الخطيب: شرق بورسعيد بيئة واعدة لاستثمارات الشركات التشيكية في صناعة السيارات ومستلزماتها

الدولة بحاجة لإضافة 120 ألف سرير إلى المنظومة الصحية ونصف مليون غرفة فندقية

محمد أحمد_ أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتحديداً المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد ، تمثل بيئة جاذبة للشركات التشيكية المتخصصة في صناعة السيارات ومستلزماتها.

ولفت الخطيب إلى امتلاك مصر للعديد من الفرص الاستثمارية في القطاعات ذات الأولوية، لا سيما الرعاية الصحية، حيث تحتاج الدولة إلى إضافة نحو 120 ألف سرير إلى المنظومة الصحية، فضلًا عن مضاعفة عدد الغرف الفندقية لتصل إلى نصف مليون غرفة، بما يسمح بمضاعفة عدد السائحين الحاليين.

E-Bank

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في فعاليات منتدى الأعمال المصري–التشيكي، الذي نظمته وزارة الصناعة والتجارة التشيكية، بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية التشيكية،

Zaldi-06-2025

بالتنسيق مع جهاز التمثيل التجاري المصري والسفارة المصرية في براغ، بحضور وزير الصناعة والتجارة التشيكي لوكاس فيلتشك، ومشاركة واسعة من الشركات والجهات المصرية والتشيكية.

واستعرض الوزير أبرز المقومات الاستثمارية التي يتمتع بها الاقتصاد المصري، والتي تؤهله لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ومنها توافر الأيدي العاملة المؤهلة، والأجور التنافسية، والكفاءات الهندسية المتقدمة، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي المحوري لمصر، وعضويتها في عدد كبير من اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية مع تكتلات إقليمية ودولية، ما يتيح للمنتج المصري النفاذ الحر إلى الأسواق العالمية.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأكد الخطيب متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والتشيك، وأهمية التعاون الصناعي المشترك القائم على نقل التكنولوجيا وتشجيع الشركات الصناعية التشيكية على التوسع والاستثمار في السوق المصري.

وأوضح أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التعاون مع الدول الصناعية الأوروبية، باعتبارها شريكًا رئيسيًا لمصر في مجالات التجارة والاستثمار.

وشدد الوزير على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لزيادة الاستثمارات التشيكية في مصر، من خلال الاستفادة من الفرص الواعدة المتاحة في عدد من القطاعات مثل الصناعات الهندسية والإلكترونية، وصناعة السيارات والآلات والمعدات، والأدوية، والطاقة المتجددة، والمنسوجات.

من جانبه، أكد وزير الصناعة والتجارة التشيكي، لوكاس فيلتشك، أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، مشيرًا إلى الاهتمام المتزايد من قبل الشركات التشيكية بالسوق المصري، وهو ما ظهر جليًا من خلال المشاركة الواسعة في المنتدى.

شهد المنتدى استعراض عدد من قصص النجاح الاستثمارية بين الجانبين، حيث قدم المهندس عماد السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة السويدي إلكتروميتر، عرضًا لتجربته الناجحة في السوق التشيكي من خلال تصنيع العدادات الذكية الموجهة لأسواق أوروبية متعددة.

وعلى الجانب الآخر، استعرضت شركات تشيكية مستثمرة في السوق المصري، مثل شركة لينت للمستلزمات الطبية وشركة سيجما العاملة في مجال معالجة المياه، نماذج من تجاربها الناجحة في مصر.

كما قدمت عدة جهات وشركات مصرية عروضًا تقديمية حول الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات متنوعة، حيث استعرضت وزارة قطاع الأعمال العام فرص الاستثمار المتوفرة لديها، وعلى رأسها قطاعا المنسوجات والأدوية.

وقدمت الهيئة العربية للتصنيع عرضًا شاملًا حول إمكاناتها الصناعية ومجالات التعاون الممكنة مع الشركات التشيكية، مع توجيه دعوة لتلك الشركات للاستثمار في السوق المصري، سواء للتصنيع المحلي أو للتصنيع لحساب الغير والانطلاق نحو أسواق أخرى.

كما عرضت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة الحوافز الاستثمارية المتاحة في مصر، والفرص القائمة في مختلف المجالات، بينما قدمت الوكالة التشيكية للاستثمارات Czech Invest عرضًا تفصيليًا حول مناخ وفرص الاستثمار في جمهورية التشيك.

الرابط المختصر