مجموعة INP تستهدف مشروع هيدروجين أخضر باستثمارات 60 إلى 80 مليون دولار
بمنطقة قناة السويس مع مستثمر صيني
سمر السيد _ تستهدف مجموعة INP مصر، وهي شركة ألمانية مصرية متخصصة في التصميمات الهندسية والخدمات، تنفيذ مشروع بقطاع الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالتعاون مع أحد المستثمرين الصينيين، باستثمارات تتراوح بين 60 إلى 80 مليون دولار.
قال المهندس علاء كمال، المدير العام لشركة INP مصر، في تصريحات لجريدة «حابي»، إن حصة الاستثمار الصيني في المشروع ستبلغ نحو 60%، بينما تمثل الحصة المصرية النسبة المتبقية.
أضاف أن شركته تمتلك خطة استثمارية في إطار المشروع، تركز على تصنيع المحللات الكهربائية، ومعدات الهيدروجين الأخضر في السوق المحلية، مشيرًا إلى أن المستثمر الصيني زار مصر، واجتمع مع وزارة قطاع الأعمال العام لمناقشة تفاصيل هذه الشراكة المستهدفة.
أفاد بأن الشركة أعدت جميع الدراسات، والتصميمات اللازمة للمشروع، فضلًا عن تحديد الموقع، وهي جاهزة للبدء، لكن كل شيء متوقف حاليًا على إيجاد مشترٍ للهيدروجين المتوقع إنتاجه.
شدد كمال على أهمية مشروعات الهيدروجين الأخضر لمصر، مؤكدًا أنها ليست فقط لحماية البيئة، وتقليل درجات الحرارة المتزايدة، بل لتوفير حلول مستدامة لمواجهة التلوث.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي هو من أطلق فكرة مشروعات الهيدروجين الأخضر كحل مستقبلي، ولذا يجب أن يساعد في توفير تمويلات لصالح مشروعات إنتاجه لكي تتحقق المشروعات، وكي يتم حماية البيئية.
أشار إلى أنه من المقرر عقد مؤتمر أواخر شهر أكتوبر المقبل لمناقشة هذه المشروعات، آملًا أن يكون المؤتمر المرتقب نقطة فارقة في دفع عجلة تنفيذها قدمًا، لا سيما أن الحدث سيشهد حضور مسؤولين ألمان وحكوميين.
250 مليون دولار إجمالي قيمة مشروعات تنفذها الشركة العام الجاري
وأضاف أن إجمالي قيمة المشروعات التي ستنفذها INP خلال العام الجاري ستبلغ نحو 250 مليون دولار، لافتًا إلى انتهاء الشركة مؤخرًا من مشروع مصنع لإنتاج قضبان السكك الحديدية مع شركة السويس للصلب.
كما تعمل الشركة حاليًا على مشروع لإنتاج ألواح الجبس لصالح إحدى الشركات المصرية.
تأسست INP للمشروعات الدولية عام 1989، وهي شركة هندسية تعمل دوليًّا، ومقرها رومربيرج بألمانيا، وتغطي خدماتها جميع مهام محطات الطاقة والإنشاءات واسعة النطاق.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع الشركة الإلكتروني، يعمل لديها أكثر من 700 شخص حول العالم، مشيرة إلى أنها تعمل في بلدان ألمانيا، وسويسرا، والنمسا، وفرنسا، وإيطاليا، وكرواتيا، والمملكة المتحدة، ومصر، وجنوب إفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، والبرازيل.
