مؤتمر صحة أفريقيا يؤكد على ضرورة تبني استراتيجية شاملة للبحث والتطوير في القارة
تفعيل آليات استثمار الكفاءات العلمية وتعزيز تمويل البحث العلمي
باره عريان وفاطمة أبو زيد وسمر السيد_ أكد المشاركون في مؤتمر “صحة أفريقيا” على أهمية تبني استراتيجية شاملة للبحث والتطوير في القارة، تركز على الابتكار الصحي بقيادة أفريقية، وتدفع نحو إنتاج دوائي وتشخيصي يلبي احتياجات القارة السمراء، مشددين على ضرورة تفعيل آليات استثمار الكفاءات العلمية، وتعزيز تمويل البحث العلمي، إلى جانب توسيع نطاق التعاون الدولي لبناء بنية تحتية بحثية قوية.
أدار الجلسة الدكتور إلفيس تيمفاك، رئيس قسم البحث والتطوير وتنسيق التجارب السريرية بالمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض (Africa CDC)، وبمشاركة الدكتور راجي تاج الدين، نائب المدير العام بالإنابة بالمركز، وشارك في النقاش نخبة من الخبراء، من بينهم البروفيسور نهلانيا مسومي، رئيس Africa Bio، والدكتور أيمن المهندس، عميد كلية الصحة العامة بجامعة مدينة نيويورك، والدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية، إلى جانب الدكتورة ناتالي شتراوب (مشروع PANTHER)، والبروفيسورة فرانسين نتومي المديرة التنفيذية لمؤسسة الكونغو للبحوث الطبية (افتراضيا).

وفي ندوة بعنوان “إدارة الرعاية الصحية” تم تسليط الضوء على جوانب حيوية في تطوير وتحسين الأنظمة الصحية في المنطقة، وقد أدار تلك الجلسة شريف محسن، وطارق يوسف، فيما شارك بها سحر قنديل من كلية الطب بجامعة عين شمس، وعبد الله الفقي من مستشفى كيورا النصر، وتامر عمارة، حيث ركزت الجلسة على “نظام التأمين الصحي الشامل” وأهمية تطوير نظام تأمين صحي شامل ومستدام لخدمة المجتمع، وشهدت الجلسة عرضا تقديميا حول “تطبيق نظام معلومات المستشفيات؛ تجربة جامعة عين شمس”.

نظمت الجمعية المصرية للهندسة الطبية ندوة بعنوان “مستقبل مسارات الذكاء الاصطناعي: فصل أنظمة PACS و VNA والذكاء الاصطناعي من أجل المرونة”، والتي أدارتها مروة عيسوي، مدير العمليات ومشغل لخدمات الرعاية الصحية، وشارك بها الدكتور مصطفى العطار، أستاذ ورئيس وحدة الذكاء الاصطناعي بجامعة النيل، وجيمس ستيل، الرئيس التجاري التنفيذي لشركة إنفينيت (INFINITT)، و الدكتور محمد عجاج، أستاذ الأشعة للأطفال وخبير التحول الرقمي بمستشفى 57357، وهشام سمير وهبة، مدير قسم التصوير الطبي بمستشفى السلام الدولي التابع لمجموعة ألاميدا للرعاية الصحية، وحسام راضي، الرئيس التنفيذي لشركة راميرو (RAMYRO).
ناقشت الجلسة مساهمة الذكاء الاصطناعي في تشكيل مشهد التصوير الطبي وتحسين الكفاءة ودقة التشخيص، كما سلطت الضوء على كيفية دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في سير العمل بالمؤسسات الصحية لتعزيز القدرات التشخيصية دون المساس بالبنية التحتية الحالية.
في السياق ذاته، استعرضت جلسة تطبيق الذكاء الاصطناعي في أعمال المختبرات، التجربة المصرية في المجال، حيث ركزت على التجربة المصرية واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير الأعمال المختبرية، وكيف أصبح الذكاء الاصطناعي أداة فعالة في تفسير تحاليل الدم، ومساهمته في تعزيز دقة التشخيص وسرعة اتخاذ القرار في المختبرات الطبية.
وركز المتحدثون على عدد من المحاور في الجلسة كالتكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة ضبط الجودة داخل المختبرات، ودورها في رفع كفاءة العمليات وتقليل الأخطاء البشرية، بالإضافة إلى التأثيرات المتباينة لإدماج الذكاء الاصطناعي في مختبرات أمراض الدم، والفوائد المرجوة والتحديات التقنية والعملية، والدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في مجال طب نقل الدم.
وشملت قائمة المتحدثين الدكتورة رانيا سليمان من جامعة القاهرة، والدكتورة أسماء محمد من جامعة القاهرة، والدكتور أحمد خطاب من مستشفى الدمرداش، والدكتورة عزة أبو الفضل من كلية الطب جامعة أسيوط، والدكتور أحمد مصطفى من الجامعة الأمريكية في القاهرة.
من ناحية أخرى، نظمت الجمعية المصرية للهندسة الطبية ندوة بعنوان “الذكاء الاصطناعي في الوقت الفعلي في غرفة العمليات والأشعة التداخلية”، والتي ركزت على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البيئات الطبية الحيوية والحساسة ودورها في إحداث ثورة في غرفة العمليات والأشعة التداخلية، حيث يتيح تحليل البيانات في الوقت الفعلي وتحسين دقة الإجراءات الطبية.
أدار الندوة شريف راشد، الرئيس التنفيذي لشركة ديافانوس (DIAPHANOS)، وشارك بها مجموعة من الخبراء والمتخصصين وهم مهاب رضا أخصائي التطبيقات السريرية لأنظمة IGT – منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة فيليبس (Philips)، ويوسف الخولي مدير مبيعات IGS لمنطقة شمال شرق أفريقيا في شركة جنرال إلكتريك للرعاية الصحية (GE Healthcare)، ومحمد جمال السعدني مدير المبيعات الإقليمي في شركة نيوسوفت (Neusoft) والدكتور محمد ماهر أستاذ مشارك بكلية علوم الحوسبة والذكاء الاصطناعي (CSAI) في مدينة زويل للعلوم.
وشهد مؤتمر أفريقيا للصحة ورشة محاكاة بعنوان “زرع الصمام الأورطي عبر القسطرة (TAVI) والشرايين التاجية”، وتضمنت الجلسة شرحًا عن ماهية القسطرة، وعرف المشاركون التقنية بأنها حديثة تُستخدم لاستبدال الصمام الأورطي في القلب دون جراحة مفتوحة، خاصة للمرضى غير المؤهلين للجراحة التقليدية.
كما تناولت الجلسة “الشرايين التاجية “، والتي تشمل الإجراءات التدخلية مثل توسيع الشرايين بالقسطرة أو تركيب الدعامات لعلاج انسداد أو تضيق الشرايين التي تغذي القلب.
ونظم مركز التميز الدولي بجامعة الأزهر، جلسة بعنوان “القواعد التنظيمية والإرشادية لممارسة مهنة الطب البشري لضمان الممارسة الآمنة والفعالة لمتلقي الخدمة من مصر وإفريقيا” وذلك بحضور الدكتور ياسر حلمي علي، أستاذ جراحة التجميل، كلية الطب الأزهر، ومدير مركز التميز الدولي وتقييم المؤسسات ومقرر اللجنة العليا للتطوير المهني المستمر، بالمجلس الصحي المصري بجامعة الأزهر، والدكتور محمد عزت عضو مكتب التميز بجامعة الأزهر، والدكتور أحمد نوح مدير برنامج الامتياز بمستشفى الحسين الجامعي، والدكتور محمد منصور فرج، مدير مكتب التعاون الدولي بمكتب التميز الدولي ومدير المركز الإقليمي للفطريات والتكنولوجيا الحيوية بجامعة الأزهر، والدكتورة لمياء إسماعيل مدير وحدة الجودة بكلية طب بنات الأزهر، والدكتور عبدالله أبوطالب، ماجستير في إدارة الأعمال، دكتوراه، ومدير مشروعات بمنظمة الصحة العالمية بالمكتب الإقليمي لأوروبا، والدكتورة ريهام السعيد نائب المدير التنفيذي لكلية الزهراء التعليمي، رئيس قسم المخ والأعصاب بكلية طب الأزهر بنات، وأدار الجلسة الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث.
وناقش الحضور القواعد التنظيمية لممارسة مهنة الطب، والمعايير المطلوبة وفقا للوائح “المجلس الصحي المصري” و”اللجنة العليا للتطوير المهني للطب البشري”، وخطوات الحصول على ترخيص مزاولة مهنة الطب أول مرة، وتجديد الترخيص، بالمتطلبات العامة والخاصة، كما تم التطرق إلى دور مكتب التعاون الدولي بجامعة الأزهر في دعم البرامج الصحية المبتكرة لخدمة الرعاية الطبية والسياحة العلاجية، وتمكين ازدهار السياحة العلاجية في إفريقيا، وربط الصحة الرقمية بتدريب الكوادر من أجل التميز العالمي.
ناقشت جلسة علمية متخصصة بعنوان “المسالك البولية “، انسداد مخرج المثانة لدى الإناث ونقص التقارير والتشخيص ونظرة الدراسات السريرية حولها، ومتلازمة نقص التستوستيرون لدى الذكور والعلاج التعويضي، فضلا عن مستقبل جراحة حصوات الجهاز البولي.
أدار الجلسة الدكتور إيهاب رفعت أستاذ جراحة ومناظر المسالك البولية والتناسلية، بينما حاضر في الجلسة كلا من الدكتور شريف مراد، من الجمعية المصرية للمسالك البولية، والدكتور أيمن راشد، أستاذ بقسم جراحة المسالك البولية بجامعة 6 أكتوبر، والدكتور محمد الشاذلي أستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة المنوفية.
كما نظمت الجمعية المصرية للهندسة الطبية الجلسة ندوة بعنوان “التحديات والفرص في توسيع نطاق علم الأمراض الرقمي”، شارك بها حسام أيهم مدير المبيعات الإقليمي في شركة بيوسيستمز، وبسمة السبع أستاذ علم الأمراض التشريحي بكلية الطب الإسكندرية، وإيمان غريب، استشاري علم الأمراض بمستشفى 57357.
ناقشت الجلسة التحديات التي تواجه علم الأمراض الرقمي وفي مقدمتها الحاجة إلى توفر بنية تحتية تكنولوجية متقدمة وقوية، وتدريب المتخصصين في مجال علم الأمراض على استخدام التقنيات الرقمية، كما ألقت الجلسة الضوء على كيفية مساهمة علم الأمراض الرقمي في تحسين رعاية المرضى وزيادة فرص الوصول إلى الخدمات الصحية.
واستعرض مجموعة من الخبراء التحديات المرتبطة بالأمراض الصامتة والمهمشة، لاسيما الأمراض غير السارية والأمراض المهملة (NTDs)، مؤكدين على ضرورة سد الفجوات في أنظمة المراقبة والتشخيص وضمان الوصول العادل للعلاج.
وتطرقت الجلسة إلى أهمية تعزيز الاستثمارات في البحث والتطوير وتفعيل التدخلات المجتمعية، وتوسيع آفاق التعاون الإقليمي وعبر الحدود لتعزيز قدرة القارة على التصدي لمثل هذه التهديدات الصحية.
أدار الجلسة الدكتور شريف موسى، أستاذ مساعد الأمراض المدارية بجامعة القاهرة، وشارك بها كل من الدكتور سولومون زويدو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة End Fund، والبروفيسورة فرانسيسكا موتابي، نائب مدير شراكة TIBA بجامعة إدنبرة (افتراضيًا)، كما شارك في النقاش الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة المصري، والدكتور محمد موسيف، عضو لجان مراجعة اللوائح الصحية الدولية والمنسق الوطني لنقاط الدخول بالمغرب، والدكتورة نعيمة القصير، استشارية الصحة العامة، والدكتورة سوزان لين من مؤسسة PATH، والدكتور لاندري تساجي، مدير مركز الرعاية الصحية الأولية بالمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض.
ناقشت جلسة بعنوان “إحداث ثورة في التعليم الطبي الأفريقي: سد الفجوات بالتكنولوجيا في أفريقيا”، أهمية التحول التكنولوجي في التعليم الطبي في القارة السمراء لمواجهة عبء الأمراض الكبير وزيادة عدد السكان، المتزامن مع نقص العاملين الصحيين.
أدار الجلسة الدكتور عادل العدوي وزير الصحة والسكان الأسبق، بينما حاضر خلال الجلسة الدكتور نادية البدراوي الخبيرة الدولية في جودة التعليم الطبي، تلا ذلك مناقشة وتعليق من الحضور حول موضوع الجلسة، شمل الدكتور أيمن المهندس عميد كلية الدراسات العليا للصحة العامة والسياسات الصحية بجامعة مدينة نيويورك، والدكتور سمية حسني العميد الأسبق لكلية الطب بجامعة قناة السويس، والدكتور أحمد التاودي من المجلس العربي للاختصاصات الصحية، والدكتور منى عبدالعال الزاهري مدير إدارة تطوير التعليم بجامعة عين شمس.
على هامش فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر ومعرض صحة إفريقيا، عُقدت ورشة عمل مهمة تركزت حول إنشاء المركز الإقليمي التدريبي لإفريقيا لصناعة المنتجات الحيوية واللقاحات، علما بأن هذا المركز بالتعاون بين معهد هوستير المغربي، ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا (Africa CDC)، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بالإضافة إلى مشاركة هيئة الدواء المصرية.
وركزت الورشة على تعزيز التعاون بين مصر والمغرب في مجال التدريب وبناء القدرات التصنيعية للصناعات الحيوية، بما في ذلك إنتاج اللقاحات، كما ناقش الحضور سبل استغلال الموارد المحلية، وتعزيز البنية التدريبية والتصنيعية في القارة الإفريقية.
ويعد المشروع خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الصحي الإقليمي، ودعم التصنيع المحلي للقاحات والمنتجات الحيوية، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة في القارة.
كما نظمت مستشفى ” حروق أهل مصر” جلسة بعنوان “التكامل الطبي كركيزة أساسية لتحقيق رعاية شاملة لمرضى الحروق”، وذلك بحضور الدكتور أحمد نوار، رئيس قسم الجراحة وعلاج الحروق بمستشفى حروق أهل مصر، الدكتورة هاجر محمد، رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى حروق أهل مصر، الدكتور أحمد سامي، رئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية بمستشفى حروق أهل مصر، الدكتور خالد مغاوري، رئيس قسم الرعاية المركزة والتخدير بمستشفى حروف أهل مصر، والدكتورة سارة سمير، رئيس قسم العلاج الطبيعي بمستشفى حروف أهل مصر، وأدار الجلسة الدكتورة منى واصف، رئيس قسم الميكروباولوجي ومكافحة العدوى بمستشفى أهل مصر.
وناقش المتحدثون، أهمية التكامل بين مختلف التخصصات الطبية والخدمات الصحية، لتوفير رعاية صحية شاملة ومتكاملة وفعالة لمرضي الحروق، والتعاون بين التخصصات الطبية والتنسيق بين الخدمات الصحية، كأقسام الطوارئ والجراحة، والعناية المركزة والتخدير، والتأهيل والعلاج الطبيعي، والتغذية العلاجية، ومكافحة العدوى والتركيز على احتياجات المرضي، والتواصل الفعال، كما تم التطرق إلى أبرز التحديات التي تواجه الكوادر الطبية في مجال علاج الحروق.
من جانبها نظمت الجمعية المصرية للهندسة الطبية (EBMES) ندوة حول مبادرات توطين صناعة الرعاية الصحية، والتي أدارها الدكتور إيهاب جمال، رئيس الجمعية المصرية للهندسة الطبية (EBMES) فيما شارك فيها د. شريف عزت، رئيس مجلس إدارة شركة Life Care Surgical، ومحمد عباس، رئيس قطاع الابتكار وإدارة التكنولوجيا وريادة الأعمال بوزارة الصناعة، وقرني خليل، مدير مركز البحث والتطوير للصناعات الكيميائية والصيدلانية بالمركز القومي للبحوث؛ وعلي حسين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الجمهورية؛ وشريف الجوهري، أستاذ مساعد بقسم أنظمة وهندسة الطب الحيوي بكلية الهندسة – جامعة القاهرة؛ تامر أحمد، رئيس مجلس إدارة شركة فنتيتيود؛ ومصطفى الوكيل، رئيس مجلس إدارة شركات بيوبيزنس وبيووادي؛ وعلي الجارحي، رئيس البحث والتطوير بشركة EGIC.
ركزت الجلسة على جهود تعزيز التصنيع المحلي والاعتماد على الذات في قطاع الرعاية الصحية، والذي يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للعديد من الدول في أفريقيا والشرق الأوسط، وسلطت الجلسة الضوء على أهمية توطين الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، والفرص المتاحة لذلك في المنطقة.
استعرضت الجلسة السياسات الحكومية الداعمة، ودور البحث والتطوير في بناء القدرات المحلية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه المستثمرين والشركات في هذا القطاع.
نظمت “Bloom Academy” جلسة حوارية بعنوان “عوامل نمط الحياة في الصحة الحديثة: من الإرهاق إلى اللياقة البدنية”، شارك بها الدكتورة غادة صابر من مستشفى الشرطة بالعجوزة، وهبة عمر من كلية طب القصر العيني وماريان راجي من مستشفى 57357، وركزت الجلسة على أهمية نمط الحياة في الحفاظ على الصحة والتحول من حالات الإرهاق إلى مستويات أعلى من اللياقة البدنية، وسلطت الجلسة الضوء على 3 نقاط رئيسية وهي عبء متلازمة التعب المزمن (CFS)، والبحث في السبب الجذري لمتلازمة التعب المزمن، والتأثير على طول العمر.
وشهد مؤتمر أفريقيا للصحة أيضا جلسة تناولت الجراحة الجمجية الوجهية في مصر وتناولت الجلسة ماهية هذه الجراحة على مدار 40 عامًا، مثل التشوهات الخلقية (الشفة الأرنبية وشق الحنك)، الأورام التي تصيب عظام الوجه والفك، ومشكلات الفك الناتجة عن التشوهات أو سوء الإطباق.
وضمت قائمة المتحدثين: الدكتور علاء غيتة استشاري الجراحة التجميلية والترميمية، والدكتور جمال السويدي من جامعة الإسكندرية، والدكتور فؤاد غريب من جامعة المنوفية، والدكتور محمود عبد الرحمن، والدكتورة سامية سعيد من جامعة سوهاج، والدكتور محمود أمين أستاذ الجراحة التجميلية في جامعة الأزهر، والدكتور أحمد محروس من كلية الطب جامعة المنيا، والدكتور محمد عبد العظيم من جامعة القاهرة.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن التحديات المتزايدة المتعلقة بصحة المسنين في القارة، كانت على أجندة اهتمام الحضور، حيث ناقشوا سُبل الوقاية من الضعف الجسدي، وآليات تمويل الرعاية طويلة الأجل، بالإضافة إلى دور الابتكار الرقمي والحلول التقنية في تحسين خدمات رعاية كبار السن.
أدار الجلسة البروفيسور نامدي نواودو، رئيس جمعية الصحة العالمية ومدير عام مركز CAARS، وشارك في إدارتها البروفيسور محمد حمزاوي، عميد كلية الصيدلة بجامعة الفيوم، والدكتور سمر الفقي، المستشارة الإقليمية لتعزيز الصحة والعوامل الاجتماعية بمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات المصري، والدكتورة لوازي مانزي، القائدة الفنية للميثاق الرئاسي الصحي بجنوب أفريقيا، والدكتور مهند النصور، الرئيس التنفيذي لشبكة الصحة العامة في الشرق الأوسط.
كما شارك في الجلسة، د. بادما كامات، مديرة الشؤون التنظيمية والعلمية بالاتحاد العالمي للعناية الذاتية، د. راشيل جيثينجي، ممثلة التحالف الدولي لمنظمات المرضى، د. أماني علي، استشارية رعاية المسنين، د. مها الرباط، أستاذ الصحة العامة بجامعة القاهرة ووزيرة الصحة والسكان السابقة.
ونظمت مستشفى “بهية” جلسة بعنوان “سد الفجوة: من البحث إلى الممارسة السريرية في فحص سرطان الثدي” بحضور الدكتور محمد عمارة، المدير التنفيذي لمجموعة مستشفيات ومراكز “بهية”، والمهندس تامر الشرنوبي، قائد البحث والتطوير الرئيسي، بمركز الابتكار التطبيقي (AIC) بالقرية الذكية، مصر، والدكتورة سلوي أحمد بحيي، استشاري التصوير الطبي وفحوصات الثدي بمستشفى بهية، والدكتورة ياسمين جمال، استشاري الأشعة بمستشفى بهية، والدكتورة سارة طارق، مدير الجودة بمجموعة مستشفيات ومراكز “بهية”، أدار الجلسة الدكتور أمجد هاشم، المدير العام لمركز “بهية” بالهرم.
وناقش المتحدثون، عملية جمع البيانات وتأثيرها على أداء التصوير الإشعاعي للثدي، والمشاكل والتحديات التي تواجه تلك العملية، ودور الذكاء الاصطناعي في مواجهتها، كما تم التطرق إلى إحصائيات بأعداد الإصابات بسرطان الثدي، وطرق التوعية والكشف المبكر ، والعلاج والتثقيف والدعم النفسي للمرأة، باستخدام أحدث التقنيات والبحث العلمي، وذلك بناءً على الشراكة المجتمعية، وجذب العمل التطوعي، وضمان الاستدامة المالية والتشغيلية.