ملف.. توطين الصناعات الكيماوية يواجه تحديات التمويل والتكنولوجيا

فاطمة أبو زيد ومحمد أحمد _  أكد رؤساء شركات أن توطين الصناعات الكيماوية في مصر يجب أن يسبقه إدراك واقعي لحجم التحديات، خاصة في ظل محدودية الموارد الطبيعية الأساسية التي تُبنى عليها تلك الصناعات، وفي مقدمتها البترول والغاز.

وأشاروا في تصريحات لجريدة حابي، إلى أنه لا يمكن بناء صناعة وطنية دون وجود إستراتيجية تمويلية متكاملة تضعها الدولة، وتوفر من خلالها مصادر تمويل مستدامة، بالإضافة إلى امتلاك فائض من المواد الخام.

E-Bank

ويرى أحد رؤساء الشركات أن مصر ليست مؤهلة حاليًا للصناعات الثقيلة القائمة على البترول، كما هو الحال في السعودية أو الجزائر أو قطر، موضحًا أن الأنسب لها هو التركيز على الصناعات التحويلية والخفيفة التي تضيف قيمة عالية دون الاعتماد على مواد خام مكلفة أو نادرة.

فيما يرى آخر أنه بالرغم من تطور البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة، فإن هذه الصناعة لا تزال تحتاج إلى تقنيات متقدمة، واستثمارات ضخمة، إلى جانب توافر الكوادر البشرية المؤهلة لتشغيل هذه المصانع المتطورة.

وشدّد أحد المتحدثين على ضرورة إعادة النظر في كيفية استغلال الثروات التعدينية والبترولية، مع التأكيد على أهمية وقف تصدير الغاز الطبيعي الخام، والعمل بدلًا من ذلك على تعظيم القيمة المضافة من خلال التصنيع المحلي.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأوضح أن صناعة البتروكيماويات تمثل فرصة ذهبية لتحقيق عوائد اقتصادية كبرى، نظرًا لكون معظم المواد الأولية تدخل في مكونات صناعية متعددة، ما يفرض ضرورة توفير صناعات مغذية تدعم هذا القطاع.

خالد أبو المكارم: القطاع الخاص مستعد للمشاركة بشرط توفير بيئة محفزة وتيسيرات تنظيمية

هاني قسيس: بناء صناعة وطنية دون امتلاك فائض بترولي.. مغامرة

حسام عرفات: القطاع الخاص يعمل وفق قدراته ولا يمكنه التوسع دون رؤية واضحة وتمويل مستقر

 

 

الرابط المختصر