خسائر بوينج تتراجع بأكثر من النصف مع انتعاش تسليمات الطائرات

رويترز – انخفضت خسائر شركة بوينج الفصلية بأكثر من النصف، وكانت أقل بكثير من توقعات المحللين، حيث عززت شركة صناعة الطائرات الأمريكية إنتاج الطائرات وتسليمها، متعافيةً من أزمة تنظيمية وإضراب كبير أوقف معظم الإنتاج العام الماضي.

وارتفعت أسهم شركة صناعة الطائرات بنسبة 2.4% في تداولات ما قبل الافتتاح، حيث أبرزت النتائج جهود بوينغ لزيادة الإنتاج الشهري بحذر هذا العام، بعد سنوات من مشاكل الجودة وتأخيرات إنتاج طائرتها الرائدة 737 ماكس.

E-Bank

يمثل تحسن عمليات التسليم خطوة محورية في جهود بوينغ للتعافي من سنوات من اضطرابات الإنتاج والأزمات التي تراكمت عليها الديون، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتسريع الإنتاج لاستعادة الاستقرار المالي.

كما جاء استخدام التدفق النقدي الحر لشركة بوينغ، وهو مقياس رئيسي لوول ستريت، أفضل من المتوقع، مما يشير إلى تحسن في الوضع النقدي.

وصرح الرئيس التنفيذي كيلي أورتبرج في رسالة إلى موظفي بوينج اليوم الثلاثاء: “مع استمرارنا في تنفيذ خطة السلامة والجودة، ازداد استقرار عملياتنا”.

تابعنا على | Linkedin | instagram

في مايو، أنتجت الشركة 38 طائرة 737، وظل الإنتاج مستقرًا منذ ذلك الحين، وفقًا للشركة.

حددت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية حدًا أقصى لإنتاج طائرات بوينج 737 ماكس الأكثر مبيعًا، وذلك بعد انفجار لوحة في الجو في طائرة شبه جديدة في يناير 2024.

وأضاف أورتبرغ: “نخطط للحصول على موافقة إدارة الطيران الفيدرالية لزيادة الحد الأقصى إلى 42 عندما تُظهر مؤشرات الأداء الرئيسية لدينا أننا جاهزون”.

سلّمت الشركة 206 طائرات 737 ماكس خلال النصف الأول من العام. يتابع وول ستريت عن كثب عمليات تسليم الطائرات، لأن شركات صناعة الطائرات تحصل على جزء كبير من مدفوعاتها عند تسليم الطائرات للعملاء.

كما زادت بوينج إنتاج طائرات 787 في مصنعها في تشارلستون، ساوث كارولينا، من خمس طائرات شهريًا إلى سبع طائرات.

وخلال النصف الأول من العام، سجلت الشركة المصنعة للطائرات 668 طلبًا، أي ما يعادل 625 طلبًا صافيًا بعد عمليات الإلغاء والتحويل.

وأفادت الشركة باستغلال تدفقاتها النقدية الحرة بقيمة 200 مليون دولار أمريكي خلال الربع، مقارنةً بتوقعات المحللين البالغة 1.72 مليار دولار، وفقًا لبيانات جمعتها مجموعة بورصة لندن.

الرابط المختصر