مصر والتشيك توقعان اتفاقيات تعاون بمجالات الطاقة والتعدين والسياحة والتكنولوجيا
الخطيب: اللجنة منصة محورية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين
محمد أحمد_ ترأس المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ولوكاس فيلتشك، وزير الصناعة والتجارة التشيكي، فعاليات اجتماعات الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المصرية التشيكية المشتركة، والتي عُقدت في العاصمة التشيكية براغ
وأكد الخطيب أهمية اللجنة باعتبارها آلية محورية لتطوير مختلف جوانب التعاون الثنائي، مشيرًا إلى أنها تمثل منصة رئيسية لاستعراض ملفات التعاون ذات الاهتمام المشترك، وبما يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

من جانبه، شدد الوزير التشيكي، لوكاس فيلتشك، على ضرورة تضافر الجهود للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، لافتًا إلى أن مصر تُعد شريكًا استراتيجيًا لتشيكيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أكد أهمية هذه اللجنة في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري وتذليل العقبات أمام تدفق التجارة، فضلًا عن دعم التعاون الصناعي ونقل التكنولوجيا.

وقد سبق الاجتماعات الوزارية لقاء تحضيري على مستوى الخبراء وكبار المسؤولين، حيث ترأس الجانب المصري الدكتور عبدالعزيز الشريف، وكيل أول الوزارة ورئيس التمثيل التجاري، فيما ترأس الجانب التشيكي السيد ميخال بروكوب، مدير إدارة الدول غير الأوروبية بوزارة الصناعة والتجارة التشيكية.
ووقع الوزيران محضر اجتماعات اللجنة المشتركة، والذي تضمن التوافق على تعزيز التعاون في عدد من المجالات ذات الأولوية للبلدين، شملت التعاون التجاري والعمل على رفع معدلات التبادل إلى مستويات متميزة، إلى جانب التعاون في مجال المعارض الدولية والترويج المتبادل للمنتجات.
كما شمل التعاون تشغيل الخط المباشر لشركة مصر للطيران بين البلدين، بما يعزز الحركة الاقتصادية والسياحية، إلى جانب التعاون في مجالات المياه والبيئة وتبادل الخبرات في نظم الإدارة الحديثة، فضلاً عن التوسع في استخدام تقنيات الزراعة الذكية وتبادل السلع الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية.
واتفق الجانبان على تعميق التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، والتعدين والثروات المعدنية، مستفيدين من الخبرات التكنولوجية التشيكية، كما ناقشا سبل دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير حاضنات الأعمال والمناطق الصناعية.
وشمل التعاون أيضًا مجالات التنمية الاقتصادية ونقل التكنولوجيا والتدريب المهني، وتعزيز السياحة من خلال تبادل المعلومات والمشاركة في المعارض المتخصصة، إضافة إلى التعاون في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، ودعم الشركات الناشئة.
تشجيع الشركات التشيكية على الاستثمار في مصر والانطلاق نحو الأسواق الإفريقية والعربية
كما اتفق الجانبان على أهمية التعاون في الدول الثالثة، وتشجيع الشركات التشيكية على الاستثمار في مصر والتوسع نحو الأسواق الإفريقية والعربية، مستفيدين من الموقع الجغرافي لمصر، والإعفاءات الجمركية التي توفرها الاتفاقيات التجارية الموقعة.