إسلام نجيب: الحوافز الضريبية مفتاح تنشيط سوق المال
نحتاج إلى صناديق مؤشرات قطاعية ومشتقات مالية تواكب الأسواق العالمية
يارا الجنايني _ قال المهندس إسلام نجيب، رئيس مجلس إدارة شركة المنصورة للدواجن والمرشح السابق لعضوية مجلس إدارة البورصة المصرية عن مقعد الشركات المقيدة بالسوق الرئيسية، إن مستهدفاته في الترشح ارتكزت بشكل أساسي على تنشيط البورصة المصرية وزيادة عدد الشركات المدرجة بها، مشددًا على أهمية تقديم حوافز ضريبية، والعمل على إدخال أدوات مالية جديدة تواكب الأسواق العالمية.
وأوضح نجيب في تصريحات لجريدة «حابي» على هامش الانتخابات، أن السوق في حاجة لإدخال أدوات مالية غير تقليدية مثل عقود الفروقات (CFDs)، والخيارات المالية (Options)والمشتقات (Derivatives)، إلى جانب إطلاق صناديق مؤشرات متداولة (ETFs) متخصصة في قطاعات مثل الأغذية والعقارات والرعاية الصحية، وهو ما من شأنه تنويع المنتجات الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرية.

نطالب بتمييز ضريبي للشركات المدرجة لتشجيع القيد بالبورصة

وأكد أن الحوافز الضريبية تُعد من أهم العناصر المؤثرة في تنشيط السوق ، مضيفًا: «تم حسم ملف ضريبة الدمغة بعد سنوات من الجدل، وعلينا الآن أن نمنح الشركات المدرجة في البورصة حوافز ضريبية إضافية تميزها عن غير المدرجة، بهدف تشجيع الإدراجات الجديدة ودعم السوق المنظمة.”
وحول تداعيات الأحداث الإقليمية الأخيرة، أوضح نجيب أن السوق تأثرت لفترة قصيرة لم تتجاوز أيامًا معدودة، قبل أن تُظهر مؤشرات قوية على التعافي، مشيرًا إلى تحسن أحجام التداول والعمليات المنفذة في الجلسات الأخيرة كبوادر إيجابية.
وأكّد نجيب أن انتخابات الدورة الحالية لمجلس إدارة البورصة تشهد زخمًا لافتًا على مستوى المشاركة، سواء من حيث عدد المرشحين أو تنوّع الكيانات الممثلة، لافتًا إلى دخول شركات ومؤسسات لم تكن معتادة على خوض الانتخابات في الدورات السابقة.
وفي ما يخص خطط شركة المنصورة للدواجن، قال نجيب: «نحن الآن نركز على المرحلة الحالية وما تمثله الانتخابات من أهمية، وبعد انتهائها سيكون هناك حديث مفصل عن توجهات الشركة خلال الفترة المقبلة.”