مؤتمر صحة أفريقيا يناقش تمويل النظم الصحية وتحديث معايير الجودة في القارة

باره عريان – فاطمة أبو زيد – سمر السيد_ تناول اليوم الأول من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي «صحة أفريقيا Africa Health ExCon»، أهمية ابتكار أدوات تمويلية لبناء نظام صحي مستدام، كما بحث بعمق العديد من القضايا ذات التأثير المباشر على المناخ الصحي والقطاع الطبي في مصر.

وأكد عدد من المشاركين في مؤتمر صحة أفريقيا، مشكلة تمويل الأنظمة الصحية في القارة الأفريقية، مشددين على ضرورة أن تعتمد دول القارة على تعبئة التمويل من أجل أنظمة صحية مرنة تخدم الجميع، وعدم الاعتماد على المانحين من الخارج في تمويل الأنظمة الصحية في أفريقيا.

E-Bank

وشدد المتحدثون، على ضرورة استكشاف مسارات نحو نماذج تمويل مستدامة بقيادة أفريقية، مثل سندات الصحة، والتمويل المختلط، والاستثمار في الأثر الاجتماعي كوقود لتحويل النظام الصحي، مع إطلاق العنان للتآزر بين القطاعين العام والخاص.

Zaldi-06-2025

أدار الجلسة الخاصة بحشد التمويلات لقارة إفريقيا الدكتور ريتشارد تشيفاكا الأستاذ المشارك في استراتيجية الأعمال وإدارة سلسلة التوريد، جامعة كيب تاون، كما شهدت الجلسة عرض فيديو مسجل للدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

شارك في الجلسة، الدكتور إيهاب أبو عيش القائم بأعمال رئيس هيئة التأمين الصحي الشامل، والدكتور أحمد خليفة، أخصائي اقتصاديات الصحة، منظمة الصحة العالمية، ود. أحمد عز الدين؛ الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات كليوباترا، والدكتور ممدوح العربي، مجموعة العربي والدكتورة داليا السمهوري؛ قائد أخصائي الصحة بصندوق مكافحة الأوبئة، وسيرينا أغ رئيسة أمانة فريق العمل المشترك المعني بالصحة في أفريقيا التابع لمجموعة العشرين، والدكتور محمد ترياقي؛ قائد الشراكة والمشاركة الاستراتيجية بمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط.

تابعنا على | Linkedin | instagram

تحدث المشاركون في جلسة بعنوان “إطلاق العنان لإمكانات أفريقيا..ضمان جودة الأدوية وأصالتها” عن وجود عدد من الإجراءات والاشتراطات في عملية تصنيع الأدوية واعتمادها، وهو ما يضيف للمنتج الدوائي ويفتح له أسواق خارجية، مؤكدين أن مصر حققت نجاحات قوية في هذا الملف.

وشارك في الجلسة الدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس مجلس الإدارة لشؤون الإعلام ودعم الاستثمار في قطاع صناعة الأدوية والمشرف على الإدارة المركزية للرعاية الدوائية، والدكتورة يمنى قطب، مدير قطاع السياسات والشئون الحكومية في شركة فايزر، وأسامة زيناخري، مدير التجارة والاستثمار والتمويل المؤسسي في البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد.

كما نظم “الاتحاد العربي للمستشفيات” ندوة بعنوان “قوة الوعي في بناء مستقبل صحي أفضل”، وقد ترأس تلك الندوة الدكتور أسامة شاهين  رئيس التسويق والاتصال المؤسسي بهيئة الرعاية الصحية، وشارك فيها شريف الديواني الشريك المؤسس والمدير التنفيذى لشركة إم جى إم لأعمال المناخ، وراندا رزق عضو المجلس العربي للمسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة، هبة حسني عضو المجلس العربي الأفريقي للوعي)، وحسام صادق عضو المجلس العربي الأفريقي للوعي.

ناقشت الجلسات عدة محاور مهمة، شملت دور الوعي في تحقيق الاستدامة الصحية، وكذا دوره في تنمية الشباب والمجتمع، إضافة إلى دور الوعي في طب نمط الحياة، كما تناولت الندوة أيضا دور الوعي في الاستدامة المالية وتغطية أنظمة الرعاية الصحية.

من ناحية أخرى ألقت جلسة “أنسنة الرعاية الصحية: تصميم تجارب تُشفي وتُمكّن” الضوء على نهج جديد في تصميم الرعاية الصحية، حيث يتم إشراك المرضى بشكل مباشر في عملية التصميم واتخاذ القرارات، بدلاً من أن يتم التصميم من قبل الأطباء والمتخصصين دون مشاركة المرضى، بهدف خلق رعاية صحية أكثر فعالية وملائمة لاحتياجات المرضى.

وشارك بالجلسة شيرين محمد سعد من نقابة التمريض المصرية، وأمنية نجم عضو المجلس العربي الأفريقي للتوعية، حيث تناولت الأساليب الإنسانية في الممارسة الطبية لتعزيز الثقة، والتواصل لتحقيق نتائج أفضل.

حددت “جلسة بعنوان حالة النظم الصحية في أفريقيا: التحديات والفرص”، أبرز ما تعاني منه النظم الصحية بالقارة، بحضور البروفيسور نيكايس نديمبي المستشار الأول للمدير العام للمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وموريس أتوكي الرئيس التنفيذي في ABC Heath، ورانيا ممدوح أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، وماري موسى رئيس قسم الاستشارات في منظمة الصحة الأفريقية، والدكتورة إيمان قنديلي رئيس الصحة العالمية الأفريقية، وأديولا أيولا الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Famasi Africa، وماري أكانجبي رائدة أعمال اجتماعية ورئيسة شركة Zenith Global Health، ودارلينجتون أكوغو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Mino Health Al Labs.

ألقت الجلسة الضوء على حالة النظم الصحية في أفريقيا، وأهمية التعاون بين دول الجنوب الأفريقية لتحسين الممارسات الصحية، مستعرضة التحديات التي تواجه النظم الصحية في أفريقيا ومن بينها نقص الموارد المالية والكوادر الصحية وضعف البنية التحتية الصحية وانتشار الأمراض المعدية.

وفي سياق متصل، أشار المشاركون في جلسة بعنوان “الوقاية من الأمراض في أفريقيا..التحديات والفرص” إلى تحديات العمل في بعض الدول الأفريقية وتوصيل الأدوية أو الأمصال للأفراد ومشكلة التمويل، كما استعرضت الجلسة أبرز آليات التعامل مع هذه التحديات والتي ركزت على ضرورة بناء نظام مؤسسي بالتعاون مع الحكومات في هذه الدول.

وشارك في الجلسة الدكتور راضي حماد،  رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بوزارة الصحة، والدكتور عمرو سيف، المدير الإقليمي لشركة فايزر في مصر، والدكتور وسام منقولة، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا بالمركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بالاتحاد الافريقي Africa CDC

«صحة الكلى».

ناقشت جلسة تحت عنوان ” رحلة صحة الكلى: من الإدارة الطبية إلى التدخل الجراحي وزراعة الأعضاء”، أنشطة الاتحاد الدولي لمؤسسات الكلى، وأهمية التوعية والجهود العالمية لمكافحة أمراض الكلى، فضلاً عن الوضع الراهن والتحديات والفرص المستقبلية لزراعة الكلى في القارة السمراء.

وتطرقت الجلسة إلى استئصال الكلى بالمنظار لتسهيل التبرع، فضلا عن استعراض شامل لأحدث التطورات والتحديات في مجال رعاية الكلى، بدءًا من الجوانب الوقائية والعلاجية وصولاً إلى التدخلات الجراحية المتقدمة مثل زراعة الكلى.

افتتحت الجلسة الدكتورة دينا عبداللطيف، استشاري أمراض الكلى، الرئيس المنتخب والأمين العام للاتحاد الدولي للكلى – WKA، تلاها كلمات لكل من جمال سعدي أستاذ الطب الباطني وأمراض الكلى، ثم طارق فخر عثمان استشاري أمراض الكلى وزراعة الكلى في المعهد الوطني لأمراض الكلى والمسالك البولية، الدكتور إسماعيل راضي زميل الكلية الأمريكية لجراحي الكلى.

وأكد المتحدثون في جلسة “زراعة الأعضاء في أفريقيا، وكيفية التغلب عليها، والآفاق المستقبلية” أن أفريقيا تمتلك فرصا هائلة لنمو زراعة الاعضاء في القارة السمراء، لافتين إلى أنه على الرغم من التحديات الجسيمة التي تواجه زراعة الأعضاء في أفريقيا، من نقص المعدات والمختصين، إلا أن هناك آفاقًا واعدة تتمثل في التقدم الطبي، وزيادة الوعي المجتمعي، والتعاون الدولي.

وشهدت الجلسة حضور عدد من المتحدثين المرموقين في الجلسة، أبرزهم الدكتور جمال سعدي من جامعة القاهرة، والدكتورة ميرفت الأنصاري أستاذة الباثولوجيا الإكلينيكية والكيميائية، والدكتورة مي حسب الله من جامعة القاهرة، والدكتورة غادة مسلم رئيس مختبر زرع نخاع العظم في المعهد الوطني للسرطان، والدكتورة سالي الفيشاوي من المعهد الوطني للسرطان

وشدد المشاركون في جلسة “الرعاية الصحية من خلال التعليم” على دور التعليم الفني في مجال الرعاية الصحية وذلك بمشاركة مصطفى البارودي، ماجستير إدارة الأعمال، أخصائي منتجات في شركة مایندراي، وعمر عوايدات مدير التسويق في شركة مایندراي، حيث ناقشت الندوة عدة طرق لتمكين الرعاية الصحية من خلال التعليم، ومنها تطوير مهارات العاملين في المجال الطبي، وتوفير المعرفة الطبية الحديثة للعاملين فيه، وتحسين جودة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تعزيز السلامة الطبية عبر توفير المعلومات اللازمة لتجنب الأخطاء الطبية، فضلا عن تطوير البحوث الطبية مما يتيح للعاملين في المجال الطبي تقديم رعاية صحية أكثر فعالية.

كما شهدت إحدى الجلسات، نقاشًا معمقًا حول “إطار الكفاءة السريرية والاقتصادية لبروتوكولات السرطان”، وقد تركزت الجلسة على جهود وزارة الصحة في هذا الصدد.

وقد ألقى الدكتور إسلام عنان، الرئيس التنفيذي لشركة Accsight (Healthcare Integrated Solutions)، ومحاضر الصحة واقتصاديات السياسات في جامعة عين شمس (ASU-FUE)، ومستشار السياسات الصحية والاقتصاد الصحي بوزارة الصحة والسكان، الضوء على هذا الإطار الحيوي وأهميته في تحسين جودة الرعاية الصحية للمرضى مع تحقيق الكفاءة الاقتصادية.

تجدر الإشارة إلى أنه قد تم عقد حلقة نقاشية بعنوان “البحوث السريرية في أفريقيا: نظرة على التقدم.. نظرة على الوقت”، والتي نافشت الموضوعات المتعلقة بالبحث السريري في أفريقيا.

شارك في تلك الندوة الدكتورة بسنت عز عبدالرحمن، و آنا كونسيفايا، الدكتور رضوان مالك، الدكتور جرايسون دبليو أرمسترونج، الاستشاري الطبي الرئيسي علاء  فؤاد، الأستاذ الدكتور محمد ياسر سيد سيف، والدكتور أيمن الغنيمي.

وسلطت الندوة الضوء على التطورات الهامة التي تشهدها البحوث السريرية في القارة الأفريقية، مع التأكيد على أهمية مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، وضرورة إدارة الوقت بفعالية لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه البحوث لصالح صحة المجتمعات الأفريقية.

قدم الدكتور أحمد البسيوني، استشاري التدخل العصبي بجامعة عين شمس، رئيس المجلس المصري المصري للأعصاب عرضًا حول خطورة السكتات الدماغية المتزايدة في إفريقيا ومصر، مشيرًا إلى ضعف الوعي العام، والحاجة للتدخل السريع خاصة في مثل تلك الحالات  مستعرضًا بعض الأجهزة المقدمة من شركة Philips عبر جهاز Azurion rel 3.0 وتقنية Smart CT، حيث تصل سرعة إزالة الجلطات إلى 15 سم/ثانية.

وشاركت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) في جلسة نقاشية دولية بعنوان “الاعتماد كرافعة استراتيجية لتطوير الرعاية الصحية” أدار الجلسة الدكتورة ريهام الأسدي، استشارية سلامة المرضى بمنظمة الصحة العالمية، وشارك فيها نخبة من المتخصصين وقادة الهيئات الصحية من عدد من الدول.

استعرض الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية،  جهود الدولة المصرية في ترسيخ منظومة الاعتماد الصحي، ودورها في رفع كفاءة المؤسسات الصحية وضمان جودة الخدمات المقدمة للمرضى.

أهمية التعاون الإقليمي والدولي لنقل الخبرات وتوحيد معايير الجودة في القطاع الصحي

وأشار إلى أنه لأول مرة في مصر من خلال نظام التأمين الصحي الشامل  تكون الخدمات الطبية مشمولة بمعايير جودة، وفصل مقدم الخدمة عن ممول الخدمة، مؤكدا على  دور الاعتماد في تحسين نتائج النظام الصحي، وأهمية التعاون الإقليمي والدولي لنقل الخبرات وتوحيد معايير الجودة في القطاع الصحي.

وسلطت الضوء على منصة AHF التي تعمل إقليميًا، وتتمتع بثقة راسخة بين الوزارات والمستشفيات والجمعيات المهنية،وتتمتع بمكانة محايدة كجهة تنسيق، قادرة على ربط جهود الهيئة العامة للاعتماد الصحي (مصر)، والمركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية (المملكة العربية السعودية)، ومجلس اعتماد المنشآت الصحية (الأردن)،كما تم استعراض تجربة ليبيريا نحو الاعتماد والرعاية الصحية الجيدة.

شارك في الجلسة كلا من جاكوبس جورج، مساعد وزير الصحة للتخطيط والسياسات – ليبيريا ، الدكتور سالم الوهابي، رئيس هيئة الاعتماد الصحي  المملكة العربية السعودية ،الدكتور يوسف بسيم، رئيس قسم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي اتحاد المستشفيات العربية، سلمى الجعوني، الرئيس التنفيذي لمجلس اعتماد الرعاية الصحية – الأردن، حميد جاسم خلفان، مدير العلاقات الحكومية والشراكات الاستراتيجية – شركة داتا فلو – الإمارات.

بحثت الجلسة الثانية التي نظمتها الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بعنوان” التجهيزات الطبية والاعتماد – ضمان السلامة والأداء والقيمة” أهمية تعزيز جودة الرعاية الصحية من خلال تحسين كفاءة استخدام الأجهزة الطبية وضمان سلامتها وقيمتها في ظل التطور المتسارع في التكنولوجيا الصحية.

جاء ذلك بمشاركة ممثلي وزارة الصحة والقطاع الخاص وخبراء الهندسة الطبية والتنظيم الصحي الذين ناقشوا المعايير المنظمة لتوريد الأجهزة وإدارتها والشراء القائم على القيمة ودور الابتكار في تطوير المنظومة الصحية.

تعظيم الفائدة الاقتصادية والتنموية للقطاع الصحي من خلال رفع كفاءته وتأكيد استدامته

وأكد المشاركون أهمية تحديث المعايير والدلائل الاسترشادية الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لكل مواطن، إلى جانب تعزيز الفائدة الاقتصادية والتنموية للقطاع الصحي من خلال رفع كفاءته وتأكيد استدامته، بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

شارك في الجلسة الدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية ،وتحدث خلالها الدكتور سيد العقدة عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والمهندس إيهاب جمال رئيس الجمعية المصرية للهندسة الطبية الحيوية، الدكتور علاء عبد المجيد رئيس غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص، المهندس أحمد صلاح مستشار رئيس هيئة الشراء الموحد، والمهندسة مروة عيسوي مراجع تجهيزات طبية بالهيئة ، والمهندسة منال اسماعيل المدير التنفيذي لتخطيط المعدات الطبية بمجموعة مستشفيات كليوباترا ،والدكتور عماد المسماري رئيس هيئة اعتماد المؤسسات الصحية ومراقبتها بليبيا.

شهد المؤتمر نقاشات حول السرطان النسائي، واستراتيجيات المكافحة والعلاج في سياق الموارد المحدودة، وذاك في جلسة ترأسها الدكتور حسين خالد من معهد الأورام بمصر، مسلطًا الضوء على الحلول الممكنة في ظل التحديات القائمة، بينما عرض الدكتور أحمد الزواوي أستاذ علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة قناة السويس محاضرة بعنوان “فن اختيار الطرق العلاجية: الاقتصاد الدوائي وعلاج السرطان”، مركزًا على أهمية التكلفة وفعالية العلاج.

وركزت الجلسة على تبادل الخبرات والمعرفة لتعزيز جهود مكافحة السرطان النسائي وتحسين جودة الرعاية الصحية في القارة الأفريقية، كما تناول مجموعة من الموضوعات الحيوية المتعلقة بأمراض الدم الخبيثة، برئاسة الدكتورة ميرفت مطر أستاذ أمراض الدم بالقصر العيني.

وألقت مطر محاضرة بعنوان”لوكيميا الدم في مصر: السير على خط رفيع في تطبيق الرعاية القياسية”، والتي ناقشت التحديات والفرص في تطبيق البروتوكول.

كما ناقشت جلسة بعنوان سرطان القولون والمستقيم في أفريقيا، الوضع الوبائي لهذا المرض، وتحديد أبرز التحديات، وجهود الوقاية، والتشخيص المبكر، والعلاج في جميع أنحاء القارة، وأكد الحاضرون، أهمية التعاون الإقليمي وتبادل المعرفة لمواجهة الأمراض المزمنة في أفريقيا.

أدار الجلسة إبراهيم مصطفى، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، وضمت نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف الدول الأفريقية لتبادل الرؤى والخبرات، وهم الدكتور سليمان حسين من السودان، والدكتور دوابجامبو فينسنت من رواندا، والدكتور نانسي فانوس عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض التهابات الأمعاء المناعية، والدكتور حازم حكيم أستاذ أمراض الجهاز الهضمي كلية الطب جامعة المنصورة.

وعن طريق تطبيق زووم، حاضر كل من الدكتور بول تالا، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي من الكاميرون، والدكتور سويله بازي من تنزانيا.

واستعرض المشاركون في مؤتمر صحة أفريقيا، خارطة طريق الذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية الأفريقية في المجتمعات الاقتصادية الإقليمية، مؤكدين على أهمية تعزيز مواءمة السياسات والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي عبر الحدود وخاصة بين دول القارة الأفريقية.

شارك في الجلسة، الدكتور فورتونيت مويامبي نائب الأمين التنفيذي، لجنة العلوم والتكنولوجيا في شرق أفريقيا – EASTECO، والدكتور لامبولي كومبونيكي (مسؤول برامج أول، فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي – SADC)، وضمت الجلسة، د. إيفون كينيانجوي (خبير صحي، الكوميسا)، الدكتور ساني علي مدير التخطيط والمعلومات الصحية، منظمة الصحة لغرب أفريقيا – WAHO، الدكتورة ليليان شيمبيبو مسؤول بيئي رئيسي، نقطة اتصال السلامة البيولوجية، إدارة الشؤون البيئية، ثوكوزيل ماناكا مسؤول الصحة الرقمية والابتكار، Africa cdc، وأدار الجلسة، نينا نواكانما مستشار أول التحول الصحي.

كما تناولت جلسة “دور الذكاء الاصطناعي في علم الأعصاب” دور التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وتطبيقات في فرع علم الأعصاب بشكل خاص، وفروع الطب المختلفة بشكل عام، وأهمية مواكبة الأجيال الجديدة من الأطباء التكنولوجيا الحديثة.

وألقت الجلسة الضوء على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة ودورها في فحص الموجات الصوتية، والنشاط الدماغي لمرضى الأعصاب، والتشخيص المبكر للأمراض الدماغية، وتطور الأمراض العصبية مثل الزهايمر، والصرع، ومستقبل هذه الممارسات.

تحدث بالجلسة دكتور مجد زكريا، رئيس طب الأعصاب في جامعة عين شمس، ورئيس جمعية التصلب المتعدد في مصر،  الدكتور ماجد عبدالنصير، الرئيس السابق للجمعية المصرية لطب الأعصاب، رئيس طب الأعصاب في جامعة القاهرة، ودكتور أحمد الصادق أستاذ علم الأعصاب في جامعة عين شمس.

وركز المؤتمر على أهمية البيانات في الذكاء الاصطناعي خلال  جلسة “الذكاء الاصطناعي بدون بيانات هو مجرد طموح: بناء الأسس الصحيحة للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية”

وفي هذا السياق، أكد د. محمد فيصل، أن الذكاء الاصطناعي له استخدامات عديدة لكن لابد من توافر الأدوات المساعدة لذلك، فالاستفادة منه تتوقف على أدوات تقنية تساعده في تحقيق أهدافه المنشودة.

وأشار المشاركون إلى أن  أن معظم دول أفريقيا تعاني من مشكلة توافر المعلومات، لافتين إلى أن الوضع أصبح مختلف في مصر، وهو ما يسهل استخدام الذكاء الاصطناعي، ولذلك أصبح له العديد من الاستخدامات، ويمكن من خلاله تحليل المعلومات المتاحة، ولكنه يحتاج إلي وجود القاعدة الإلكترونية للبيانات، وهو ما سنراه قريبا في مصر رغم التحديات التي تواجه توافر البيانات ومنها البيانات الطبية على سبيل المثال.

كما شهدت جلسة “تسريع التعافي بعد العمليات الجراحية” استعراض أهمية بعض البروتوكولات الحديثة مراحل ما قبل وأثناء وبعد العمليات الجراحية.

وأكد المتحدثون على أهمية الممارسات الحديثة عند تطبيق الERAS، وبشكل خاص للسيدات اللاتي يخضعن للولادة القيصرية، ودورها في التحضير الصحيح للمريضات قبل العمليات، وتسريع فترة التعافي البدني والنفسي ما بعد العملية.

تحدث خلال الجلسة دكتور مدحت شلبي، مؤسس ورئيس  جمعية تسريع وتعزيز التعافي بعد العمليات الجراحية في إفريقيا والشرق الأوسط، ودكتور نادر فرنسيس، رئيس معهد جريفين للتدريب الطبي _ لندن، ودكتور أحمد عبدالفتاح صبري، رئيس تدريب طلبة الامتياز بجامعة الإسكندرية.

في السياق، ذاته تناولت جلسة  “تمكين المرأة في مجال الرعاية الصحية”، بحضور الدكتورة أمل إمام، الرئيس التنفيذي للهلال الأحمر المصري، والدكتورة هالة زايد، المدير العالمي للشؤون الصحية الدولية في مؤسسة ACCESS للصحة الدولية ووزيرة الصحة المصرية السابقة، والدكتورة خلود الصايغ، زميل باحث بمدرسة محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بالإمارات العربية المتحدة, والدكتورة يارا أبو الوفا، مستشار رقمي أول، بالتأمين الصحي بألمانيا, والدكتورة تمارا سنبل، رئيس قسم المعلومات للمجموعة “رعاية فقيه” بالمملكة العربية السعودية، وأدار الجلسة الدكتور مازن جدير.

وناقش الحضور مستقبل الرعاية الصحية تحت قيادة المرأة، والتحديات التي تواجه القيادات النسائية وتحفيز المرأة لخلق أجيال جديدة تقود منظومة الرعاية الصحي.

وتناولت جلستان متعاقبتان بعنوان “مشكلات العظام المعقدة في البيئات المحدودة”، ضمن مؤتمر أفريقيا للصحة، عددًا من المحاور أبرزها معالجة المشكلات المعقدة في الكاحل والقدم، وناقشت الجلسة أسلوب الهجوم الثلاثي عن طريق التثبيت الجراحي المعقد، والعلاج المضاد للعدوى، والمتابعة الدقيقة لحالة الأوعية الدموية والعظام لعلاج حالات شاركو، وإعادة البناء البيولوجي في حالات أورام العظام، وإنقاذ الأطراف العلوية والسفلية، وغيرها من المواضيع المتعلقة بجراحة العظام.

وشهدت الجلسة حضور الدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق،  بالإضافة إلى المتحدثين وهم الدكتور أحمد خليف من جامعة القاهرة، والدكتور هاني موافي من جامعة المنصورة، والدكتور عبد الحكيم مسعود من مستشفى جامعة الأزهر، والدكتور وليد عبيد من جامعة القاهرة، والدكتور محمود الرصاصي من جامعة طنطا، والدكتور عبد الحليم عيد من جامعة الزقازيق، والدكتور جمال حسني من مستشفى جامعة بنها، والدكتور طارق الحوالة من مستشفى جامعة الزقازيق، والدكتور محمد الأشهب من كلية الطب جامعة بنها، والدكتور محمد جمال.

تم تنظيم ورش عمل  تخصصية، خلال فعاليات اليوم الأول من المؤتمر، تحت عنوان “مؤشرات استئصال المرارة بالمنظار”، ضمن برنامج الجراحة التنظيرية الأساسية، وذلك بإشراف مباشر من نخبة من كبار أساتذة الجراحة في مصر، وبدعم من الجمعية المصرية لجراحة المناظير.

شهدت الجلسة حضور الدكتور فهيم بسيوني، أستاذ الجراحة بجامعة القاهرة والرئيس الشرفي للجمعية المصرية لجراحة المناظير، بصفته مدير الدورة، إلى جانب الدكتور حسن شاكر، أستاذ الجراحة بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية، الدكتور جورج عبد الفادي، أستاذ الجراحة بجامعة القاهرة وعضو مجلس إدارة الجمعية، وكذلك الدكتور إبراهيم جلال، أستاذ الجراحة بجامعة القاهرة وعضو مجلس إدارة الجمعية.

تناولت الجلسة عدة محاور تعليمية ، شملت المبادئ النظرية للجراحة بالمنظار ومؤشرات وتطبيقات العمليات الجراحية التنظيرية، خاصة استئصال المرارة والزائدة الدودية، والأجهزة والمعدات الأساسية المستخدمة في الجراحة التنظيرية وخطوات وتقنيات الجراحة الآمنة بالمنظار وتنمية مهارات التنسيق بين العين واليد لدى المتدربين.

سيمنز هيلثنيرز تستعرض رؤيتها في تطوير الأجهزة الطبية

عرضت شركة سيمنز هيلثنيرز خلال إحدى الجلسات رؤيتها لتطوير الأجهزة الطبية في مصر، حيث استعرض أحمد سلطان مسئول أمراض الدم والنزيف والتجلط تاريخ الشركة في السوق المصرية، وكيف نجحت خلال السنوات الماضية في المساهمة في تطوير ذلك القطاع في مصر.

وقال ” نعمل منذ ما يقرب من 70 عامًا في القطاع الطبي، ولنا الريادة في تصنيع العديد من الأجهزة، وهدفنا الدائم هو التركيز على الجودة،وتوفير الأجهزة بالصورة المطلوبة، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والهيئة العامة للرعاية الصحية”.

وأوضح أن الشركة كانت من أوائل الشركات التي استعانت بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتطوير أعمالها، وبما يساعد في تقديم الخدمات بالصورة المطلوبة لتحسين القطاع الصحي في مصر، وأوضح أن الشركة تنتج الأجهزة بأحدث التقنيات لتحسين الرعاية الصحية والحفاظ على حياة المواطنين في مصر، كما أنها تنتج أجهزة لا تتواجد في غيرها من الشركات ما يؤهلها لزيادة معدلات الجودة في الخدمات المقدمة بمختلف الجهات التي تقدم الرعاية الصحية للمواطنين.

الرابط المختصر