمد هارون المدير العام لمنطقة أفريقيا بمركز جنرال اليكتريك للرعاية الصحية.
ضرورة حوكمة البيانات في استخدامات الذكاء الاصطناعي المختلفة بالقطاع الطبي
وبرزت أهمية حوكمة البيانات في استخدامات الذكاء الاصطناعي المختلفة بالقطاع الطبي، حيث ناقش المؤتمر سبل بناء نظم صحية قادرة على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي عبر تعزيز البنية الرقمية وإدارة البيانات الصحية.
أدار الجلسة ماكنيل شيموسي مهانغو، كبير مسئولي برامج إدارة المعلومات والرقمنة، بمشاركة نخبة من الخبراء، أبرزهم الدكتور كريس سيبريجتس الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة “جيمبي” الصحية، وصامويل جارمان رئيس قسم علوم البيانات والتحليلات في “باو سيستمز”، وسوزان العقباوي المستشارة بجامعة بوسطن، والدكتورة كوتوما واكونوما الأستاذة المساعدة المتخصصة في سياسات البيانات الرقمية.
كما استعرضت الجلسات المختلفة “الذكاء الاصطناعي والشراكات بين القطاعين العام والخاص في الابتكار الصحي”، وتناولت كيفية هيكلة الشراكات لدعم فرص اقتصادية مربحة في القطاع الصحي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أدار الجلسة باربرا جلوفر، مسؤولة برنامج الإدارة المتكاملة لمكافحة النواقل (IVM) بوكالة التنمية التابعة للاتحاد الإفريقي (AUDA-NEPAD) وشارك في الجلسة عدد من المتحدثين البارزين، منهم دارلينجتون أكوغو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مينو هيلث (Mino Health)، فيفيان نواكا، مديرة بشركة فايزر ومؤسسة منصة “ميدساف” (Medsaf)، كريستوفر أوكونجي، اقتصادي تنموي بوكالة AUDA-NEPAD، كريستوفر هاريسون، المدير التنفيذي لمؤسسة “Next Step Foundation”.
وتعد هذه الجلسة جزءا من جهود تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وتسليط الضوء على فرص توظيف التكنولوجيا الحديثة في دعم النظم الصحية بالقارة الإفريقية.
ناقشت جلسة علمية متخصصة، الدور المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) في أمراض الكلى.
واستعرضت الجلسة هذا الأمر، بمشاركة الدكتور محمد صلاح الدين زكي، عميد المعهد القومي لأمراض المسالك البولية والكلى، والدكتور وائل وهبي، محاضر في الطب الباطني وأمراض الكلى، جامعة القاهرة، والدكتورة مي حسب الله.
وتطرق المتحدثون إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل تحسين تقنيات حفظ الأعضاء من خلال تحليل البيانات من أجهزة الاستشعار وأعضاء المتبرع لتحسين ظروف التخزين والنقل، وتبسيط عملية تقييم ما قبل الزرع باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل السجلات الطبية وتحديد المرشحين المحتملين بكفاءة أكبر، وتطوير برامج تعليمية ودعم شخصية لمرضى الزرع باستخدام روبوتات الدردشة أو المساعدين الافتراضيين الذين يعملون بالذكاء الاصطناعي، مؤكدين أنه في حين أن النتائج الأولية واعدة، إلا أن الاعتبارات الأخلاقية ومخاوف خصوصية البيانات والحاجة إلى التحقق السريري القوي لا تزال جوانب حاسمة يجب معالجتها.
بينما تناولت جلسة “العلاج والأدوية” عددًا من المحاور أبرزها كيفية استخدام الأتمتة في قطاع تصنيع المعدات الطبية وكيفية تطويرها، بالإضافة إلى متلازمة الكلوية في الأطفال، وآخر المستجدات فيها وما أحدث العلاجات فيها، واستخدام الذكاء الاصطناعي وهندسة الأوامر في قطاع الصيدلة، والسياسات والإجراءات الصيدلانية مبتكرة داخل مؤسسة مصرية عريقة، هيئة الدواء المصرية.
وشارك في هذه الجلسة يوسف ايترور من شركة كابسام لتصنيع المعدات الطبية في تركيا، ودكتور رحاب أحمد مستشفى وادي النيل، ودكتور أحمد أسامة الجويلي، ودكتور أحمد مخلوف من هيئة الصحة المصرية.
وناقشت جلسة “الذكاء الاصطناعي في العمل إعادة تصور الرعاية، إعادة تعريف الاحتمالات”، وذلك بمشاركة بريان ديفرانشيسكا مؤسس VAI، ويوسف باسم رئيس قسم الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي باتحاد المستشفيات العربية، وأماني النشار الرئيس التنفيذي لشركة HYPHENS Solutions والدكتور أحمد البرعي مساعد المدير التنفيذي للشؤون الفنية والمتابعة بهيئة الرعاية الصحية.
وتطرقت الجلسة إلى عدة موضوعات رئيسية منها سبب فشل المستشفيات وكيفية تطويرها، وسبل حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بداية من الابتكار وحتى التنظيم، مؤكدة على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي والأتمتة وما بعدهما، ومستقبل الرعاية الصحية التي تركز على المريض.
وتابعت جلسة تقنيات الأجهزة القابلة للارتداء من أجل حياة أفضل وأكثر صحة، أهمية تلك الأجهزة في تعزيز صحة المواطنين الإفريقيين، شهدت الجلسة كلمات رئيسية من ميسي دوسلدورف وكلاوديو بوتشي، وكريستيان ستاميل، وكوثر حسين ولويس هويسي.
وناقشت الجلسة كيفية إحداث ثورة في الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل من خلال التقنيات القابلة للارتداء من أجل حياة أفضل وأكثر صحة”، والوصول إلى رعاية فعالة من حيث التكلفة، كما سلطت الكلمات الرئيسية الضوء على الاتجاهات الرئيسية ورؤى السوق للأجهزة الطبية الحديثة والأجهزة الصغيرة قابلة للارتداء AG.
من ناحية أخرى شهدت جلسة “تعزيز البنية التحتية والقدرات الفنية للتجارب السريرية في أفريقيا” مناقشات موسعة حول الرعاية الصحية، والتجارب السريرية للأدوية، إفريقيا وعالميا، وأحدث الممارسات في هذا الصدد، كما شددت على تعزيز المناخ المؤدي لخلق تنمية مستدامة في هذا المجال.
وتناولت الجلسة فوائد التجارب السريرية لكلا من شركات الأدوية، والمرضى، والنظام الطبي، والبيئي بشكل عام، وكيفية، وأهمية بناء نظام قوي للتجارب السريرية يحقق أهدافه إفريقيا وعالميا، ذلك فضلا عن إجراء التجارب السريرية على نطاق واسع من المرضى، وأهمية تطوير صناعة الدواء عالميا لخدمة الأبحاث السريرية.
تحدث بالجلسة دكتورة ياسمين نجاتي رئيس جمعية الشرق الأوسط لمتخصصي الطب الدوائي في بريطانيا، الدكتور عاصم نجاتي رئيس مركز أبحاث الدواء، ودكتورة منال حمدي السيد أستاذ طب الأطفال في جامعة عين شمس، و جرهام مكلاند من الكلية الملكية البريطانية.
وناقشت جلسة “التجربة السريرية في علاج الخلايا حقبة جديدة في الطب”، عددًا من المحاور يتمثلوا في أبرز المناهج والتحديات التي تواجه قطاع تطوير الأدوية في مصر، وأفضل المقاربات لتطوير الجودة الصيدلانية، بالإضافة إلى أبرز الإنجازات التي حققها المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية.
وشهدت الجلسة حضور عدد من المتحدثين، وهم دكتور محمد عبد النعيم من هيئة الدواء الطبية، ودكتورة عزة صالح عضو المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، ودكتور مدحت عسكر مؤسسة حمد الطبية وأستاذ جامعة قطر، ودكتور دانيال، والدكتورة فاطمة عبيد مركز الأبحاث جامعة عين شمس.
أما فيما يتعلق بجلسة مصر تقود توطين الأبحاث السريرية في إفريقيا، فقد أدارها الدكتور محمد طه مدير عام شركة داتا كلن لأبحاث بمشاركة والدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي الأسبق، الدكتور هشام غزال رئيس المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، والدكتورة أسماء فؤاد رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدراسات الإكلينيكية، والدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الاستشاري الطبي للهيئة العامة للرعاية الصحية ، والدكتور شريف رشدي شركة سانوفي، والدكتور أحمد أبو طالب شركة استرازينكا، والدكتور مسعد مرسي رئيس مجلس إدارة شركة راي للأبحاث.
تناولت الجلسة دور مصر المحوري في تعزيز البحث العلمي وتوطين الأبحاث السريرية في إفريقيا، حيث تُعد مصر الأولى إفريقياً في مجال البحث العلمي، وقد ساهمت بأكثر من 50% من الأبحاث العلمية الإفريقية بين عامي 2012 و2023.
صناعة الدواء الواحد يحتاج من 10 إلى 20 عاما
وأوضحت النقاشات أن صناعة الدواء الواحد يحتاج من 10 إلى 20 عاما، لافتة إلى تقدم مصر في تصنيع الأدوية وتطوير الأجهزة الطبية، بما في ذلك تصنيع الفلاتر وأجهزة الكلى وأجهزة التنفس الصناعي.
وشهد المؤتمر جلسة حول جراحة التجميل، حيث جمع نخبة من الخبراء لمناقشة أحدث التقنيات والتحديات، ترأس الجلسة الدكتور محمد الحديدي، والدكتور محمد صبحي زكي، والدكتور فؤاد غريب، والدكتور حسين صابر، والدكتور أشرف زكري، والدكتور مأمون إسماعيل.
تبنت تلك الجلسة محاور رئيسية شملت، تطور جراحات الشرائح الحرة للطرف السفلي والتي قدمها الدكتور أيمن أبو المكارم، واستعادة وظيفة اليد بنقل الأنسجة الحرة والتي عرضها الدكتور وائل عياد، مسلطًا الضوء على التقنيات المبتكرة.
كما ناقشت الجلسة ايضًا التخطيط الافتراضي في إعادة بناء الرأس والرقبة من الدكتور محمد اللبان، موضحًا دور التكنولوجيا، و إعادة بناء الثدي بالجراحة المجهرية في ورقة مقدمة من الدكتور أشرف أبو الفتوح خليل، وكذلك تقييم وعلاج الوذمة اللمفية بعد الصدمات من جانب الدكتورة منى عمارة، مع طرق التقييم والإدارة، واستعادة ثني الكوع في شلل الضفيرة العضدية من قبل الدكتور رأفت عبد اللطيف.
فيما استعرضت جلسة “نحت الجسم بعد جراحات السمنة” التطورات الجراحية والتجميلية لمساعدة المرضى بعد فقدان الوزن الكبير، وترأس الجلسة نخبة من الأساتذة البارزين في هذا المجال، وهم: الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور فوزي حمزة، والدكتور محمد قدري، والدكتور عمرو مجدي، والدكتور هاشم عياد.
تضمنت الجلسة عدة محاضرات تناولت جوانب مهمة في جراحة نحت الجسم، بما في ذلك “استراتيجيات تحسين رعاية جراحة التجميل في أفريقيا” عرضها الدكتور ديريك لازاروس، و”علاج التثدي الكاذب بعد جراحات السمنة” والتي ناقشها ناصر غزلان، وايضاً “تكبير الأرداف الذاتي بعد جراحات السمنة” قدمها الدكتور وائل صقر، و”عملية شد الفخذين بعد جراحات السمنة” التي تناولها الدكتور عبد الناصر النجار، وأخيرا “عملية شد الذراعين بعد جراحات السمنة” عرضها الدكتور خالد حسن.
اختتمت الجلسة بمناقشة مفتوحة، مما أتاح تبادل الخبرات حول أفضل الممارسات والتحديات في عمليات نحت الجسم التي تلي جراحات علاج السمنة.
كما ناقشت الجلسة الحوارية بعنوان ” كيفية تنفيذ التوسيم الإلكتروني (e-labeling) في المنتجات الدوائية التي تُصرف بدون وصفة طبية” آليات تطبيق التوسيم الالكتروني e-labeling في ضوء التحول الرقمي والرقمنة الذي يشهده العالم حاليا.
وشهدت الجلسة حضور الدكتورة رحاب محرز، مدير إدارة المراجع الصيدلية والنشرات الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية بهيئة الدواء المصرية، والدكتورة بادما كاماث، مدير الشؤون التنظيمية والعلمية GSCF، والدكتورة جوزافين فوبارا،الرئيس التنفيذي للعلوم في شركة أوبيلّا للرعاية الصحية.
وأكد الحضور أن التوسيم الالكتروني e-labeling يلبي جميع المتطلبات سواء من حيث الاستدامة، أو لتنظيم أو رفع الوعي الصحي، كما يمنح المستهلكين القوة من خلال إتاحة الوصول إلى المعلومات.
ناقشت جلسة “قلب صحي لأفريقيا” برعاية شركة استرازينيكا تعزيز صحة القلب في القارة السمراء برعاية أسترازينيكا، حيث بحثت الجلسة تعزيز أنظمة الصحة الأفريقية، فضلا عن تناول مبادرة “قلب صحي لأفريقيا” التي تهدف إلى معالجة العبء المتزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية غير المعدية في القارة.
ترأس الجلسة نيلسون أوتيينو، بحضور نخبة من الخبراء البارزين في مجال صحة القلب، شملت: الدكتور محمد صلاح، والدكتور محمد السيد، والدكتور محمد حساني، وهاني حافظ.
ركزت النقاشات على التحديات الراهنة التي تواجه جهود الوقاية والعلاج من أمراض القلب في أفريقيا، واستعرضت المبادرات الرامية لتحسين الوعي، وتعزيز الكشف المبكر، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى.
كما تطرقت النقاشات إلى أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص والجهات الفاعلة المختلفة لتحقيق أهداف المبادرة وضمان استدامة جهود تحسين صحة القلب.
وفي إطار جهوده لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة، استضاف المؤتمر جلسة حيوية بعنوان “استراتيجيات الوقاية من السكري من النوع الثاني والسمنة لدى الشباب”، جمعت الجلسة نخبة من الخبراء لمناقشة حلول مبتكرة لهذه القضايا الصحية الحرجة، ترأس الجلسة الدكتور عبد الخالق حامد، والدكتور أيمن منوفي، والدكتور هشام حبيب، والدكتور ناجاشي نجونجو، والدكتور رشا صبح، والدكتور شانيلي هال.
وتضمنت المحاضرات الرئيسية التي عُرضت في الجلسة “منهج جريء: تحسين الفحص المبكر لزيادة الوزن/السمنة والسكري من النوع الثاني لدى الشباب” قدمه الدكتور عمرو المليجي، وكذلك “التدخلات المدرسية: توظيف سياسات الصحة المؤسسية” عرضتها الدكتور إيناس شلتوت من الجمعية العربية لدراسة السكري والتمثيل الغذائي، مؤكدة على دور المدارس، و”أهمية التغذية: تدخلات غذائية ميسورة التكلفة ومناسبة ثقافيا” ناقشتها الدكتورة منى حجازي، مركزة على الحلول العملية.
ألقى المؤتمر الضوء على أساليب تصنيع اللقاحات في الدول الأفريقية، بحضور الدكتور جيروم كيم، المدير العام للمعهد الدولي للقاحات – IVI، والدكتور عمرو ممدوح، المدير التنفيذي لشركة “جيبتو”، ولويجي بونفاتي، عضو فريق خدمات المشتريات في اليونيسف, ولويز إنيفولدز، المدير التنفيذى للمجلس الطبي البيطري الملكي- RVMC، والدكتور شريف الفيل المدير التنفيذي لـ”فاكسيرا”، وأسامة زناخري، مدير الاستثمار التجاري والتمويل المؤسسي, وأدار الجلسة الدكتور محسن عزوز.
وناقشت الجلسة التحديات التي تواجه الشركات الوطنية المصنعة للقاحات، في القارة السمراء، والفرص المتاحة وأساليب الوصول للأسواق العالمية في ظل ضعف سلاسل التوريد.
وأكد المشاركون في جلسة “توطين اللقاحات” بحضور الدكتورة هبة والي، رئيس شركة”فاكسيرا”، وإيفا ستامينوفا، مدير برنامج الاتحاد الأوروبي للزراعة والصحة، وجودالباي بنيامين، رئيس أمانة AMA، والدكتورة منى معروف، منسق الأدوية في مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر, والدكتور نبال دهبة، والدكتورة هبة ابراهيم، المدير العام لشركة بيوجينيريك فارما والتي أدارها الدكتورة رانيا محسن، على ضرورة تعميق الاستراتيجيات الوطنية لتوطين صناعة اللقاحات، والمسار الرقابي للقاحات والمستحضرات الحيوية، كما تم التطرق الي المعايير العالمية لإنتاج اللقاحات.
وتناولت الجلسة التحديات الحرجة في مجال الأدوية وعلاجات العظام، والحالات الحرجة، وأبرزها صعوبة تحقيق التوازن بين تسكين الألم وتفادي الإدمان الناتج عن المضادات الحيوية، خاصة بعد الجراحات والكسور، كما أبرزت مخاطر مقاومة المضادات الحيوية نتيجة الإفراط في استخدامها، بجانب تعقيدات علاج هشاشة العظام بسبب ضعف التزام المرضى والآثار الجانبية، وزيادة التداخلات الدوائية لدى كبار السن.
وشهدت الجلسة حضور عدد من المتحدثين: دكتور دينا حسين من المستشفى العسكري، ودكتور أمنية عصام ودكتور شهد يحيى من مستشفى وادي النيل، ودكتورة إيمان الزمر المدرب المعتمد للقوى العاملة في المجال الطبي، والدكتورة نجلاء بيزان من مستشفى جامعة القاهرة.
وانعقدت على هامش فعاليات المؤتمر تعزيز التنظيم والاعتماد المتبادل: بوابة أفريقيا لتوسيع نطاق الوصول إلى المنتجات الطبية ذات الجودة” مناقشات موسعة حول أهمية تبني استراتيجيات تنظيمية مشتركة تسهم في تسريع الموافقات الدوائية وتسهيل وصول الأدوية عالية الجودة لمختلف دول القارة.
استعرضت الجلسة مفهوم “الاعتماد التنظيمي” كآلية فعالة لمعالجة التأخير والتكرار في عمليات تسجيل الأدوية داخل أفريقيا، من خلال الاستفادة من كفاءة الجهات التنظيمية الموثوقة بالدول الأفريقية، بهدف تعزيز الوصول إلى الأدوية الأساسية وبناء أنظمة رقابية أقوى وأكثر كفاءة.
وتركزت الجلسة بشكل خاص على دور الوكالة الأفريقية للأدوية (AMA) في تنسيق الجهود القارية لتبسيط الإجراءات التنظيمية، ودفع عجلة التعاون بين الجهات المعنية.
وشهدت الجلسة مشاركة رفيعة المستوى من جانب هيئة الدواء المصرية، حيث شاركت الدكتورة رشا زيادة مساعد رئيس الهيئة لشئون التطوير الفني وتنمية القدرات، والدكتورة داليا أبو حسين مدير عام الإدارة العامة لتوكيد الجودة، والدكتور حمادة جمال مدير الإدارة العامة للمستحضرات الصيدلانية البشرية، كما شاركت الدكتورة منى معروف، منسق الشئون الصيدلانية ونقطة الاتصال بمكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور ديفيد موكانجا، ممثل مؤسسة بيل ومليندا جيتس ، وشيمويموي شامديمبارئيسة برنامج توحيد الأنظمة التنظيمية للأدوية في أفريقيا (AMRH) – وكالة نيباد (NEPAD).
وشدد المشاركون في مؤتمر صحة أفريقيا، على أهمية التحول من الاستجابات القائمة على الأزمات إلى التأهب طويل الأمد، عبر اتخاذ تدابير أمنية وأنظمة صحة عامة استباقية ومستدامة ومرنة، مشددين على ضرورة دمج الوقاية من الأوبئة والتأهب لها في استراتيجية الصحة الأفريقية، وتعزيز أنظمة مراقبة الأمراض والإنذار المبكر عبر الحدود، معالجة الحاجة إلى أطر رصد قوية للكشف عن الأمراض المعدية الناشئة والتخفيف من حدتها.
شارك في الجلسة، الدكتور راجي تاج الدين، نائب المدير العام لـ Africa CDC، وناردوس بيكيلي توماس؛ الرئيس التنفيذي لـ AUDA-NEPAD، الدكتور أحمدو لامين ساماتيه؛ وزير الصحة في غامبيا، الدكتور دوجلاس مومبيشورا؛ وزير الصحة ورعاية الطفل في زيمبابوي.
كما شارك، السفير عمرو رمضان؛ نائب رئيس مكتب INB، ود. أدهم إسماعيل، مدير إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور وسام منكولا؛ المدير الإقليمي لشمال أفريقيا بمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، والدكتور مهند النسور المدير التنفيذي للشبكة الأوسطية للصحة المجتمعية “أمفنت”، وضمت الجلسة، والدكتور راضي حماد؛ رئيس القطاع الوقائي بوزارة الصحة والسكان في مصر، والدكتور منودا مالاشي؛ وزير الصحة في الكاميرون.
وحضر الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية جلسة بعنوان “قيادة الجيل القادم للرعاية الصحية الرقمية واللامركزية والديناميكية في أفريقيا” شارك فيها، مع الدكتور عبد العزيز عبد الباقي، مستشار وزير الصحة السعودي، والدكتور الدكتورة هالة زايد، المدير العالمي للشؤون الصحية الدولية في مؤسسة ACCESS للصحة الدولية ووزيرة الصحة المصرية السابقة والدكتور محمد حبلص، المدير الإقليمي للصحة السعودية الألمانية في مصر وشمال أفريقيا ، والدكتور ريدي كريشنا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ACCESS للصحة الدولية ـ الهند.
وناقشت الجلسة أهمية التحول الرقمي في الأنظمة الصحية بالدول الأفريقية والتي تساعد علي زيادة كفاءة ومرونة الخدمات المقدمة في المستقبل .
في السياق ذاته أكدت جلسة “من البيانات إلى القرارات – بناء أساس قوي للرعاية الصحية” على أهمية توافر المعلومات ودورها في اتخاذ قرار علاج سليم للمريض، وأهمية دقة هذه المعلومات وموثوقيتها للبناء عليها واستخدامها في الأبحاث العلمية أيضًا.
وشارك في الجلسة الدكتورة عتاب شكر، مدير الادارة العامة للتجميع ومراجعة الاحتياجات في هيئة الشراء الموحد، والدكتور عماد شاش، استشاري علاج الأورام ومدير مستشفى سرطان الثدي بالمعهد القومي للأورام، والدكتور أحمد عطا، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الطبية بهيئة التأمين الصحي، والدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية للسياسات والنظم الصحية.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن، مؤتمر ومعرض “صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025” يُنظّم من قبل الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، بالتعاون مع كل من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD).
ويهدف إلى تعميق التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، إلى جانب تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة وتشغيل منظومات الرعاية الصحية، تماشيًا مع أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، بما يحقق الاستقلال والسيادة الصحية للقارة ويقلل الاعتماد على الاستيراد الخارجي.