سعد حبيب: حجوزات شانجان «عالية جدا» وخطة لتغطيتها في أقرب وقت
شاهندة إبراهيم _ قال سعد حبيب رئيس قطاع مبيعات السيارات بمجموعة جي بي أوتو، إن الحجوزات على سيارات شانجان في الشركة “عالية جدًّا”، مضيفًا: “ المجموعة لديها خطة لتغطية الطلبات في أقرب وقت، سواء للمستهلكين أو الموزعين أو التجار” مفضلًا عدم ذكر أعداد الحجوزات المسجلة.
وفي يونيو الماضي، طرحت شركة جي بي أوتو 3 طرازات جديدة من العلامة الصينية شانجان، بأسعار تبدأ من مليون و50 ألف جنيه.
وقدمت الشركة الفئة الأولى من السيارة المجمعة محليًّا شانجان CS55 PLUS بسعر مليون و50 ألف جنيه، والفئة الثانية بنحو مليون و180 ألف جنيه.
وطرحت جي بي أوتو الفئة الأولى من شانجان EADO PLUS بسعر مليون و50 ألف جنيه، والفئة الثانية مليون و150 ألف جنيه، والفئة الثالثة مليون و250 ألف جنيه.
وقدمت الشركة السيارة شانجان UNI V بسعر مليون و300 ألف جنيه.
وأوضح حبيب في تصريحاته لجريدة حابي، أن الشركة ستبدأ التسليمات خلال الفترة القريبة المقبلة، فيما أكد على أن باب الحجوزات مفتوح.
وعلى صعيد آخر، لم يستبعد رئيس قطاع مبيعات السيارات بمجموعة جي بي أوتو، انخفاض أسعار المركبات خلال الفترة المقبلة، ولكن في الوقت نفسه قال إن المنافسة ليست العامل الوحيد المسيطر، وإنما هناك عوامل أخرى تتحكم في هذه العملية، ومنها التوترات الجيوسياسية وما يصاحبها من فرص زيادة أسعار الدولار.
وتابع: وقف الحرب بين إيران وإسرائيل كان له أثر إيجابي على استقرار سعر الدولار، ولكن لا أحد يعلم ما ستنتهي إليه هذه الاتفاقية في النهاية، بالإضافة إلى أن هذه الأوضاع المضطربة أدت إلى ارتفاع أسعار الشحن للضعف وهو ما زاد الضغوط على التكلفة.
وأوضح أن التكلفة تتعلق أيضا بأعباء الشحن وأسعار البترول، مضيفا: “عند زيادة التكلفة لا يتوجه جميع العاملين في السوق إلى تخفيض الأسعار وإنما يوجد فريق آخر ينتظر لمعرفة إلى أي مدى ستتغير التكلفة بفعل التوترات الإقليمية”.
وبالحديث عن أسباب بيع سيارات شانجان بتكلفة إضافية “أوفر برايس”، وهل تتعلق بأن المعروض لا يغطي الطلب، قال حبيب إن الوكيل المحلي لا يمتلك سلطة لمنع ظاهرة البيع بسعر أعلى من الرسمي، فيما أشار إلى أن الإقبال الشديد على سيارة بعينها بغض النظر عن سعرها هو ما يعطي التاجر فرصة لبيعها بسعر أغلى طالما أن البضاعة قليلة وأعداد الحجوزات أكبر من الحصص الخاصة به.
وتابع: البيع بسعر أعلى من الرسمي قد لا يتعلق بالإنتاج أو التوريد من الوكيل المحلي إلى شبكة الموزعين، وإنما قد يرتبط بحجم الطلب على السيارة لأن الأوفر برايس في النهاية هو عبارة عن عرض وطلب.
وأكد أن الوكيل المحلي لا يُشجع ظاهرة الأوفر برايس، ولكن دوره يكمن في وضع السعر الملائم للسوق من ناحية المنافسة والبيع بسياسات واضحة.
