مصطفى فوزي: الصكوك السيادية تهدف إلى استقطاب شريحة مختلفة من المستثمرين

من المؤكد أنها ستسفر عن تنويع مصادر تمويل الدين

باره عريان _ أكد مصطفى فوزي العضو المنتدب لشركة اسباير كابيتال القابضة للاستثمارات المالية أن إصدار صكوك سيادية مضمونة بأصول من الحكومة، وطرحها في الأسواق العالمية المهتمة بالصكوك، يأتي بهدف استقطاب شريحة مختلفة من المستثمرين الذين يُفضلون تلك الآلية، موضحًا أنها تعد أحد أدوات الدين العام، التي تختلف عن السندات، فهي طريقة أخرى للتمويل، تتسم بكونها ذات طابع إسلامي.

وتابع فوزي قائلًا: “لا يمكننا القول إن تلك الصكوك ستسفر عن تخفيض الدين العام، إلا في حال تم نقل ملكية الأرض لحامل الصك في نهاية المدة التي سيتم تحديدها، ولكن من المؤكد أنها ستسفر عن تنويع مصادر تمويل الدين”.

E-Bank

وتطرق إلى الأدوات التمويلية المختلفة، لافتًا إلى وجود أدوات قصيرة الأجل، مثل أذونات الخزانة، كما توجد أدوات متوسطة وطويلة الأجل كالسندات، والتي يُضاف إليها الصكوك حاليًا، نظرًا لكونها تتسم بخصائص مختلفة، أولها أنها تُعد منتجا إسلاميا متوافقا مع أحكام الشريعة، فضلًا عن كونها مضمونة بأصول قائمة من شأنها تغطية قيمة الصك.

Zaldi-06-2025

وأشار إلى أن إصدار صكوك سيادية، يعكس سعي الدولة إلى إتاحة سبل أخرى لتمويل الدين، حتى تكتمل حزمة المنتجات التمويلية التي تقدمها، لافتًا إلى أن هناك كيانات تستهدف الاستثمار في الصكوك فقط، كما توجد كيانات يمكنها التنويع بين السندات والصكوك، لذا لجأت مصر إلى إصدار الصكوك، لتتمكن من استقطاب الشرائح التي تولي اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في الصكوك، بهدف اقتناص جزء من هذا السوق.

أضاف مصطفى فوزي أن الصكوك تتسم بوجود سوق كبير لها في إنجلترا ودول شرق آسيا، مثل سنغافورة، وماليزيا التي تعد أكبر دولة تتعامل في الصكوك، فضلًا عن دول الخليج مثل السعودية وقطر.

 

تابعنا على | Linkedin | instagram

الرابط المختصر